يحيى راشد(كريم عبدالعزيز)طالب طب، يتناول المخدرات والمسكرات مع زميله شريف الكردى (خالد الصاوى) وتعرف يحيى على اخته لبنى الكردى(نيللى كريم) وتحابا، ولكن شريف رفض تزويجها له، فتقدم للزواج من زميلته نرمين، التى يحبها زميلهم سامح زيدان (محمدممدوح) ، ولكن نرمين فضلت يحيى، وأنجبا ابنتهما نور، وعمل يحيى بعد تخرجه مع زميله سامح فى مستشفى العباسية للإمراض النفسية، ولم ينسى يحيى حب لبنى، كما انه لم يشعر بعاطفة نحو نرمين، بيد انه قرر الاستمرار معها من اجل ابنته، التى صحبها وزوجته للأسكندرية وكان مخمورا، فإنقلبت السيارة لتموت زوجته وإبنته، فأصيب بصدمة كبيرة فترك عمله وتفرغ لتناول المسكرات والمنبهات لمدة ٥ سنوات، لم ينسى فيهما مسئوليته عن فقد أسرته، وكذلك حب لبنى، وقرر العودة لعمله، بعد اتزان حالته، ولكى يواصل رسالته عن لغة الجسد والشيزوفرانيا، وتم تعينه فى قسم ٨ غرب، الخاص بالمرضى الجنائيين التى اودعتهم المحكمة لبحث حالاتهم، وكان معه فى نفس القسم زميله اللدود سامح، الذى لم ينسى انه خطف منه حبيبته وتسبب فى موتها وكانت المفاجأة ان المتهم الذى تسلم ملفه هو صديقه شريف، الذى اغتصب زوجته الحامل ثم قام بقتلها، وكانت المفاجأة الأكبر اتصال لبنى به لتقابله لمعرفة اخبار اخيها شريف، وأخبرته انها تعرفت على احد عملاءها بالبنك وتزوجته، رغم فارق السن وأنجبت ابنتها هانيا(نبا سميح) وأنها غير سعيدة مع زوجها، وأخبرته بأن العلاقة ساءت بين شريف وزوجته بسمه، بسبب عدم الإنجاب، وانه كان دائما يتحدث مع شخص لاوجود له، وقد قام اخيرا بمصالحتها فذهبت إليه ليستقبلها عاريا وقد رسم على جسده وشم، وقام بإغتصابها بعنف، وفى اليوم التالى قتلها، وتولى يحيى فحص حالة شريف مع اخفاء سابق معرفته به، واكتشف إصابة شريف بحالة انفصام، وكانت الشخصية الاخرى هى نائل، والذى كان يتهم يحيى بأنه مازال على حبه القديم لإخته لبنى، وكان ليحيى علاقة بصديقته مايا(دارين حداد) التى امدته بحبوب الفيل الأزرق، التى تحتوى على مادة MTM التى يفرزها المخ أثناء إستقباله للموت، تناول يحيى إحداها ليعيش فى حالة توهان يشاهد فيها احداث غامضة لم تحدث، وبعد ان فاق، اكتشف انه قد اغتصب مايا فى عنف، والتى تركته هاربة لتلقى مصرعها فى حادث، واكتشف ان بسمة كانت تضع وشما على فخذها، وتوصل لديجا(شيرين رضا) صانعة الوشم، وبالضغط عليها وتهديدها أخبرته بمجيئ بسمة تشكو هجر زوجها شريف، فرسمت لها وشم مع تعويذة للجن ليتلبس شريف وتحدث المتعة الجنسية، وعلم ان نائل هو المسئول عن القتل، واكتشف من تناوله لحبة الفيل الأزرق انه ايضا لديه نفس الأعراض التى تنتاب شريف، وان نائل يتلبس جسمه نيابة عن شريف ليتحكم فى تصرفاته، وتم تبرئة شريف من تحكمه فى افعاله، وانفصلت لبنى عن زوجها وتزوجت من شريف. (الفيل الأزرق)
يرصد الفيلم حياة طبيب نفسي يُدعى يحيى (كريم عبد العزيز). يحيى طبيبٌ من نوعٍ خاصٍ مر بعدة مشاكل في حياته المهنية والشخصية، فبعد غيابه عن العمل لمدة 5 سنوات يعود من جديد للعمل بمستشفي العباسية. يقرر يحيى العودة للعمل بجعبة جديدة والبدء من جديد، حين يُطلب منه كتابة تقريرٍ عن مريضٍ نفسي، ينصدم عندما يعلم أن هذا المريض هو صديقه القديم الدكتور شريف الكردي (خالد الصاوي). تتعقد الأحداث لتكشف لنا عن أسرارٍ مثيرة تتعلق بأبطال العمل ولتُزيح الستار عن جبلٍ من الغموض. بعد عُزلته الاختيارية يستأنف د. يحيي راشد إبراهيم عمله في المستشفي حيث يجد في انتظاره مفاجأة، ففي "8 غرب"، القسم الذي يقرر مصير مُرتكبي الجرائم، يُقابل صديقاً قديماً هو الدكتور شريف الكردي (خالد الصاوي) الذي يحمل إلى يحيى ماضياً جاهد طويلاً لينساه لأنه شقيق حبيبته القديمة لبنى ماهر الكردي (نيللي كريم) التي تتزوج من رجل يكبرها سنا وتنجب منه. تعصف المفاجأت بيحيي وتنقلب حياته رأساً علي عقب، ليدخل في محاولة لاكتشاف حقيقة صديقه، وفي رحلةُ مثيرة لاكتشاف نفسه أو ما تبقي منها. الفيلم المقتبس عن رواية "الفيل الأزرق" يجمع بمهارة خرافتين شعبيتين إحداهما قديمة والأخرى حديثة، الأولى تروى من خلال شخصية الدكتور شريف الكردي الذي يتزوج من امرأة يعشقها كثيراً، ولكنه لا ينجب منها، لأنه يعاني من فتور في علاقاته الحميمية مع زوجته التي تتجه إلى امرأة شابة تتعاطى السحر من خلال محل لرسم الأوشام. ولعلاج فتور العلاقات الزوجية، تقوم هذه الساحرة عادة برسم وشم على فخذ المرأة من الداخل وعمل تعويذة ووضعها في فم كلب وحبسه في الحمام لمدة أسبوع ثم قتله بالسمّ، وهو ما لم يحصل مع زوجة الدكتور شريف إذ وجدت الساحرة الكلب ميتاً في الحمام فاعتقدت أن السحر بطل مفعوله. ولكن الشيطان (نائل) الذي تلبس جسد الدكتور شريف، بعد أن مارس الجنس مع زوجته من خلال جسد شريف وأدّى إلى حملها، استوطن الجسد ولم يخرج منه مما أدى إلى نمو وشم على رأس الدكتور شريف ورقبته وذراعيه. في كل مرة كان شريف يستفيق فيها كان يشعر بالشك الشديد أن رجلاً آخر كان يطارح زوجته الغرام وأن الجنين في أحشائها ليس ابنه. يتشاجر الدكتور شريف مع زوجته ويطردها من البيت، ثم يتصل بها ويعتذر منها طالبا منها العودة للبيت، وحين تصل يفتح لها الباب عارياً، ثم يضربها ويعذبها حتى تسقط الجنين، وفي النهاية يقتلها. خلال لحظات الصحو التي كان يمر بها شريف كان يرسل رسائل إلى صديقه يحيى ستكون هي الدليل الذي يقوده لحل قضيته. الخرافة الثانية يعيشها الدكتور يحيى الذي يحاول حثّ صديقه القديم شريف على الافصاح عن أسباب قتله لزوجته بعد أن يلتقيه كحالة مرضية في المستشفى بعد أن يُطلب إليه كتابة تقرير حول صحة إصابة شريف بمرض نفسي أم لا. يبدو شريف في لحظات صامتاً جدا وفي لحظات أخرى ينقلب لشخص آخر أكثر جرأة وتحدياً ليحيى، وكأنهما شخصيتان مختلفتان. تتصل لبنى شقيقة شريف مع يحيى وتطلب مقابلته في أسرع وقت وتحدثه عن التغيرات الأخيرة التي طرأت على شخصية أخيها وحياته مع زوجته من خلال ما كانت ترويه الزوجة لها. يعتقد يحيى أن صديقه شريف مصاب بمرض انفصام الشخصية (الشيزوفرينيا) لكنه يتفاجأ من قدرة شريف، حين ينقلب للشخصية الجريئة التي كانت تسمي نفسها "نائل"، على تحليل شخصية يحيى وقراءة أفكاره ومشاعره تجاه أخته لبنى، ويعلمه أن محاولة حل قضيته ليست إلا رغبة منه في إرضاء "لبنى" حبه القديم. وما يضع يحيى في حالة ذهول أكثر هو اطّلاع شريف على أمور غيبية تحصل له مثل: انتظار لبنى خارج المستشفى للاتصال بأخيها، والاتصالات الهاتفية التي كان يجريها مع يحيى رغم منع الهواتف داخل المستشفى. في أثناء محاولته لحل قضية شريف يزور يحيى امرأة شابة تشتهر بخبرتها في الأوشام، وحين يعرض عليها صور للأوشام على جسد شريف تبين له أن هذا النوع لا يمكن عمله محليا بل يحتاج لآلات دقيقة، وربما تم إنجاز الوشم خارج مصر. في حياته الخاصة يفضل يحيى تعاطي المخدرات وممارسة الجنس مع صديقته اللبنانية مايا (دارين حداد) التي تزوره ذات يوم وهو منهمك بحل قضيته لتعرض عليه نوعاً جديداً من المخدر يسمى (الفيل الأزرق) أو دي أم تي، وتحاول أن تنقل له صورة شعبية متداولة تقول إن الفيل الأزرق ينقل متعاطيه لعالم الأموات فيرى ما يحدث هناك. يتناول يحيى حبة وينتقل لعالم يرى فيه شريف مرتبطا بقصة تاريخية تشبه قصص ألف ليلة وليلة حول تاجر له نفس الوشم على جسد الدكتور شريف الكردي، يطعن التاجر زوجته الحامل التي تحمل وشما على فخذها أيضا، فيشعر بالندم ويحاول قطع ذراعه. يستيقظ يحيى من حلمه ليجد مايا مضروبة ومختبئة وخائفة منه، فتشتمه وتهرب وتتعرض لحادث سير تموت على إثره. يعاود يحيى زيارة صديقه الذي ينقل للمستشفى إثر إصابته بجرح عميق داخل الحمام، فيجد أن شخصية الدكتور تعود حين يتم ضربه بالكهرباء، فيصحو شريف ويطلب من يحيى أن يبحث عن القميص. يذهب يحيى لمنزل شريف المعروض للبيع بحجة رغبته في شراء البيت ويدخل إلى غرفة النوم ويطلب من والد شريف أن يحضر له كأس ماء، فيبحث في الخزانة عن القميص فلا يجده، يدخل الحمام وحين يحاول ضخ الحمام خلفه يكتشف أن القميص مخبأ خلف مضخة الماء. بعد عدة أيام يعاود يحيى تناول حبة ثانية من الفيل الأزرق ليعاود السفر عبر متاهات فرعونية وسحرية ليكشف المزيد حول قضية شريف، ويرى صوراً عن القميص المسحور الذي يحمل رموزا خاصة كان يكتبها شريف دائما على حائط المستشفى. يعود يحيى إلى محل المرأة التي ترسم الأوشام ويهددها لتكشف له عن السحر الذي عملته لزوجة شريف والذي انقلب إلى نتائج غير متوقعة، فتعترف له بالحقيقة كاملة. يبحث يحيى في أمر القميص والأوراق التي أرسلت له بالبريد، وهي الأوراق التي أرسلها شريف في لحظات استيقاظه. ينتهي الفيلم بدخول يحيى غرفة شريف ليتحدث مع الشيطان نائل ثم يرسم على كل الجدران تميمة خاصة تحرق الشيطان ويخرج من جسد شريف ويختفي الوشم.
(يحيى) طبيب نفسي، منقطع عن العمل منذ خمس سنوات، يعود من جديد للعمل بمستشفي العباسية، ويُطلب منه كتابة تقريرٍ عن مريضٍ نفسي، يصدم عندما يكتشف أن هذا المريض هو صديقه القديم دكتور (شريف الكردي)، وتتعقد الأحداث لتكشف لنا عن أسرارٍ مثيرة تتعلق بأبطال العمل لتُزيح الستار عن جبلٍ من الغموض.
يحكي الفيلم قصة د. يحيى الذي يعود بعد خمس سنوات من العزلة الاختيارية إلى العمل في مستشفى العباسية للصحة النفسية، حيث سيعمل في القسم المختص بتقرير الحالة العقلية لمرتكبي الجرائم، ويقابل صديقًا قديمًا يحمل إليه ماضيًا جاهد طويلًا كي ينساه، ويجد يحيى نفسه وسط مفاجآت تقلب حياته رأسًا على عقب، لتتحول محاولته لاكتشاف حقيقة صديقه إلى رحلة مثيرة لاكتشاف نفسه... أو ما تبقى منها.
يعود يحيى (كريم عبدالعزيز) لعمله كطبيب نفسي بمستشفى الأمراض العقلية بعد انقطاع دام لمدة خمس سنوات ليجد صديقه شريف الكردي (خالد الصاوي) مريض بها، ويتعين عليه الآن معالجته وكشف غموض حالته.