أراء حرة: فيلم - تتح - 2013


لـ عبقرية سعد الكوميدية عنوان واحد .. تـتـح

المقدمة :- لكل كوميديان طريقته الخاصة بنوعية الأفلام التي يقدمها .. فـ هناك من يفضل تقديم أفلام كوميدية ذات طابع سياسي كـ هاني رمزي ومنهم من يقدم أفلام لها قصة ورسالة كـ عادل إمام وأحمد حلمي .. ومنهم من يعتمد على الضحك فقط بشكل كبير كـ محمد هنيدي ومحمد سعد ، لكن ما يميز سعد عن جميع ما ذكرتهم هو انه متخصص بالكاركترات بدرجة إمتياز لذلك وضعت هذه الفكرة برأسي قبل مشاهدة أي فيلم لـ محمد سعد وهي أن فلامه للضحك فقط وليس للإستفادة من هدف ما ، حتى لا اتعب نفسي بالبحث عن مضمون أو رسالة واضحة بل أتفرغ...اقرأ المزيد تماماً لمراقبة نوع الكاركتر الجديد والإستمتاع بـ أفيهاته القاتلة التي أشبها بـ سلاح الرشاش ، بسبب شهرة سعد بـ الافيهات الكثيرة والتي يطلقها بوقت قصير جداً وهذه الميزة ينفرد بها سعد عن أبناء جيله .. وبهذا الفيلم أصابت طلقاته قلوبنا وقتلتنا من الضحك . تتح شخص طيب وبسيط وذو قلب أبيض ولكنه يعاني من البطئ الشديد في الاستيعاب وعدم قدرته على المشي بشكل سليم وكذلك حولان بالعينين وثقل باللسان ، كل هذه الصفات والاعراض موجودة فيه مما تضعه بمواقف صعبة وتجعله يتورط بمشاكل كثيرة .. وتجعل المشاهد على موعد مع وجبة كوميدية دسمة جداً . أما بالنسبة للقصة الأساسية للفيلم هي أن احد ملاك العقار الأغنياء قام بعمل توكيل عام لخادمه الذي يشتغل معه قبل أن يتوفى ، وهذا الخادم يدعى سلطان ( سامي مغاوري ) جار تتح ( محمد سعد ) ، وتدور الأحداث حتى دخل الخادم إلى السجن وشاءت الصدف ان تجمعه مع تتح وطلب الخادم منه أن يتواصل مع أميرة ( دوللي شاهين ) إبنة صاحب العقار المتوفي الموجودة عبر الإيميل فـ تعرف تتح عليها من خلال برنامج الـ Skype ، وشاهدها تتعرض للإختطاف من قبل أبناء عمها الذين يريدون التوكيل ولكي يستولوا على الأموال الذي كتبها لـ خادمه ، وقبل أن تُخطف أعطت أميرة لـ تتح رقم معين ولكن لم يسجله كاملاً بسبب بطئ إستيعابه كما ذكرنا .. فـ ساعده إبن اخته هادي ( عمر مصطفى متولي ) بالبحث عن الرقم الصحيح بواسطة نظرية الإحتمالات ، ومع كل رقم يقوم تتح بالاتصال عليه يجد نفسه بقصة أخرى تماماً ، فيضعنا المؤلف بـ 4 قصص منفصلة عن الأخرى وركز عليهما بشكل خفيف وسطحي ، وهي :- القصة الأولى ( زواج القاصرات ) القصة الثانية ( اللامبالاة الموجودة بالمنتجين في حق نجوم الفن الكبار ) القصة الثالثة ( سرقة البنك ) القصة الرابعة ( عقوق الوالدين ) ---------- إيجابيات الفيلم :- - أداء محمد سعد تحسن بدرجة كبيرة فلم أرى كثيراً صراخه ولا ضحكاته على أفيهاته أو البصق المبالغ فيه وهذه الاشياء كانت بزيادة بأفلامه الأخيرة وبنظري كانت أشياء سلبية .. ومن الناحية الكوميدية هذا الفيلم يعد الأفضل لـ سعد بجميع أفلامه . - لأول مرة محمد سعد يقدم عمل ثنائي مع فنان وليس فنانة .. فعادة سعد يقدم لنا فنانة تشاركه العمل كـ حبيبة أو كـ أم ، ولكن في تتح لم يكن هناك قصة حُب ورومانسيات وذلك بسبب عمله الثنائي مع عمر ابن الراحل مصطفى متولي ، فرأينا كمياء جميلة بينهما حيث أبدع عمر بدوره وقدم نفسه كـ واحد من النجوم الذين يتوقع لهم مستقبل جميل بالسينما المصرية . - لا يوجد بالفيلم فترات ملل إطلاقاً .. فشاهدت سيناريو سريع وممتع ، ومستوى الفيلم على وتيرة واحدة حيث لم يتعرض للهبوط وهذه نقطة تحسب للمؤلفين سامح سر الختم ومحمد نبوي . - المخرج سامح عبدالعزيز أبدع بإخراج تفاصيل وملامح شخصية تتح الكوميدية للغاية وذلك عن طريق الـ Close على الوجه أو إظهار مشيته العجيبة ، وأحسست فعلاً بوجود مخرج بدون تدخل من سعد أو تأثير منه وهذا هو سر النجاح الذي حققه الفيلم . - فكرة ضيوف الشرف بكل قصة من القصص المنفصلة أحد عوامل نجاح الفيلم والتي جعلت المُشاهد يشعر بالانتعاش وإبعاد الملل .. فرأينا سمير غانم ، عبدالله مشرف ، رجاء الجداوي ، بوسي ، منة عرفة حيث قاموا بأداء تلك المشاهد بشكل جميل وسلس .. أما أكثر ضيوف الشرف إبداعاً هي الفنانة القديرة رجاء الجداوي حيث قدمت مشهداً كوميدياً رائعاً مع سعد . - الجميع يعلم بالتنافس بين محمد سعد وأحمد حلمي ، ولكن محمد سعد أظهر لنا روح رياضية كبيرة بالفيلم .. حيث بإحدى المشاهد ظهر جزء من فيلم حلمي الأخير ( على جثتي ) ، قد لا يعتبره البعض من الجمهور العادي الغير متابع لأخبار السينما والفن نقطة إيجابية للفيلم ولكن المتابع المتخصص سوف يشعر بإنها نقطة ايجابية ،، فهل سيقوم حلمي بعرض مشاهد من إحدى أفلام سعد ؟ ---------- سلبيات الفيلم :- - الإيحاءات الجنسية ، اعتقد ان هذا أكثر فيلم لـ سعد استخدم فيه هذا النوع من الكوميديا والتي لا أحبذها شخصياً . - طاقم العمل من العنصر النسائي لم أشعر بوجودهن بداية من مروى وإنتهاءاً بـ دوللي شاهين فـ كانت أدوارهن جداً عادية وأتوقع ان هذا العمل لن يضيف لهما شيء . - أما طاقم العمل من العنصر الرجالي كان وجودهم أفضل من النسائي ولكن يبقى دورهم شبه مهمش أو أشعر انهم لم يظهروا كل ما لديهم وهم سامي مغاوري وسيد رجب ونبيل عيسى . - محمد سعد استخدم شتائم خطيرة باللغة الانجليزية كـ f**k و son of b**ch ، هذا الأمر أزعجني خصوصاً ان سعد شخصية محبوبة ومؤثرة وهذه الكلمات قد تكون متداولة بين الأطفال والمراهقين وهم لا يعرفون معناها وإنما فقط مجرد تقليد ، هذه الشتائم وجدتها ايضاً بكذا فيلم مؤخراً .. فأين دور جهاز الرقابة من هذه المصطلحات الاجنبية القذرة ؟ ------ الفيلم دخلته بسينما الكويت مرتين .. وعندي استعداد أدخله للمرة الثالثة أيضاً =) برافووو يا سعد استمر .. تقبلوا تحياتي / عبدالهادي من الكويت ( عاشق ومتخصص بأفلام محمد سعد )


من جديد .. محمد سعد كوميديان " جامد فحت "

قد نختلف أو نتفق على قيمة أعمال محمد سعد الفنية .. لكن أبدًا لا يُمكن إنكار أنه يستطيع أن ينتزع الضحك من متابعيه إنتزاعًا منذ أول دور كوميدي شاهدته له في مسرحية " رد قرضي " مع أشرف عبدالباقي و شريف منير .. تتح رجل أربعيني (ويبدو أن النجوم يتجهون لتمثيل شخصيات مقاربة في السن لهم كما شاهدنا مع محمد هنيدي في " تيتة رهيبة " أو الشخصية التي تقمصها أحمد حلمي في " على جثتي " ) يعمل بائعًا للجرائد يتسبب ضعفه وقلة ذات يده في خسارته لمنزله لجاره الجزار ( سيد رجب ) بطريقة تدل سذاجة شخصية تتح .. تلك...اقرأ المزيد السذاجة مع العيب الخلقي كانت الخلطة التي راهن المؤلف على إنجاحها للعمل فلا يمكن لشخص سوي أن يُخدع بتلك الطريقة وهنا يجب أن نشيد بالمخرج ( سامح عبدالعزيز ) الذي نجح في ترسيخ تلك الفكرة في عقول المشاهدين .. الفيلم مليء بالنكت والإسقاطات السياسية التي جعلتنا نضحك لفترات طويلة وإن غاب المنطق في بعض الأوقات كـ جهل تتح بالكومبيوتر وإجادته للتعامل مع اللاسلكي أثناء حديثه مع الضباط وقت احتجاز الرهائن عند البنك .. ومرةً أخرى يثبت لنا محمد سعد أن قدراته الفنية تتعدى تقمصه للكركترات أو الأدوار الكوميدية عمومًا وظهر ذلك واضحًا جليًا في مشهد تتح مع ابن أخته ( عمر مصطفى متولي ) بعد أن عجز عن استرداد حق ابن أخته من المعلم الجزار .. وهنا أود القول بإن محمد سعد بحاجة لمدير أعمال أو مستشار أو ما شابه ليساعده في انتقاء الأدوار التي يقدمها للجمهور فلا يمكن تخيل أن هذه الطاقة الفنية العظيمة تُستهلك وتُستنزف في زاوية كوميديا اللاقصة ! وللمرة الأولى يكون سعد سببًا في تقديم وجه شاب بشكل يفتح الباب أمامه للنجومية سواءً عن طريق البطولة أو الأدوار الثانية .. ومع أنني شاهدت الشاب ( عمر مصطفى متولي ) سابقًا في " رمضان مبروك أبو العلمين حمودة " إلا إن أدى دوره هنا بشكل أكثر من رائع .. لكن استمرت سلبية تمحور القصة بكاملها - تقريبًا - على محمد سعد وكأن جميع الممثلين معه عبارة عن ضيوف شرف وهنا أيضًا يجب على محمد سعد أن يتعامل مع مؤلفين لهم حضور كبير في السينما المصرية كـ بلال فضل .. أتمنى ختامًا أن تصل الرسالة التي أراد لنا العاملون في هذا الفيلم خلال مشهد النجم الكبير ( سمير غانم ) إيصالها إلى المنتجين ومن يهمهم الأمر عمومًا , لازالت السينما المصرية بحاجة لتواصل الأجيال وهذا الأمر لن يتم إذا بقيت تلك الكوادر الكبيرة مهمشة .. وشكر خاص لممثلي المفضل محمد سعد لأنه لم يخيب أملي فيه ولأنه منحني ما أنتظر به جديده بكل شغف ..


تتح فيلم اضحاك لا اكثر

قد يحتوي النقد على بعض المعلومات التي قد تحرق القصة الفيلم الجديد لفنان محمد سعد الفيلم يدور قصته عن تتح شاب الفقيربائع الجرائد الذي يعيش مع ابن اخته وعندما يحبس جاره يطلب منه ان يبحث عن بنت اسمها اميرة معها فلوسه عندما كان يعمل مع مليونير ولكن اقربائه يحاولون اخذ اموله ويوعد تتح بانه لو وجدها سوف يعطيه 2 مليون واعطاه مفتاح شقته ليعيش فيها بعد ان نصبو عليه ليوقع علي تنازل عن بيته ويتحدث مع البنت علي الانترنت ويلاحظ بنها اختطفت فيحاول ان ينقذ البنت ويرجع امواله جاره الفيلم حسب مشاهدتي...اقرأ المزيد له اعطي تقييم 7 من 10 الفيلم يستحق المشاهدة فنلاحظ بان محمد سعد اهتم جدا بمضمون الشخصية ( تتح) ليجعلها مختلفة علي باقي الاعمال السابقة الفيلم مضحك جدا افيهات جميلة وجديدة ولكن لمن يريد ان يدخل للفيلم عليه ان يعلم انه فيلم اضحاك لا اكثر لا يحمل رسالة او قصة قوية ولكنه لا يمكن الانكار بانه من افضل افلام 2013


محمد سعد يعود للمسار في تتح

هو شخصية محيرة بالفعل. حينما تظن أن بئره جف وخلت جعبته ونضب معينه تجد أنك لم تكن صائباً تماماً. أنها المرة الأولى منذ سنوات التي أجد ما أذكره إيجابياً عن "زيبق" السينما المصرية.. محمد سعد. اتخذ محمد سعد خطاً مختلفاً منذ ظهوره المؤثر الأول فى فيلم الناظر، عن أبناء جيله الذين اختار معظمهم الكوميديا، وإن تنوعت أشكال هذه الكوميديا مثل هنيدى وأشرف عبدالباقي وآدم و الراحل الرائع: علاء ولى الدين. إلا أن سعد صعد بسرعة الصاروخ حينما اختار الكوميديا السهلة الصارخة أو ما يدعى بـ" الفارس". الكوميديا...اقرأ المزيد المباشرة الموجهة التى غالباً ما تثير قهقهات صالات العرض والجالسين أمام شاشات التلفزيون بلا أدنى مجهود عقلى. وقد راهن سعد و–غالبا – كسب رهانه؛ أن الشخصيات الصاخبة ذوات الـ"كاركترات" التى قد تصل فى معظم أحيانها إلى عاهات بدنية وعقلية قادرة على انتزاع الضحكات وتكديس الإيرادات والتاكيد دوماً على أنه "عارف بيعمل أيه". محمد سعد والسبكي فيلم خلطة لم تخطىء وإن زادت حدتها أحياناً وانقسم عليها غالباً الجميع واستقر فى وجدان كل من يحب الفن عموماً والسينما بشكل خاص إنها خلطة "العيد" و"السبوبة" وسينما "اللاشىء". كمشاهد عادى ومنذ أن أطل عليك الليمبى وأنت تضحك ولا تفهم. تقضى وقتا هيستيرياً صاخباً ولا تكاد تذكر حتى أسامي الأبطال الأخرين ولا قصة الفيلم ولا تعرف له هدفا. لكنك كنت تضحك دوماً..أو غالباً. و هذا وإن اختلفنا أو اتفقنا مع جدواه ودوامه إلا أننا لا نستطيع أن ننكر أنه نجاحاً واضحاً. وإن كنت ممن أصابهم الإحباط وتوقفوا منذ مايقرب على الخمس سنوات من توقع أى جديد أو أى "إبداعية.. أى افتكساية" كما قال خالد –الذكر- الصاوى.. بلعوم فى كباريه؛ إلا اننى ورغم ذلك لم اتوقف عن الإيمان بموهبة وقدرات سعد الواضحة..والجامحة. وكانت مفاجأتى التى أثلجت صدري إلى حد كبير فى "تتح" فهو وإن بدا فيلماً بسيطاً عادياً "ستيريو تايب" محمد سعد. ذلك الشخص ذو العاهة الواضحة الساذج الكادح اللى دائما وابداً من "عابدين" :).. يقع فى مشكلة لم يقصدها ولم يتسبب فيها بشكل مباشر إلا أنه يجد نفسه مطالباً بالتعامل معها وحلها. الفرق هنا عن "كركر" و"بوحة" و"اللى بالى بالك" والذى منه.. أننى شعرت للمرة الأولى أن هناك سيناريو !! هناك مواقع تصوير مختارة بعناية.. مشاهد وزوايا كاميرا يظهر فيها "شادى علي" مهارته بوضوح". وكذلك لم يخن مونتاج أحمد شحم وديكورات عماد الخضرى، الحالة العامة للسيناريو والأحداث بل حافظا عليها، ودعماها. وبدا سامح سر الختم مختلفاً وجاداً وحريصاً على خلق حدوتة ليست عظيمة ولا مبتكرة ولا مثالية بلا أخطاء. لكنه وبالمقارنه مع أعماله السابقة مع سعد تجد أنه قد كتب سيناريو بالفعل هذه المرة. رغم وجود بعض الثغرات والأحداث التى غاب عنها المنطق. فالحوار بالذات فى هذا الفيلم مليىء بالرمزية ومتعدد الأبعاد وهو ما لم نعتاد عليه من سعد وسر الختم. وأعلى تلك المشاهد رمزية كانت الجزار الظالم المعتد يجبر "تتح" البسيط على توقيع عقد تنازل عن بيته على وعد بـ"كيلو لحمة ضانى" فى اشارة لاستغلال فقر الجماهير فى الوصول لأهداف سياسية مشبوهة. وكذلك مشهد "وضوء" المعلم حصوة وإشارته لتتح انهم قد يعينونه "إمام جامع" ذلك الوغد الوصولى الرأسمالى ! واستكمالاً لمحاولات الجميع فى ذلك العمل لتقديم إنتاج مختلف. فقد حرص سامح عبدالعزيز على اختيار "كاست" لا يشبه كثيراً من اعتاد سعد العمل معهم فيما عدا مروى، التى لم تحاول حتى أن يخيب ظن الجميع فيها وقدمت الدور الذى ولدت لتقدمه، ولكن فى إطار رأته هى كوميديا ورأيته أنا "مهيـــنا" لانوثتها التى تحتفى بها بمناسبة.. وبدون. وبشكل عام فقد أجاد سعد للغاية حتى فى تلك الشخصية الفارس الذى اختارها للمرة المليون ولمع نبيل عيسى فى مشاهده القليلة وبدا أنه "واخد الموضوع بجد" وكذلك احببت "سيد رجب" كما احببته دائما "غير أنى لم أر لهياتم أثراً غير كمية ظلال العيون البهلوانية التى اعتمدتها و ابنتها "مروى". سيناريو الفيلم مليىء باﻹسقاطات السياسية والاجتماعية التى أخذت منحى الكوميديا السوداء معظم وقت الفيلم. والتى حاول سعد أن يفعلها من قبل وفشل فى "تك تك بوم" إلا أنه هذه المرة نجح إلى حد كبير فى إيصال وجع صار يتأصل يوما بعد يوم فى نفوس المصريين عن السياسة والمظاهرات والثورة التى كانت. أضحكنى الفيلم كثيراً بعد ما كان لى فترة ليست بالقليلة لا شىء ينجح فى إضحاكى.. إلا أن تتح أثار قهقهات عالية استغربتها أنا نفسى. وعلى الرغم من الكثير من "الافيهات" ذات الايحاءات الخارجة التى امتلأت بها جمل حوار محمد سعد إلا أنه وفى هذه اللحظة المصرية الأنية حيث الفجاجة والابتذال عنوان كل شىء لم أشعر أنه "خارج" للدرجة. وعلى هذا فقد استمتعت كثيراً. ملحوظة أخيرة: أصابنى الإحباط وخفت ابتسامتى للمرة الأولى خلال أحداث الفيلم فى مشهد ظهور النجم الأستاذ سمير غانم.. فعلى الرغم من أنه مشهد تمثيلي فى سياق الفيلم والأحداث إلا أننى شعرت بمرارة حقيقية يتحدث بها أ.سمير عن التجاهل والتهميش وافتقاده لقرع الضحكات على خشبة مسرحه الذى أضاءه ببهاء كوميدياه الخاصة جداً لسنوات.. أ.سمير.. أحنا بنحبك أوى.


بجد ضحك السنين

قبل الدخول في اي كلام لية عايز اقول لنجم الكوميديا محمد سعد 1000 مبروك علي عودتك لعرش الكوميديا من جديد الفيلم قصتة خفيفة ولذيذة وكوميديا جدا جدا ودة يمكن السيناريو الوحيد اللي ضحكت في من قلبي قوي بعد سيناريو بوحة بس الكوميديا كتير المرادي مع قصة حلوة وخفيفة عملوا فيلم حلو الفيلم كامجمل فيلم لذيذ جدا هتضحك في من قلبك اثناء مشاهدتة مش هتحس بملل خالص انصح جميع الاسرة انها تدخل الفيلم دة لان الفيلم دة لو انت مضايق او مكتئب او مخنوق اول لما تتفرج علي تتح كل دة هيروح وهتبقي مبسوط جدا نيجي بقي...اقرأ المزيد لتقيمي للفنانين المشاركين في تتح محمد سعد ابدع في دورة جدا جدا ومفيش اي حد ينفع معاة الدور دة غير محمد سعد دوللي شاهين دورها مش كبير قوي في الفيلم بس دور جديد عليها ودور جميل مروي اللبنانية محستش بيها قوي في الدور دة وكان ممكن اي حد يقوم بدورها عمر مصطفي متولي دور جديد علية بعد ماقدم رمضان مبروك ودورة حلو جدا وقدم الدور صح قوي سيد رجب ممثل تقيل وقدم دورة بحرفية شديدة سامي مغاوري محور احدث الفيلم لما تشوفوا الفيلم هتعرفوا انا قصدي اية سمير غانم ظهورة لم يتعدي الدقائق بس ساب بصمتة الكوميديا في المشهد هياتم دورها مش حلو وكان ممكن اي حد غيرها يعمل الدور نبيل عيسي قدم دورة بحرفية شديدة جدا وبجد ابدع في الدور محمد الجوهري مينفعش بعد دورك في ادم و المصلحة انك تقدم شخصية زي دي مش مؤثرا خالص في العمل نقي دورك ياجوهري لانك ممثل كويس بوسي مظهرتش كتير في الفيلم دورها كان مشهد واغنية بس كاول مرة تمثيل برافوا عليها عقبال الخطوة الجاية الاغنية دمها خفيف جدا سيناريو وحوار محمد نبوي و سامح سر الختم بجد برافوا عليكم كتبتم فيلم كوميدي وبدون اسفاف واضحكتم جميع ما شاهد هذا الفيلم اخرج سامح عبدالعزيز بجد مخرج هايل جدا


امتى حيخرج محمد سعد من الشخصية المعتوهه ؟؟

زى العنوان بالظبط ما بيقول ،محمد سعد ماقدمش اى حاجة جديدة من اى نوع فى الفيلم سوى الطريقة الغريبة فى الكلام اللى خلتنى ما افهمش معظم كلامه والفيلم بيدخلك فى حواديت مالهاش دعوه بالقصة الاساسية اللى مش عارفه ايه هى ،بحاول اكون موضوعية وانا بكتب النقد لكن فعلا الفيلم سئ جدا ،فالقصة فعلا لا راس لها ولا ذيل ،الفيلم بيحاول يكون سياسى او يعمل اسقاط على الوضع السياسى فى مصر لكن طبعا الفيلم مطلعش بمستوى كويس بالعكس طلع فيلم سطحى ومبهم وفعلا كنت بصارع نفسى عشان ماانامش فى السينما من كتر ما القصصة تاهت...اقرأ المزيد منى ،طبعا كان فيه افيهات مضحكة لكن للاسف ده ما انقذش الفيلم من حالة السطحية اللى بيتمتع بها افلام السبكى حتى اماكن التصوير مكنتش متنوعه ومعظم الممثلين مالهمش دور فعال فى الاحداث زى جارته العبيطة (اللى بتلعب دورها مروى ) وزى ظهور بوسى المغنية الشعبية اللى دخلت الفيلم وخرجت منه بدون سبب واضح غير ان محمد سعد يعمل اغنية تضرب فى السوق مع بوسى وبالمناسبة الاغنية سيئة جدا وعبارة عن ردح بين راجل وست نصيحه لوجه الله : فيلم لا يستحق المشاهده