محتوى العمل: فيلم - اللص المحترم - 1997

القصة الكاملة

 [1 نص]

طارق فريد(توفيق توفيق)مؤلف قصص بوليسية، تتحول لأفلام سينمائية، وقد ورث ثروة كبيرة عن أبويه، وتمتع بطفولة سعيدة، فقد كانت كل طلباته تلبى، وأحيانا قبل طلبها، فعاش حياة مملة، دون أية إثارة، لذلك أصيب بداء السرقة، ولكثرة قراءاته فى القصص البوليسية، إختزن بعقله الباطن، كل الخطط الاجرامية المختلفة، وكان يطبقها بالفعل، قبل كتابتها فى رواياته البوليسية، ولأنه غير محتاج لما يسرقه، فقد كان يدل البوليس عن مكان المسروقات، حتى وصفه عميد الشرطة انور زهدى (مصطفى الشامى) باللص المحترم، وكان شغوفا جدا للقبض عليه. تزوج طارق فريد من المهندسة سوسن (حنان شوقى)، بعد قصة حب، وكان مخلصا لها، لكن زميلتها بالعمل المهندسة منى (رحاب الجمل) حذرتها من خيانة الازواج، واخبرتها انها عينت صديقتها راوية لمراقبة زوجها، وكتابة تقارير يومية عن تحركاته، ولكنها اخيرا اكتشفت انه قد تزوج من صديقتها راويه، وهو الشيئ الذى أشعل غيرة سوسن على زوجها طارق. كان مساعد المخرج شريف (محمودالجندى)،صديق وزميل طارق فى العمل، يحقد عليه بسبب أنه ولد وفى فمه ملعقة من ذهب، وقد كان لشريف أخت غير شقيقة، هى طبيبة الأسنان سلوى (ولاء فريد)، متزوجة من تاجر العاديات عاصم (أحمد سلامه)، والذى كان يعاملها بقسوة، وينتوى الزواج بأخرى، بعد ان جردها من أموالها، وإستولى على مجموعة المجوهرات، التى ورثتها عن أمها، وقيمتها مليون جنيه، ولم تفلح جهود شريف فى إعادة الوئام بين الزوجين، وإتفقوا أخيرا على الطلاق، وتنازلت سلوى عن كل حقوقها، على ان يعيد عاصم المجوهرات لسلوى، ولكنه بعد الطلاق ماطل عاصم فى وعده، رغم مطالبات سلوى المتكررة له، فقامت بتهديده بالقتل أمام عمال متجره. إكتشفت سوسن ان زوجها طارق يخرج ليلا فى بعض الليالى بعد نومها، ويستقل موتوسيكلا، ويعود دون ان يخبرها بما فعل، أو بسبب خروجه، وأخبرتها الدادة (نعمات عبد الناصر) ان طارق يكرر هذا الفعل كثيرا، فقد كانت الدادة على علم بداء السرقة، ولكنها لم تخبر سوسن، التى ظنت ان فى حياته إمرأة أخرى، وقررت مراقبته، ولكن صديقه شريف نصحه بزيارة طبيب نفسى، وطلب شريف من اخته سلوى ان تدلهم على طبيب نفسى حاذق، فرشحت الدكتور صفوت غالى، الذى زاره طارق وشرح له حالته، وانه يصاب بندم شديد بعد كل عملية سرقة، وقد بين له الطبيب سبب ولوعه بالسرقة، وهى الحياة المرفهة التى عاشها، وبدأ طارق فى الشفاء، وأقلع عن داء السرقة. ولأن الدكتورة سلوى تعرف حالة طارق وهوايته فى السرقات،وبراعته فيها، فقد عرضت عليه مشكلتها مع عاصم، وحاجتها لمجوهرات المرحومة أمها، وطلبت منه مساعدتها فى استعادتها من عاصم، وأمدته بخريطة توضح معالم الفيللا من الداخل،وأخبرته ان عاصم يتناول أقراص منومة ليلا، ليكون فى سبات عميق عند منتصف الليل، ووافق طارق وإستعد لإتمام المهمة، وراقبته زوجته سوسن وتتبعت الموتوسيكل بسيارتها، حتى وصل الفيللا ودخلها، وتمكن من العثور على المجوهرات بداخل فريزر الثلاجة، ولكن شخص فاجأه من الخلف وضربه على رأسه وإستولى على المجوهرات، ولكن طارق لمح وحمة كبيرة على يد السارق قبل إغماءه، وعندما أفاق وجد عاصم بالصالة مقتولا، بينما اكتشفت سوسن خروج السارق مسرعا، وتسلق السور ليهرب، فخافت وأسرعت بالابتعاد، لتصطدم بالحارس الملقى على الارض، مضرجا فى دمائه، والذى حاول الامساك بقدم سوسن، وإستولى على فردة حذاءها، وعادت سوسن للمنزل، ولحق بها طارق. ظن شريف ان طارق سرق المجوهرات وقتل عاصم، فأبلغ العميد انور زهدى بإتفاق أخته سلوى مع طارق على سرقة المجوهرات، بينما ذكر ادهم تهديد سلوى لعاصم بالقتل، وقد استطاعت سلوى إثبات وجودها بعيدا عن مسرح الجريمة، وأنكرت اتفاقها مع طارق، وتمكن الأخير من الهرب من البوليس، بينما تم القبض على سوسن، وتعرف عليها حارس الفيللا المصاب، وتمكن طارق من الإقامة فى شقة المخرج منير، وتنكر وذهب لعيادة الدكتوره سلوى، ليعرف لماذا تنكرت له، ولكنه شاهد عندها ادهم (محمد شرف) مساعد عاصم فى متجره، جاء ليهنئ سلوى على نجاتها من اتهام البوليس، ولكن طارق لاحظ الوحمة على يده، فعلم انه سارق المجوهرات، وراقبه لمعرفة منزله ورقم تليفونه، وإتصل به ليخبره انه رآه أثناء دخوله وخروجه من فيللا عاصم، وأنه إلتقط له عدة صور، وطلب منه مبلغ مائة ألف جنيه ثمنا لسكوته، ثم جعل زوجته سوسن تواعد ادهم خارج منزله، حتى يتثنى له دخول منزله، والبحث عن المجوهرات، ونجح فى استعادة المجوهرات وإكتشف اداة قتل عاصم، وسلمت سوسن المجوهرات واداة الجريمه للعميد انور زهدى، الذى اخبرها انهم افسدوا الأدلة، عندما تصرفوا بعيدا عن البوليس، فسوف ينكر ادهم كل شيئ، خصوصا وانه لم يضبط متلبسا بالأدلة، ورسم معها خطة للإيقاع بأدهم، حيث إتصل به طارق وأخبره ان المجوهرات معه، وانه يطلب نصيبه نقدا مقابل إعادتها، وتمت المقابلة بعد ان تنكر طارق ومعه سوسن، وتم تسجيلها من قبل البوليس، وإختلفوا على التسليم ليظهر شريف شريكا لأدهم، وهنا يظهر البوليس، ويكتشف شريف ان المتنكرين هما طارق وسوسن، وإضطر شريف للإعتراف بأن المجوهرات، كانت تخص امه، التى ماتت وتركتها، وقام والده بإهداءها لزوجته الجديدة أم سلوى، والتى أهدتها لإبنتها سلوى، ولذلك إتفق مع ادهم على عمل نسخة من مفاتيح فيللا عاصم، والدخول وراء طارق لسرقة المجوهرات، بعد ان يعثر عليها طارق، ولكن ادهم فوجئ بالحارس قبل دخوله الفيللا، فضربه على رأسه، وعندما دخل الفيللا اكتشف ان عاصم مازال مستيقظا، فلما رآه وتصارع معه، إضطر لطعنه ثم ضرب طارق على رأسه وسرق المجوهرات، وقد ارسله شريف لأخته سلوى فى العيادة، ليؤكد أتهام طارق، ولم يتوقع ان يكون طارق هناك ليشاهد الوحمة، وتم تقديم شريف وادهم للمحاكمة، بينما أودع طارق أحد المصحات لعلاجه من داء السرقة، حيث انه مريض وغير مسئول عن أفعاله. (اللص المحترم)

• 4 ديسمبر 2016
• Mohamed Kassem

ملخص القصة

 [1 نص]

يتناول الفيلم قصة طارق الذي يقوم بتأليف قصة بوليسية، ويقوم بتمثيل القصة قبل كتابتها، فمثلًا يقوم بسرقة خزينة ثم يقوم بتسليم المحتويات للشرطة. أطلقت الشرطة عليه اسم "اللص المحترم"، ولا تعلم زوجته سوسن عن حال زوجها، ولكن الأحداث تتصاعد وتكتشف سوسن الحقيقة. يقوم طارق بعرض نفسه على طبيب نفسي، في الوقت الذي تحاول فيه صديقته سلوى استغلال الموقف، وتوريط طارق في جريمة حقيقية.

• 9 ابريل 2014
• Haitham Salah