اخيرا عادت السينما النظيفه بعد 3 سنين تقريبا و انتعشت بشكل كبير بهذا الفيلم الرائع و المبهر لو كنت واحد من اللي قراءو القصه فلا تتوقع نفس النهايه ولكن اوعدك انك حتستمتع جدا ويجب ان لاتقارن بين الفيلم و القصه لان اكيد القصه حتكون افضل وحتظلم الفيلم ولكن من لم يقرأ القصه فعلا حيتفاجأ بفيلم جديد على السينما تماما كريم عبدالعزيز ابهرني بأداءه الفني و تطوره و من رأي ان يحافظ على ذلك المستوى لانه بيتطور من فيلم واحد من الناس لولاد العم و دلوقتي الفيل الازرق وخالد الصاوي لا غبار عليه فكان اكتر من...اقرأ المزيد رائع ودي حاجه ليست بجديده عليه لكن كان احساسي ان كل الممثلين ابدعو في ادوارهم حتى نيللي كريم دورها ليس بكبير كالقصه ولكن ابدعت و شيرين رضا اللتي تعتبر مفاجأه الفيلم بجد الاخراج كان مبهر و كأنك بتشاهد فيلم ليس مصري وخصوصا مشاهد هلوسه الفيل الازرق و الموسيقى كانت متناسقه مع الاحداث بشكل كبير و كان فيها نوع من التشويق و الرعب و اعمال الجرافيك هى الاخرى كانت فظيعه وده كان رأي واحد من الجمهور العادي انا مش ناقد فني و لا حاجه و لكن بشكر موقع السينما انه بيترك الجمهور يقول رأيه بحريه و اتمنى وصول النقد ده لصناع الفيلم لانهم لازم يعرفو انهم ابدعوا
اولا الرواية : عندما قرأت رواية الفيل الازرق للكاتب العبقري احمد مراد الذي تميز بكتابة روايات التشويق والغموض بداية من فيرتيجو وحتى 1919 ...ولكن رواية الفيل الازرق في وجهة نظري هي كانت افضلهم بسبب احتوائها على جرعة مكثفة جدا من التشويق والغموض وايضا الرعب والفانتازيا وبالفعل حققت الرواية اعلى مبيعات في 2013 وافضلها ... ثانيا الفيلم : عندما سمعت ان الرواية ستتحول الى عمل سينمائي في البداية كنت قلق جدا ولدي شك كبير ان يكون الفيلم في نفس مستوى الرواية ليس ذلك بسبب الممثلين بل الثلاثي كريم وخالد...اقرأ المزيد ونيللي افضل الادوار التي تم اختيارها لتجسيد الشخصيات في وجهة نظري وانما كان قلقي بسبب ان الرواية كانت تحتوي على العديد من مشاهد الفانتازيا التي ستحتاج الى جرافيك وجودة كبيرة وطريقة تصوير عالمية ولكن عندما عرفت ان الفيلم سيكون من انتاج ثلاثة شركات كبيرة وهما الباتروس والشروق ولايت هاوس وانه سيكون من اخراج مروان حامد وعندما قال احمد مراد ان ميزانية الفيلم تخطت ال 25 مليون جنيها كي يخرج بالشكل اللائق تحمست جدا ... انتظرت الفيلم كثيرا بعد سلسلة من التأجيلات حتى اقتحم السينمات اخيرا في عيد الفطر 2014 ليفتح باب سينما جديد لم نراه من قبل في مصر وليقضي تماما على الافلام التقليدية والتجارية ... وبالفعل لم يخب ظني اطلاقا فالفيلم جاء رائع بمعنى الكلمة وكما كنت اتخيله ... شابوووووه لكل من ساهم في اطلاق هذا العمل الذي لا يقل اهمية عن الافلام العالمية ! الاخراج على اعلى وافضل مستوى استطاع مروان حامد تجسيد صورة عالمية تكاد ان تجزم وان تشاهد الفيلم ان ذلك ليس فيلما مصريا وانما اجنبيا عالميا فالجرافيك على اعلى مستوى واداء الممثلين في قمة الروعة ... كريم عبد العزيز : قدم دوره على ما يرام واكثر فكريم عبد العزيز بالفعل كان الاصلح ليقدم ذلك الدور . خالد الصاوي : يعتبر من اصعب الادوار في الفيلم وكنت اراهن انه سيقدم الدور افضل من الطبيعي وبالفعل فعل ذلك . نيللي كريم : ما زالت رائعة وكنت اعلم جيدا انها ستقدم دورها بشكل رائع بسبب موهبتها التمثيلية الجبارة التي ظهرت بشكل واضح في مسلسلي ذات وسجن النسا ... مرورا بمحمد ممدوح ولبلبة ودارين حداد وشيرين رضا لم يقصر احدا منهم ذرة في دوره ... الفيلم به جرعة من والتشويق والغموض والرعب والرومانسية ايضا كما كان في الرواية صحيح ان الرواية بها احداث اكثر من الفيلم ولكن ذلك لكي لا تتعدى مدة الفيلم الثلاث ساعات لان اذا كان الفيلم يكون مثل الرواية تماما وبكل مشاهدها فسيتعدى مدته الاربع ساعات لذلك تم اختصار بعض الاحداث والمشاهد ولكن احتفظ الفيلم بالخط الدرامي والرئيسي والرعب المفزع والتصوير الممتاز ... شابوه للشركة العالمية التي قامت بأعمال الجرافيك للفيلم ... من وجهة نظري الفيلم لا يعيبه شئ على الاطلاق وكان ينقصه فقط ان يكون بتقنية ال 3D ... الفيل الازرق بداية سينما جديدة !.
1- بعتبر نفسى واحد من المهتمين بصناعة السينما ، بسمّيها أنا " الفن الأول " ، لانها أكتر مكان واسع ورحب يقدر يمكّن المبدعين من اطلاق العنان لخيالهم وأفكارهم وابداعاتهم ، ودائماً ما كنت اقف مبهورهاً أمام اتقان وحرفيّة افلام السينما العالمية وقدرتها على انها تحفر لنفسها مكان فى عقلك و ذاكرتك للأبد . 2- فيلم " الفيل الأزرق " حالة ابداعية خاصة ، أثبتت ان الفن الجيد مازال يحتفظ بجمهورة ، تجربة جديدة ، مُتقنة وتم تنفيذها بالكثير من الاحترافية ، حتى ولو كانت غير كاملة . 3- مروان حامد بيثبت نفسة كمخرج...اقرأ المزيد ناضج ، متمكن من أدواتة ، تجاوز مراحل المراهقة السينمائية فى " عمارة يعقوبيان " و " ابراهيم الابيض ". 4- زوايا وكادرات التصوير وحرص مدير الاضائة على توزيع كمية كبيرة من الظلال فى خلفية المشاهد ، وديكورات الجو الكابوسى العام ، حسستنى فى لحظة من اللحظات انى قدام فيلم ل فرانسيس كوبولا او هتشكوك ، مش مروان حامد . 5- اصرار الكاميرا على اظهار close up من وقت للتانى لحركات الجسد المختلفة أثناء الحوار بين الشخصيات ، كان ممتع فوق درجة الوصف ، و استخدام ال craning و ال slow motion كان غير موَفّق فى اكتر من مشهد ، لكنة اضاف كتير لمشهد النهاية بين يحيى وشريف داخل الزنزانة . الخدع البصرية والجرافيكس تم تنفيذها باحترافية ، خصوصا مشهد خروج الكلب من الرسم على السجادة و مشهد الحشرات السوداء وهى تزحف فوق مهد الطفل " مشهد هوليوودى " . 6- موسيقى "هشام نزية " كالعادة بتثبت نفسها دايماً وتجذب انتباهك من اول دقيقة ، هشام نزية اسمة بعد 20 سنة هيتحط جنب انيو ماركونى وجون ويليامز ، وابقوا قولوا العبد للة قال . 7- اداء كريم عبد العزيز كان متوسط بالنسبة لشخصية زى " يحيى راشد " ، عميقة ، ذات تركيبة نفسية معقدة للغاية ، لكن يظل افضل دور لية على الاطلاق . خالد الصاوى بيثبت يوم بعد يوم ان عبقريتة ملهاش حدود ، وأن قدرتة على تقمص الشخصية قدرة غير بشرية ، اداءة فى شخصية " نائل " لايقل عن اداء جاك نيكولسون فى the shining او انتونى هوبكينز فى silence of the lambs . نيللى كريم لا اعترف بها اطلاقا كممثلة . نجم الفيلم بلا منازع هو المونتير .. بلا منازع .
قد تعتقد وأنت فى البداية أن الفيلم هو نموذج وجُزءُ لا يتجزأ من رواية (الفيل الأزرق) لـ"أحمد مراد" قد يرى البعض أن الفيلم هو من أروع الأفلام فى تاريخ السينما المصرية بل العربية، والبعض الأخر يرى أن الفيلم لم يعطى الرواية حقها فى بعض المشاهد خصوصاً مشهد النهاية الذى تم تغييره بأن يحيى قد تزوج بـ"لُبنى" وأنجب الأطفال.. وفى النهاية يأخذ الحبة الأخيرة.. لا يختلف جمهور الرواية أن الفيلم رائع.. ولكن الرواية أروع.. لكن بمجهود العاملين على الفيلم جعله من أجمل الأفلام التى ستراها فى حياتك.. يجب عليك أن...اقرأ المزيد تنسى ما قرأته فى الرواية.. وتشاهد الفيلم وكأنك لا تعرفه حتى لا تُفسد متعة المشاهدة نبدأ بالممثلين: 1- كريم عبدالعزيز"يحيى": جسد الدور بطريقة رائعة، خرج مما كان يقدمه مسبقاً وقدم لنا دور من أروع أدوار حياته، جعل من لا يتخيله كـ"يحيى" فى الدور يُجبره على ذلك بإحترافية دوره الصعب.. 2- خالد الصاوى"شريف": ثلاث شخصيات فى شخصية واحده، جسد كُل منهم ببراعة مُختلفه، لا يتقنها إلا ممُثل مُخضرم مثل هذا الرائع، دوره فى هذا الفيلم أكثر وأكثر من رائع.. كُل من شاهد الفيلم صفق له بحرارة، أما أنا فأرفع لك القبعة.. 3- نيللى كريم"لُبنى": شخصية لُبنى شخصية هادئة جداً، شعرت مُنذ البداية كما شعر أغلب من قرأ الرواية أن (نيللى) ستكون مُفتعلة فى هذا الدور.. وللأسف جاء ظنى فى محله.. فجاءت باردة جداً فى الدور وشعرت بأنها ضيفة شرف فى (الفيلم).. للأسف كانت هيّ نُقطة الضعف الوحيدة فى هذا العمل الخُرافى.. 4- لبلبة"د/صفاء": كانت رائعة، تمثيلها كان ممُيز هذا الدور.. نظراتها إلى "يحيى" كانت تشعرك بأنها تُشفق عليه.. ولكن ما شعرته تجاهها أنها تُمثل بشخصيتها الحقيقية وليست بالدور المكتوب لها. 5- دارين حداد"مايا": ضيفة شرف، مشهدين بالتمام والكمال مثلتهما على أكمل وجه.. ولكن هى فى تمثيلها.. لديها الأفضل.. 6- شيرين رضا"ديجا": الدور كان مرسوم لها بقلم رصاص.. جاءت هى وخططت عليه بالقلم الجاف.. الموسيقى التصويرية: "هشام نزيه": واحد من أحد الأركان الأساسية فى نجاح الفيلم، عند عرض البرومو جميع من رأه قالوا ان الموسيقى لم تأتِ فى محلها.. وعندما رأوا الفيلم إختلفت رؤيتهم.. الموسيقى التصويرية لـ"هشام نزيه" من أروع ما سمعت.. السيناريو: "أحمد مراد": لو كان شخص أخر كتب السيناريو بدلاً من أحمد مراد.. كان الفيلم سيختلف تماماً عن الرواية.. ولكن هُناك بعض الإختلافات بالطبع بسبب الحبكة الدرامية.. ولكن ما أحزننى هو تغيير النهاية.. ومن وجهة نظرى أنه رأى أن نهاية الرواية لم يُحبذها البعض فغيرها كى تكون الأسوء.. والنهاية للأسف أثرت جداً على الفيلم بأكمله.. وأخيراً"الإخراج": "مروان حامد": بعد (لي لي) و (عمارة يعقوبيان) يخرج لنا المُخرج العالمى بتُحفة فنية (الفيل الأزرق)، وكأنك ترى فيلم أمريكياً من صُنع هوليود.. إختياره كان صعب لرواية من الصعب جداً أن تكون فيلماً سينمائياً وبإمكانيات مصرية ضعيفة – كُنت أقول ذلك قبل مشاهدة الفيلم – وبعد أن رأيته وجدت أن الفيلم مُكتمل.. إخراج رائع جداً.. وتمثيل جميل جداً من كُل طاقم التمثيل - إلا "نيللى كريم" – وسيناريو ممُيز لرواية بفكرة مُبتكرة.. ثلاث ساعات من المُتعة.. ثلاث ساعات من الإثارة.. ثلاث ساعات من العالمية.. لن تندم على الإطلاق إذا شاهدته..
الحقيقة كنت متردد كتير جدا قبل ما اكتب التقرير دة ولكن حبى فى النقد الفنى هو اللى شجعنى خصوصا انه فيلم يستاهل ومبشر جدا بوصول السينما المصرية لاعلى مستوياتها وممكن لو قدمنا افلام زى دى ممكن ننافس بوليوود وهوليوود القصة :- بعد 5 سنوات من العزلة والادمان للمخدرات يقرر الدكتور يحيى العودة لاستئناف عمله فى قسم 8 غرب ولكن تنتظره مفاجأة وهو قرائته لملف وجد فيه ان احد اصدقائه الاعزاء قد قتل زوجته فتولى امر مهمة علاج صديقه ليكتشف العجائب والغرائب ويدخل لعالم ما وراء الطبيعه ليجد نفسه محاصراً بين...اقرأ المزيد الحقيقة والخيال الابطال :- كريم عبد العزيز :- د/يحيى راشد خالد الصاوى :- د/شريف الكردى نيلى كريم :- لبنى دارين حداد :- مايا محمد ممدوح :- د/سامح زيدان الاداء :- كريم عبد العزيز : كان مختلف جدا عن اى فيلم ليه وحاجة تحسب ليه انه خرج من دور ابو على واتغير جدا وكتير مننا قال كريم عبد العزيز غير وطبعا ادائه وصمته بيختصرلك وبيعبر عن اللى فى قلبه نادر جدا انك تلاقى ممثل تفهمه من صمته ولكن كريم قدر لانه موهوب بالفطرة ادائه لشخصية يحيى كان اكثر من واقعى ومقنع جدا بالرغم من ان البعض شايف انه كان شخصية سلبية ولكن دى حاجة تحسب لكريم انه اقنعك بدور المدمن باختصار كريم عمل اداء جبار ويستحق انك ترفعله القبعة واعتقد كريم لو استمر كدة هيبقى افضل ممثل فى الوقت الحالى ان مكنش افضلهم فعلا خالد الصاوى : بامانة خالد دايما بيكبر فى نظرى اكتر من الاول واثبتلى انه عنده موهبة ملهاش حدود وانه افضل ممثل مساعد فى مصر حاليا ادائه لشخصيتين فى وقت واحد دى حاجة منتهى الابداع واسلوبه الكوميدى اللى بيغلب عليه مع استايله فى الفيلم والوشم عامله كاريزما مختلفة كتير مننا اقتنع باسلوبه وفاكر كلامه لحد دلوقتى ادائه كان جبار ومتساوى مع كريم عبد العزيز والاتنين يستحقوا انك ترفعلهم القبعة نيلى كريم : مقدرش انتقد ادائها قد اما انتقد دورها لان الدور والشخصية كانت كدة ولكن ماعتقدش انها كانت مناسبة للدور ولكن الفيلم يعتبر نقطة ايجابية ليها وبرضه تحس انها مختلفة عن بقية افلامها وادوارها ولن تقييمى ليها مش كبير محمد ممدوح : بالرغم من انى كنت متخيل ان ادوارد هو اللى يعمل الدور ولكن محمد ادى الدور ببراعة وبالمستوى المطلوب وزى اما المصريين بيقولوا :- (طالما انه استفزك كدة يبقى هو عمل دور كويس ) دارين حداد : واضح جدا من لهجتها انها مش مصرية واعتقد انها كانت الاختيار المناسب لدور مايا ولكن مدولهاش المساحة المطلوبة من الفيلم ولكن ظهورها كان قنبلة مؤقتة فى الفيلم وعمل عد تنازلى لنهاية الفيلم وكان ظهور ودور مميز جدا وادائها كان حلو ولكن بتمنى انهم كانوا يدوها مساحة كبيرة زى الرواية ولكن اعتقد انهم قللوا مشاهدها لتقليل مدة الفيلم ------------------------------------------------------------ تحليل :- الاخراج .... كان منتهى الابداع ومروان حامد اثبت انه مخرج اكثر من ممتاز واثبت انه يستحق العمل مع ممثلين كبار زى اخراج فيلمه (عمارة يعقوبيان ) اخراجه كان عبقرى بمعنى الكلمة ومن خلال افلام قليلة اثبت انه واحد من افضل المخرجين التصوير .... كان تحفة جدا وابداع عالى من خالد زهنى تحية عالية تسلسل الاحداث ..... كان رائع ومنطقى جدا القصة .... قوية وجديدة عالسينما المصرية الانتاج .... ضخم بالنسبة للسينما المصرية واتكلف 3 مليون دولار الموسيقى التصويرية .... ابداع من هشام نزيه بعد السبع وصايا وكانت مناسبة لسياق الفيلم الاماكن ... كانت مناسبة جدا للفيلم فريق العمل ..... مناسب بكل ما تحمله الكلمة من معنى وكان كفيل بنجاح الفيلم الجرافيكس كان تحفة بجد واقنعك انه فيلم رعب قوى نهاية الفيلم محبوكة ومفتوحة وتخليك تصقف على كلمة الفرق بين الحقيقة والخيال باب ... اسمه الفضول النهاية قوية ---------------------------------- مشاهد لا تنسى :- مشهد كريم عبد العزيز اما قال احكى من ورا لقدام مشهد خروج الكلب من السجادة اللى خض كل اللى شاف الفيلم وفى حاجة نسيت اقولها وهى ان كل اللى شاف الفيلم كان بيتخض من المشاهد وبعدين بيقف 3 ثوانى ويضحك على خضته مين حصل معاه كدة ؟ جميع مشاهد اللى بياخد فيها يحيى الفيل الازرق اخر نص ساعة من الفيلم و مشهد ظهور خالد الصاوى مشهد قتل سامح زيدان
اه فعلاً ... الفيلم سئ ... بغيض ... مشين ... ازاي السينما المصرية في 2014 تنتج فيلم بهذا المستوي المتدني من حيث القصة والسيناريو والحوار والاخراج والممثلين والموسيقي التصويرية؟!! نحن امام مؤامرة ماسونية متكاملة ... احد المنتجين السينمائيين المصريين بدون ذكر اسماء "كامل ابو علي" قرر ان يضع امواله في تحويل رواية للكاتب البذئ قليل الادب "احمد مراد" الي فيلم ملئ بالاسفاف من بطولة انصاف المواهب "كريم عبد العزيز" و"نيللي كريم" و"خالد الصاوي" واخراج "مروان حامد" المخرج المتواضع جداً... وتم الفعل تحويل...اقرأ المزيد الرواية التي اثارت جدلاً عند طرحها وبالرغم من تحقيقها اعلي مبيعات عند طرحها كرواية وانتظار القراء لها بلهفة غريبة ... لماذا نجحت رواية الفيل الازرق؟ لأنها احتوت كماً كبيراً من الاباحية ومن المعروف ان جمهور القراء قد يستغنوا عن اموالهم في لقاء كلمة اباحية مكتوبة علي ورق بالرغم من توفر التليفزيون والانترنت لمشاهدة الاباحة بشكل افضل ومجاني ... لكن هذا ال"مراد" حول الاباحة من الانترنت الي الرواية؛ والهدف من طرح الرواية وتحويلها الي فيلم سينمائي هو شئ معروف طبعاً... الهبوط بالذوق العام ومحاربة الاعمال الهادفة وذات الطابع الفني الحقيقي والتي تعلي قيم الحب والخير والجمال. الي هذا الحد نكتفي من السخرية الحادة من منتقدي الفيلم .... مبدئياً انا نفسي عندي تحفظات علي اشياء كثيرة في الفيلم ... لكن النقد بطريقة اني "اطلع القطط الفاطسة" واني انسي ان لأول مرة من سنين يكون فيه موسم سينمائي بيحوي افلام بخلاف التيمة الشهيرة البلطجي والرقاصة والفنان الشعبي "مجازاً" ... يبقي انا كده بكل المقاييس مش بنتقد ولكني بساعد علي استمرار الاسفاف والفن الردئ؛ وكأني بطلب من صناع السينما المحترمين انهم يكفوا عن الانتاج السينمائي او يتجهوا كما اتجه غيرهم الي انتاج افلام التيمة الشهيرة. وكمان انا كده بطلب من الجمهور اللي دفع تمن التذكرة لأول مرة من سنين في افلام تستحق تمن التذكرة انه مايكررش التجربة دي لأن الناس اللي عملت الفيل الازرق وصنع في مصر والحرب العالمية دول ناس وحشين ومش بيقدموا قيمة فنية حقيقية وافلامهم مسروقة ... اما افلام التيمة الشهيرة فهي افلام مصرية تنبع من الواقع المصري! انا لا انكر ان الواقع المصري يحوي البلطجة ويحوي اشياء كثيرة سيئة... لكن كيفية الطرح هي النقطة المحورية؛ فمثلاً لا يمكن اطلاقاً ان يتم تشبيه فيلم "حين ميسرة" لخالد يوسف بفيلم مثل "شارع الهرم" او "الألماني" وغيرهم من الافلام المعروفة... وبالرغم من النقد الجاف والحاد الذي تعرض له خالد يوسف الا انه كان يقدم من خلال افلامه الصادمة مشاكل وموضوعات الواقع بالفعل ودق من خلال اعماله ناقوس الخطر عن مشاكل رأيناها ونراه كل يوم عين اليقين ... وبالرغم من ذلك لا نتواني عن الهجوم علي خالد يوسف ولا عن افلام الموسم الحالي والنقد بالفزلكة ومبدأ خالف تعرف. وبالرجوع للفيل الازرق فقصة الاقتباس وهمية تماماً ... فيلم the tattooist الذي ربط الجميع به رواية وفيلم الفيل الازرق كان يتحدث عن شخص عنده القدرة علي الفيام بأعمال سحرية عن طريق الوشم او "التاتو" وبالمقارنة السطحية لقصة الفيلمين نجد انهم مختلفين تماماً ... كما ان احمد مراد اعتمد علي مجموعة من الاخبار والحقائق التي حدثت بالفعل استناداً الي اخبار نشرت "بالفعل" في كتاب "عجائب الاثار في التراجم والاخبار" واي شخص يملك انترنت في اللحظة الحالية ممكن يدخل ويبحث عن الكتاب ويقرأ ماورد فيه عن قصة المأمون.... اما بالنسبة لرأيي في الفيلم نفسه... اعتقد انه ماكنش بالظبط زي مانا كنت متخيل من حيث الابهار... فأنا كنت متوقع تحويل الرواية الرائعة للكاتب الموهوب "احمد مراد" الي فيلم من اخراج المخرج العالمي الواعد "مروان حامد" ستكون افضل من ذلك؛ فالراوية اقتص منها اجزاء من وجهة نظري هامة جداً ... وتم التحوير في بعض الاجزاء الاخري والاعتماد علي ان المشاهد قد رأي الرواية مسبقاً. ولو كان المبرر في التخلص من بعض الاجزاء في الرواية هو الالتزام بمدة عرض الفيلم علي شاشة السينما ... فمعظم الافلام في السينما الامريكية بيتم الحذف منها في نسخة العرض السينمائي وبتعرض كاملة بالمشاهد المحذوفة في النسخة المطروحة للاستخدام المنزلي ... في رأيي اهم نقد يوجه للفيلم هو عدم التركيز علي قصة الحب التي جعلت جميع من قرأ الرواية ينتظرها بشكل مختلف؛ اعتقد ان ده يسأل عنه جميع الصناع الرئيسين للفيلم .. مراد ومروان وكريم ونيللي ... اللي محستش بمجهودهم في اظهار القصة دي اطلاقاً ... العنصر المضئ "جداً" في الفيلم هو بكل تأكيد ... الممثلين و"ادوارهم" ... انا مثلاً لما قريت الرواية كان في خيالي كريم عبد العزيز "يحيي" لبلبة "دكتورة صفاء" محمد ممدوح "سامح" محمد شاهين "شاكر" كل دول اختارتهم قبل اما يتم الاعلان عن ادوارهم لكن كنت بقية الادوار شايفها كالأتي شريف الكردي يقوم بدوره اما احمد عزمي او رمزي لينر ... نظراً لأن وصف الشخصية انه كان ضعيف الجسم قليل الحجم ونظراً لأن ده هيمثل عنصر مفاجأة لما نلاقي الشخص الهزيل ده تحول لشخص قوي جداً تمكن من تثبيت دكتور يحيي في الحائط بيد واحدة ... لكن عند اعلان اختيار خالد الصاوي لتجسيد الدور ادركت تماماً ان خالد الصاوي سيقوم بالدور علي اكمل وجه وبشكل عالمي اكتر من اي شخص اخر حتي لو لم تتوافر فيه مواصفات الشخصية ... فخالد الصاوي هو الافضل في أي عمل يشارك به حتي الأن. مايا ... بنبوناية الرواية لم يكن دورها في الفيلم سوي مشهد كبير ومشهدين او تلاتة صغيرين؛ وكنت ارشح نجمة كبيرة لهذا الدور مثل رانيا يوسف.. لكن دارين حداد اظهرت قدرة كبيرة علي الاغراء دون ان تقوم بشئ اباحي ... وهذا كان التحدي الذي واجه صناع الفيلم بشكل عام و"كريم عبد العزيز" بشكل خاص فهو معروف بأفلامه الموجهة للأسرة وليست للكبار فقط؛ ولكن الفيل الازرق بالرغم من ان الرواية نفسها كانت جريئة وتناقش موضوع يصنف للكبار فقط لكن صناعة الفيلم في النهاية كانت رائعة وبتدل علي حنكة كبيرة من صناع الفيلم بأن يخرجوا بفيلم الاسرة يوجه مضمون قوي وجرئ في نفس الوقت. عم سيد كان في خيالي هو صلاح عبد الله ... واحسست انه قد يظهر كضيف شرف في هذا الدور الصغير ليؤدي دور عم سيد مفتاح اللغز وحل اللعبة؛ لكن الفنان القدير جميل برسوم اظهر براعة شديدة هو الاخر في الفيام بهذا الدور واستحق ان يشارك في اهم عمل في هذا الموسم. في النهاية اتمني المزيد من نوعية الافلام مثل الفيل الازرق وان القادم يكون افضل وان تتخلص السينما الجيدة من السينما الرديئة ... وان يعود المنتجين الي انتاج المزيد من الافلام زادت القيمة الفنية والجودة والمضمون ... وان ينبذ الجمهور الفن الردئ بشكل عام من افلام ومسلسلات واغاني ... وان نعود مرة اخرة الي زمن الرقي السابق.
لقد عــانت السينما المصرية في السنوات الاخيرة من تدني الاعمال السينمائية من اخراج و تأليف وأنتاج الأ أن هذا الفيلم قد رجع بنا لزمن عشقناه , زمن ( يوسف شاهين ) واعماله الرائعة وبالطبع الكاتب الكبير ( نجيب محفوظ ) ومؤلفاتة المذهلة , فهذا الفيلم يعتبر متكامل الجوانب الفنية : أخراجا : مروان حامد , المخرج الطموح, الذي لا يقل عن المخرجيـن العالميين تأليفا : الكاتب الرائع أحمد مراد الذي يعطينا حباية الفيل الازرق في كل رواياته التمثيل : الممثل المبدع خالد الصاوي , الذي اعتبره من أحسن الممثليين العرب...اقرأ المزيد الذي يتقمص دورة بحرفية رائعة , كذلك كريم عبد العزيز الذي أزهلنا في هذا الدور فأستطاع هو كذلك قراءة الشخصية جيدا و الالمام بابعاده , وبالطبع بقية اسرة العمل المذهلين , نيللي كريم ومحمد ممدوع , دارين حداد و شرين رضا جميعهم كانوا علي قدر المسؤلية ولن أنسي الموسيقة التصويرية الفريدة من نوعه و كذلك الديكور الرائع و اعمال الجرافيكس التي لأول مرة في مصر تقدم بهذة التقنية الرائعة فهذا الفيلم حقا من أفضل الافلام في تاريخ السينما المصرية .
رواية الفيل الأزرق لأحمد مراد هي أكثر الكتب قراءة بين المصريين منذ رواية عمارة يعقوبيان. قام المخرج مروان حامد بتحويلها إلي عمل هوليويدي رائع محققا متعة للمشاهد علي مدار ثلاثة ساعات من الأثارة و الشغف و الخوف في بعد الأحيان، الفيلم جيد جدا كعمل فني و أستمتعت به شخصيا. ميزانية الفيلم تجاوزت ٣،٥ مليون دولار و أنعكست هذه الميزانية علي كافة عناصر الفيلم من تصوير ، ديكورات، موسيقي تصويرية، صوت و جرافيكس و جعلته عمل متكامل العناصر، كل هذه العوامل سوف تجعل الفيلم من أفضل أنتاجات السينما المصرية منذ...اقرأ المزيد عقود. لم أستطع منع نفسي من المقارنة بين خمسمائة صفحة من الأثارة كتبها أحمد مراد بثلاثة ساعات من العرض علي شاشة السينما و التي تبدو للوهلة الأولي مقارنة غير متكافئة في صالح الكتاب، ولكن بعد مشاهدة الفيلم أستطيع القول أن الفيلم نجح في تقديم القصة بشكل جيد و لكنه أغفل بعض العناصر و الخطوط الرئيسية في الكتاب و التي جعلت تقييم الفيلم من وجهة نظري ٧ درجات بدلا من ٩ درجات. قائمة الأختلافات بين رواية الفيل الأزرق للروائي أحمد مراد و فيلم الفيل الأزرق لمروان حامد: ١ - الخط الرئيسي للرواية مختلف عن الفيلم: الخط الرئيسي للفيلم هو قصة حب قديمة بين يحيي و لبني تعود للظهور من جديد بعد سنوات طويلة، كعادة الأفلام المصرية قصة الحب هي الأساس و باقي الأحداث هي أشياء جانبية و قصص خلفية للفيلم. في الرواية، لبني ليست أكثر من وسيط يستخدمه نائل للحصول علي ابن من خلال احتلال جسد يحيي و الذي يمثل المضيف بعد ان اصبح جسد شريف عديم الجدوي بالنسبة له، و هذا يفسر طوال الاحداث أسباب أغواء نائل ليحيي و دفعه للجموح بعلاقته مع لبني حتي يحقق هدفه فكلامه مع يحيي طوال الفيلم لم يكن من باب التسلية و تضييع الوقت. ٢ - القصة تحمل ٣ منعطفات للأحداث في حين يحمل الفيلم منعطف واحد: القصة تحمل اولا منعطف أحتمالية أزدواج شخصية يحيي علي طريقة فيلم "فايت كلوب" و التي يشاهد فيها يحيي نفسه علي كاميرات الغرفة و هو يتحث مع شخص لا وجود له و ثانيا منعطف ما وراء الطبيعية و عالم الغيبيات و ثالثا منعطف النهاية و التي يحدث فيها اشياء غير متوقعة و مفاجئة. أما الفيلم فيحمل فقط منعطف التحول من نظرية المرض النفسي لما وراء الطبيعة. ٣ - أختفاء دور الجارة من الفيلم و انحسار أدوار عوني و الخادمة الأفريقية: هذا قد يكون مفهوم في تغيير سيناريو الفيلم عن القصة و أن الفيلم يحمل نهاية سعيدة يقول أحمد مراد عن روايته في الفصول الأخيرة للرواية عدت مرة أخرى إلى علاقات دخلها البطل مع شخصيات كنا قد نسيناها، مثل شخصية عونى والخادمة الأفريقية والجارة،فقد كنت أريد للقارئ أن يسترخى تماما وأن ينتظر كلمة النهاية التى يظنها، قبل أن يفاجأ بضربة غير متوقعة تقلب الأمور كلها. ٤ - لحظة المواجهة الأخيرة بين يحيي و نائل في الفيلم كانت قوية جدا و شبيهة بنهاية أفلام الرعب الأمريكية و التي يقدم فيها الشيطان عرضه الأخير و يلتصق بجدار الغرفة و يصل الرعب إلي أقصاه في مشهد يجمد الدم في العروق و قد قام خالد الصاوي بتجسيد أفضل مشاهد السينما المصرية في هذه الدقائق. و لكن لا ننسي أيضا الجزء الزي يخلع فيه أسنانه في الرواية و التي كانت سوف تحول الفيلم إلي مشهد أكثر دموية و عنف و أعتقد أن تصوير المشهد صعب و دموي لذلك تم حذفه. ٥ - نهاية الفيلم مثل باقي أفلام العيد المصرية و توتة توته خلصت الحدوته و عاشوا في تبات و نبات و خلفوا صبيان و بنات أما نهاية الرواية فهي الأكثر واقعية حيث ينتصر الأقوي و يخسر الضعيف نقطة أخيرة - أعتقدت أن مشهد خروج الخنفساء من صباع كريم عبد العزيز هو البديل في الرواية عن خروج السائل من فم زوجة المأمون إلي فم يحيي و التي ينتقل فيها نائل الي الوسيط الجديد. و لكن للأسف تم أخراج هئه المشهد من النطاق الدرامي للفيلم و يبقي أن نقول أنه رغم كل ذلك فهو عمل جيد و لكن هل كان يمكن ان يكون افضل؟ بالطبع.
ربما لم اقرا الروايه فانا من مشجعي الافلام , الا انه فلم في قمه الروعه , اشد انه انخفض انتاج الافلام ذات المعنى والمغزى والممتعه في السينماء المصريه ولكن هذا الفلم ربما من ابرع القصص ومن ابرع الافلام المصوره , وربما هو ابرعها لا تابهوا الا كم الجوائز اللتي حاز ولكن انظر الى الفلم كمحتوى ينقلني الى عالم اخر لمده ساعتين لا تكترث الا الوقت فيه, اشيد الى البراعه في التصوير ,الى دور كريم عبد العزيز نجح انه ينقلنا معه بكل مره غمض وفتح فيها عينه , خالد الصاوي - لا توجد كلمات توفيك حقك - طاقم التصوير كل...اقرأ المزيد الاحترام , نيلي كريم كان لا بد ان تعطينا نكهه القلق طوال الفلم ونجحت في ذلك , في مشاهد اخرى يجب ان نقف قليلا مثل مشهد خروج مايا ومقتلها ... , لم نلاحظ كيف اثر على يحيى (كريم) . في النهايه فلم كامل , نجح ان ينقلنا الى عالم اخر ببراعه وبتسلسل مذهل !
قبل مشاهدتى لفيلم الفيل الازرق قرأت روايه أحمد مراد وانجذبت كثيرا لتفاصيلها الدقيقة التى أهتم بها الكاتب من حيث رسم الشخصيات وانفعالاتها النفسيه.. الفيل الازرق بطولة كريم عبد العزيز وخالد الصاوى ونيللى كريم والنجمه الكبيره لبلبه وشيرين رضا ودارين حداد ...الفيلم تأليف أحمد مراد عن روايته وانتاج كامل أبو على واخراج مروان حامد أما عن الاداء التمثيلى اري ان كريم عبد العزيز ابدع في تقديم دوره واجاد تقديم شخصيه يحيي راشد واهتم بأدق التفاصيل بدايه من الشكل وصولا الى انفعالاته واضطراباته النفسيه...اقرأ المزيد ...بالرغم انى عندما قرأت الروايه ظننت أن كريم لا يصلح لدور الصايع الخمورجى ولكنه قدم واحد من أجمل ادواره حقا. نيللى كريم غير مناسبة لشخصية لبنى تماما ..تعجبت كتيرا من تمثيلها السطحى غير المتمكن بعد أن شاهدت ابداعها وقدراتها التمثيليه في مسلسل سجن النسا.ولا اعرف ما سبب عدم اندماجها في الدور ...فالمخرج هو المسئول سواء عن اختيارها لاداء الشخصيه او برود تمثيلها نيللى كريم في الفيل الازرق تمثيل بلا احساس ...نقطه ! خالد الصاوى : قدم دور جيد واهتم بتفاصيل المكياج والتاتو ولكنى شعرت بمبالغته في اداء بعض المشاهد ...كانت سقطه كبيره فكان يبدأ المشهد فاحساس صادق واداء قوى ولا يكتمل المشهد على نفس الوتيره...ولكننى لا انكر مجهوده خاصه انه دور مركب وصعب . لبله : ضيفه شرف ولكنها اضافت للفيلم شيرين رضا : جيده وقدمت الشخصية كما بجب أن تكون فكانت مشاهدها قليلة ولكن دورها له أهمية في سياق الاحداث... محمد ممدوح : كان نمطى الى حد كبير ...فلم يضف للدور شئ رغم انه ممثل جيد الموسيقى التصويريه : متميزه وكانت مناسبة كتيرا لاحداث الفيلم فقد أدخلت المشاهد في جو من الاثاره والتشويق والغموض ولكننى اعيب على انها كانت أعلى من كلام الممثلين في اكتر من مشهد.. الاخراج في افضل حالاته .. فالمخرج مروان حامد هو البطل الحقيقي للعمل بكادراته المتميزه والاضاءه وقدرته على توجيه الممثلين وخروج الفيلم بهذا الشكل المبدع خاصه انها تجربه جديده ومختلفه على السينما المصريه فهذا الفيلم سيبقى في ذاكره وتاريخ السينما المصريه لما به من مفردات فنيه كثيره متميزه ولا تشبه أى فيلم اخر ولا انسي أحمد مراد بتفاصيله المميزه في الكتابه وقدرتة على الابداع في رسم الشخصيات ادت لخروج الفيلم بهذا الشكل المشرف... ولم اقارن بين مستوى الفيلم والرواية الاصلية فكل عمل فنى أو ادبي متميز بمفرداته وتفاصيله الخاصه به .. أوجه التحية لصناع هذا العمل لما بذلوه في مجهود كبير ...فهذا الفيلم اضاف للسينما هذا العام .
عندما انتهيت من قراءة الرواية الشهيرة "الفيل الازرق" كنت قد امتلأت تشويقا للفيلم الذي نال ضجة اشعلت قدماي جريا للسينما.. لكن بعد انتهائي من مشاهدة الفيلم ظللت افكر هل يستحق الفيلم كل هذا الاعجاب المفرط والازدحام المبالغ فيه ؟ الاجابة كانت لا .. فالعيوب التي سيطرت على الفيلم كانت اكثر بكثير من مميزاته بل واوضح خصوصا للجمهور المصري الذي لم يرى الكثير من المؤثرات المرأية الممتازة التي نالت اعجابي في هذا الفيلم او التمثيل المُتقن من خالد الصاوي وكريم عبد العزيز الذي نالا مني دهشة واعجاب شديدان ......اقرأ المزيد ابداع احمد مراد في كتابته للرواية انهارت اشد الانهيار في لحظة اتخاذه قرار كتابة السيناريو وكان هذا اول عيوب الفيلم .. فكيف كان لأحمد مراد ان يفعل ما لم يرض به نجيب محفوظ دون الالتفات للأسباب !! مروان حامد الذي قد ملأني دهشة في ابراهيم الابيض الذي كان طفرة اخراجية على الشاشة الكبيرة في مصر .. رجع الى الوراء الف خُطوة في اخراج الفيل الازرق .. الم نكن قد انتهينا من هراء الـ"تصوير البطيء" الذي بُلينا به في مشاهد ساذجة من الافلام الفاشلة كي يعود الينا من مروان حامد في مشاهد كثيرة جدا من الفيل الازرق ! وما وزن ما قلت امام ما سأقول .. فكيف لي ان "ازهق" في فيلم غموض يكاد يكون رعباً ؟ التتابع البطيء للأحداث والمشاهد التي لا تأثير لها في القصة بل والشخصيات التي لم تؤثر في الفيلم ولو 1% مثل مايا او شاكر كانو اشد اسباب الملل طول الفيلم .. حاول مروان حامد ان يجعل من الرواية والفيلم نفس الاثر على الجمهور ولكن كان ذلك من المستحيل .. تفاصيل الرواية لم تكن مملة فهذا هو المعتاد من الروايات لكن ما لفيلم سينمائي بهذا ! نأتي بعد ذلك لأشد العيوب اثراً في نفسي فقد حزنت اشد حزن بعد ما رأيت من نيللي كريم من رجوع للوراء في هذا الفيلم .. بعد ما قدمته من ابداع درامي في رمضانين فاتو .. تعود نيللي كريم لمربع الصفر.. مربع "غبي منه فيه" ... رأيت من نيللي كريم ما لم ارى منها من قبل من ملل وسخافة حقيقية في الفيلم بعد ان استعرض خطواتها مروان حامد في مشهد دخولها بـ"التصوير البطيء". بالطبع "الفيل الازرق" تلك الحباية التي كانت بالنسبة إليّ تساؤل ضخم ومهم في الرواية والفيلم ... فكيف لحباية مخدر لا دخل لها بالقصة اعطتها مايا ليحيى لـ "يعمل دماغ" ان تكون هي الحل الوحيد للغز الفيلم دون اي تمهيد ؟!! اغرب ما رأيت في حياتي ! مع شديد احترامي وتقديري الفيلم لم يكن ليستحق كل هذا الاعجاب من جانب مُحدثي الافلام ذوي الـ"تويست" في النهاية من الجمهور المصري ... الفيلم كان من الممكن ان يكون هذا الرائع ولكن للأسف فشلت في نظري هذه المحاولة للقفز بالسينما المصرية للأعلى من جديد مع تقديري لطفرة المؤثرات المرئية والتمثيل من قِبل خالد الصاوي وكريم عبد العزيز ولكن علينا ان نتقبل ان كل الهراء المبالغ فيه –مثل ان الفيلم يستحق الاوسكار او ان الفيلم ثلاثي الابعاد- ما هو الا "سخونة ما بعد الفيلم" وسوف تهدأ بعد اول فيلم لمحمد رمضان لتعود السينما المصرية كما كانت داراً آمناً للأفلام التجارية وربح الجزارين
عندما تشاهد فبلم الفيل الازرق ستدرك انك امام واحد من اهم الاعمال السينمائيه في تاريخ السينما المصريه و العربيه ... ( بكل وضوح فيلم مختلف جدااااااااا ) ... جميع اركان الفيلم السينمائي العالمي متوفره في هذا الفيلم - مخرج موهوب و شاطر و متمكن من ادواته من حركة الكاميرا الي كادرات التصوير الي اداء الممثلين و اماكن التصوير (( مروان حامد يقدم سينما حقيقيه )) - ممثلين علي اعلي درجه من الذكاء التمثيلي - موسيقي رائعه تعبر بشكل واضح عن روح الفيلم و تشدك جوه الفيلم - اضاءه موضوعه بشكل مدروس -...اقرأ المزيد مونتاج عالي - الجرافيك ملوش حل _ و بالنسبه للتمثيل كان في مباراه في التمثيل بين خالد الصاوي و كريم عبد العزيز و طبعا كل اللي اتفرجوا علي الفيلم هيقولوا ان دور خالد كان اقوي بس الحقيقه ان الاتنين رائعين و دور خالد كان يتتطلب مجهود اكتر من كريم علشان كده كان ظاهر اكتر ... برااااااااااااااااااااافو لكل صناع الفيلم العالمي (( الفيل الازرق ))
1- يظهر الفيلم كأنه عبارة عن مشاهد مجمعة وكأنهم ارادوا ان يخرجوا trailer مشوقا على حساب الفيلم ،بالاضافة الى الاستخدام المبالغ للslow motion ، فكان من الممكن ان يظهر هذا العمل في شكل فيديو كليب افضل من فيلم سينمائي 2- لم يعجبني تمثيل خالد الصاوي فكان اداؤه مبالغ فيه وغير مقنع عكس اداء كلا من كريم عبد العزيز ومحمد ممدوح. 3- الموسيقي التصويرية كانت مختلفة و مميزة حيث كانت مزيجا بين الشرقي والغربي لكنها كانت مرتفعة في بعض المشاهد فغطت على حوار الممثلين بشكل عام الفيلم جيد لكنه كان من الممكن ان...اقرأ المزيد يظهر بشكل افضل من ذلك.
يفضل إنك تدخل الفيلم ده سينما عشان تعيش أجوائه على أعلى مستوى. من أول الفيلم هتعيش أجواء الغموض و الحيرة و دماغك هتفضل دايرة يمين و شمال عشان تحاول تستوعب اللى بيحصل من أحداث, الفيلم ستايله غربى مش زى الأفلام المصرية العادية بس برضه مش هتحس بغرابة أو بنشاز لأنك هتندمج جدا مع شخصيات الفيلم أولهم شخصية كريم عبد العزيز "يحيى" إللى أبدع فى دوره و خلاك تحس بمعاناته , و شخصية خالد الصاوى "شريف" الى عملها كويس و مأفورش زى ما عمل فى افلام قبل كده. لكن مش كل حاجة كاملة , القصة كلها بتتكلم عن قضية قتل...اقرأ المزيد "شريف" لمراته و طول الفيلم انت عايش و بتفكر مع "يحيي" عن حل منطقى يستوعبه العقل عشان يحل القضية ديه , لكن فى الأخر يطلع "شريف" ملبوس من "نائل" بسبب تعويذة من العصور الوسطى و ينجح "شريف" فى أنه يتخلص منه و الفيلم يخلص بنهاية سعيدة , و ده اللى يخللى الفيلم يقلب من قصة غموض بوليسية إلى قصة خيالية فبتالى كل الحاجات البسيطة اللى مالقيناش ليها تفسير نلبسها فى "العفريت" , مين اللى كان بيكلم "شريف" فى التليفون؟ -العفريت لعب فى دماغه- إزاى شريف كان بيحلم الاحلام الغريبة قبل ما ياخد الفيل الأزرق؟ -العفريت لعب فى دماغه- أيه علاقة الحبوب أساسا بحل القضية و كشف "نائل"؟ -العفريت كان لعنها- و هكذا ,فتحس إن كل تفكيرك إلى انت فكرته مالوش لازمة فى الأخر. بس بغض النظر عن القصة الفيلم عبقرى من ناحية التصوير و المونتاج و المخرج عرف يصور المشهد منين و إمتى عشان يطلع المشهد بأحلى صورة, ده غير الموسيقى الى عرفت تدخلك فى أحداث الفيلم بسرعة و تعيشك الأحداث وانا الصراحة استمتعت بكل ثانية باسمع فيها الموسيقى التصويرية ديه. و كمان أخر مشهد كان من أقوى المشاهد المصرية اللى شفتها فى حياتى. انا تقييمى الأخير للفيلم 8/10 عشان حاسس إنى أخدت مقلب فى القصة لكن غير كده الفيلم ممتاز , و طبعا الفيلم مش لجميع الأعمار لوجود مشاهد رعب و مشاهد دموية و عنف و مشاهد جنسية و يفضل دخوله الشباب من سن 16 فما فوق. نقدر نقول إن الفيلم ده بداية لمستقبل باهر فى السينما المصرية.
عندما انتهيت من قراءة الرواية الشهيرة "الفيل الازرق" كنت قد امتلأت تشويقا للفيلم الذي نال ضجة اشعلت قدماي جريا للسينما.. لكن بعد انتهائي من مشاهدة الفيلم ظللت افكر هل يستحق الفيلم كل هذا الاعجاب المفرط والازدحام المبالغ فيه ؟ الاجابة كانت لا .. فالعيوب التي سيطرت على الفيلم كانت اكثر بكثير من مميزاته بل واوضح خصوصا للجمهور المصري الذي لم يرى الكثير من المؤثرات المرأية الممتازة التي نالت اعجابي في هذا الفيلم او التمثيل المُتقن من خالد الصاوي وكريم عبد العزيز الذي نالا مني دهشة واعجاب شديدان ......اقرأ المزيد ابداع احمد مراد في كتابته للرواية انهارت اشد الانهيار في لحظة اتخاذه قرار كتابة السيناريو وكان هذا اول عيوب الفيلم .. فكيف كان لأحمد مراد ان يفعل ما لم يرض به نجيب محفوظ دون الالتفات للأسباب !! مروان حامد الذي قد ملأني دهشة في ابراهيم الابيض الذي كان طفرة اخراجية على الشاشة الكبيرة في مصر .. رجع الى الوراء الف خُطوة في اخراج الفيل الازرق .. الم نكن قد انتهينا من هراء الـ"تصوير البطيء" الذي بُلينا به في مشاهد ساذجة من الافلام الفاشلة كي يعود الينا من مروان حامد في مشاهد كثيرة جدا من الفيل الازرق ! وما وزن ما قلت امام ما سأقول .. فكيف لي ان "ازهق" في فيلم غموض يكاد يكون رعباً ؟ التتابع البطيء للأحداث والمشاهد التي لا تأثير لها في القصة بل والشخصيات التي لم تؤثر في الفيلم ولو 1% مثل مايا او شاكر كانو اشد اسباب الملل طول الفيلم .. حاول مروان حامد ان يجعل من الرواية والفيلم نفس الاثر على الجمهور ولكن كان ذلك من المستحيل .. تفاصيل الرواية لم تكن مملة فهذا هو المعتاد من الروايات لكن ما لفيلم سينمائي بهذا ! نأتي بعد ذلك لأشد العيوب اثراً في نفسي فقد حزنت اشد حزن بعد ما رأيت من نيللي كريم من رجوع للوراء في هذا الفيلم .. بعد ما قدمته من ابداع درامي في رمضانين فاتو .. تعود نيللي كريم لمربع الصفر.. مربع "غبي منه فيه" ... رأيت من نيللي كريم ما لم ارى منها من قبل من ملل وسخافة حقيقية في الفيلم بعد ان استعرض خطواتها مروان حامد في مشهد دخولها بـ"التصوير البطيء". بالطبع "الفيل الازرق" تلك الحباية التي كانت بالنسبة إليّ تساؤل ضخم ومهم في الرواية والفيلم ... فكيف لحباية مخدر لا دخل لها بالقصة اعطتها مايا ليحيى لـ "يعمل دماغ" ان تكون هي الحل الوحيد للغز الفيلم دون اي تمهيد ؟!! اغرب ما رأيت في حياتي ! مع شديد احترامي وتقديري الفيلم لم يكن ليستحق كل هذا الاعجاب من جانب مُحدثي الافلام ذوي الـ"تويست" في النهاية من الجمهور المصري ... الفيلم كان من الممكن ان يكون هذا الرائع ولكن للأسف فشلت في نظري هذه المحاولة للقفز بالسينما المصرية للأعلى من جديد مع تقديري لطفرة المؤثرات المرئية والتمثيل من قِبل خالد الصاوي وكريم عبد العزيز ولكن علينا ان نتقبل ان كل الهراء المبالغ فيه –مثل ان الفيلم يستحق الاوسكار او ان الفيلم ثلاثي الابعاد- ما هو الا "سخونة ما بعد الفيلم" وسوف تهدأ بعد اول فيلم لمحمد رمضان لتعود السينما المصرية كما كانت داراً آمناً للأفلام التجارية وربح الجزارين
من حيث التنفبذ (تمثيل تصوير اخراج) كان جميل لكن كان محتاج سيناريست محتاج سيناربو احمد مراد مكلفش نفسه انه بعرف ان كتابة سيناريو و صناعة فيلم فن مختلف و محتاج دراسته بعيدا عن فن كتابة الرواية مفيش فيلم فالدنيا فيه عدم تفاوت فى اهمية الاحداث بالشكل ده و عدم خلق وقت كافى لبناء الاحداث و تهييء لها العوامل الفيلم مفهوش سير درامى تحس ان اللقطات ممكن تغير ترتيبها و ما نحسش بفرق مفيش تغطية لجوانب و ابعاد الشخصيات بحيث انك تعيش اللى هما عايشينه و تقرب منهم, مفيش شمولية او تغطية اى حوانب فرعية مهمة , انما...اقرأ المزيد كتنفبذ ممتاااااااااز
ينقسم مشاهدي الفيلم الي قسمين قسم قرأ الرواية واحبها وهذا القسم هو من دخل الفيلم ليشاهد شخصياته التي تخيلها كيف يعطيها صناع الفيلم قبله الحياه فتتجسد شخوصا مرئيين للعين المجرده .. وقسم لم يقرأ الرواية ولكنة اصطدم بالمشاركات والاعجابات علي مواقع التواصل الاجتماعي ونقد كبار النقاد واشادتهم بالفيلم فقرر الذهاب للسينما ومشاهدة الفيلم اذا كنت ممن قرؤا رواية " الفيل الازرق " فأنك وبلا شك فكرت في بطل الفيلم " كريم عبد العزيز " الذي يقوم بدور د| يحيي وتسائلت هل استطاع كريم عبد العزيز ان يجسد...اقرأ المزيد الشخصية الموجودة في الرواية ام لا ... في رأيي ان كريم بخلفيتة الكوميدية في افلامة السابقة حتي في الافلام الاكشن قد اظهر وجها جديدا لدية كممثل " محترف " يستطيع ان يجسد اي شخصية بجدارة ولا نستطيع ان نلوم كريم علي توقعاتنا الشخصية من قرائتنا للرواية لشخصية د. يحيي فهذة رؤية صناع العمل . الشخص الاهم في العمل هو " المخرج " مروان حامد الذي استطاع ان يثبت نفسة بجدارة , فبداية مروان كمخرج لفيلم روائي طويل بعد فيلمه "ليلي" كانت في " عمارة يعقوبيان" الفيلم الذي حصد الكثير من الجوائز وقتها. ثم فيلم ابراهيم الابيض . استطاع مروان ان يصور خيالات وتهيؤات بطل القصة علي قدر الامكان , واستطاع ان يقدم صورة جديدة علي السينما المصريه عموما ولكن دون مبالغة هي صورة لايمكن ان توصف بالعالمية فنحن مازلنا نخطوا خطواتنا الاولي في هذا المجال من الاعمال , ويحسب له ولمنتجين العمل انهم فكروا في هذا النوع من الافلام في هذا الوقت , والذي لم يتوقع الكثير من النقاد ان الفيلم سيحقق هذا النجاح نظرا لما يعرف بالتوجه العام للجمهور في الافلام السابقة .. علي الاقل ولا نستطيع ان ننسي خالد الصاوي في دورة الذي اعطي للفيلم رونقا خاصا بمجرد ظهوره علي الشاشة . يبدو لي ان نجاح الفيلم كان نتيجة اتفاق غير ضمني بين احمد مراد وقراءه وساعد علي استمرارية النجاح ان العمل اخرج جيدا من مخرج سيحفر اسمة بحروف من ذهب بين كبار المخرجين و صناع الافلام في مصر .
من كثرة ما سمعت عن جودة الفيلم و ما به من ابهار قررت خوض تجربتة ( الفيل الأزرق) داخل قاعة السينما .. الفيلم بطىء و أحداثة مملة و حينما علمت ان أحمد مراد هو من كتب سيناريو الفيلم علمت السبب ... مع كامل احترامى لمؤلف الروايات السينما مجال اخر ... هناك عده اشياء متعارف عليها فى كتابة السيناريو ... 1 المشاهد قصيرة و لم يكن هذا موجود كانت المشاهد طويلة جدا و مملة و بلا هدف مثل عدة مشاهد جمعت بين كريم و نيلى 2 لا تستخدم الحوار كثيرا بل السيناريو و , ولكن اعتمد الفيلم على الحوار بشكل كبير جدا و...اقرأ المزيد ممل الا اخر ربع ساعة من الفيلم مثلا مشهد موت مايا ... لم يكن هناك مشهد بل حوار ... مشهد جريمة القتل حوار ... مشهد الحادث و موت ابنتة حوار ... و عدد لا يحصى كان الإخراج جيد جدا ... تمثيل خالد الصاوى الأفضل ثم دارين حداد
في المستقبل سيكتبون عن الفيل الأزرق أنه صاحب النقلة النوعية في السينما المصرية . لأول مرة ستجد مشهد يفزعك كمشاهد Conjuring وآخر 3D كـالـ3D الخاص بـ Life of pie ممزوجا بعبقرية هشام نزيه الموسيقية وعمل أدبي مصري حقق نجاحا في أوساط الشباب .. وبمجرد مشاهدتك للفيلم ستتأكد من أن المنتج كامل أبو علي لم يبخل .. حيث كان الـ3D بمستوى عالمي يليق بصاحبه Pierre Buffin الذي تكلف بالأعمال الخاصة بالمؤثرات البصرية لكل من Matrix و Dark Knight وغيرها .. مروان حامد يجمع طاقمه بعناية .. أحمد المرسي _مدير...اقرأ المزيد التصوير .. طريقة جديدة ورائعة في تناول الزواية ومسار الكاميرا وعدساتها .. تؤكد أن مروان حامد أطلق العنان لواحد من أهم مديري التصوير في المستقبل .. أحمد مراد _سيناريو .. يجب ان نحييه فبالرغم من أنها أول تجاربه السينمائية الا انه قام بعمل جيد حتى ولو كان للاسف ليس في امتياز سيناريو "عمارة يعقوبيان" كمثال .. هشام نزيه _موسيقى .. كواحد من أصحاب أروع اعمال الموسيقى التصويرية في تاريخ السينما يأتي نزيه باضافة مقطوعة جديدة في ألبومه .. كانت الموسيقى جيدة وان لم تكن في امتياز وروعة عمله السابق مع مروان حامد " ابراهيم الابيض " .. أحمد حافظ _ مونتير .. والذي يعتبر الفيل الازرق الإثبات الافضل على الاطلاق وخلاصة خبراته بعد ان اثبت نفسه في "بدل فاقد" و "كلام على ورق"وغيرها من الاعمال . ناهد نصر الله _ملابس .. بالرغم من قلة أعمالها وخبرتها الظئيلة في عالم السينما الا انها وكمروان حامد تثبت ان الموهبة هي العنصر الأهم .. في الفيل الأزرق ستجد تنوع وتفوق بشكل ملحوظ في تصميم الملابس وخصوصا في المشاهد الأكثر روعة كانت لتصميماتها تأثيرا قويا وجميلا بشكل فريد .. كريم عبدالعزيز بشكل جديد .. مع الاحتفاظ بطريقته الفريدة التي تميزه . نيللي كريم لم تظهر أفضل ما لديها .. خصوصا بعد تفوقها الدرامي الملحوظ . محمد ممدوح أفضل القادمين .. ومستقبله السينمائي الرائع واضح بشدة .. خالد الصاوي لا يحتاج لتعليق .. بينما كان التحدي الاكبر للمخرج الشاب مروان حامد كان في مواكبة أحداث الرواية .. خصوصا في المشاهد المعقدة والتي تتسم بطابع خيالي .. واعتقد ان السبب الرئيسي كان في مدة الفيلم .. الا ان المعالجات الجديدة لم تقيد الفيلم .. الخلاصة .. انه وبعد "لي لي" و "عمارة يعقوبيان" و "ابراهيم الابيض" سيجعلك "الفيل الازرق" في انتظار مفاجآت لوحة مروان حامد الفنية القادمة ..
الفيل الازرق فى ليلة العيد كنت افكر فى دخول الفيلم ولكن كما توقعت ان الفيلم مش سهل لرؤيتة فى يوم الكوميديا تفرض نفسها لانه العيد انتظرت حتى امس ودخلت الفيلم من بداية الفيلم علمت انه مختلف عن اى فيلم مصرى وبفعل الموسيقى الرائعة والمؤثرات الصوتية والبصرية اندمجت داخل الفيلم تماما حتى فى مشهد دخول كريم عبد العزيز شقة وضغط على مفتاح النور نظرت الى سقف السينما على انه سيفتح نور الحجرة التى كنت بها " بالطبع كان احساس رائع بعدها انى اعيش فى الفيلم تماما " الى النقد : اكثر ما اعجبنى فى الفيلم هو انك...اقرأ المزيد تعيش بداخل الرواية وهذا ما جعلنى لا اقرأ الرواية قبل دخولى الفيلم لاعيش الاحداث بتفاصيلها لاول مرة فالمؤاثرات البصرية والسمعية 10/10 اداء كريم : لا ارى كريم عبد العزيز الا فى ثلاث افلام هذا الفيلم وواحد من الناس وخارج عن القانون بمعنى ادق الافلام الغير كوميدية والتى بها قصة تروى وليس اخداث اكشن .. فاختيار كريم للدور مثالى ولا اكن اتوقع فشله خاصة بعد رؤية النيولوك الهوليودى الرائع خالد الصاوى : اوسكار احسن ممثل مساعد .. "انتهى النقد" نيلى : واضح ان من كتر ما الدور سطحى لم تتمكن نيلى من اداء اى افوره فى الدور فهى فعلت ما يجب ان تفعل هو جزء داخل القصة وانتهى الامر اعتقد ان يتم اختيار ممثلة اقل امكانيات من نيلى كان افضل مثل غادة عادل مثلا اما باقى الادور فمثل نيلى تماما ولكن اختيارهم جيد اما هشام نزية : كالعادة موسيقى تجعلك تبحث عنها بعد الفيلم فبعد فيلم تيتو كل فيلم به هشام نزية كمؤلف موسيقى اشاهده واستمتع بالموسيقى ولكن هذا الفيلم مختلف لهشام اعتقد انها كانت على طريقة هانز زيمر وهذا كان رائع المخرج : اكتفى اقول انه لو كان اى مخرج مصرى اخر لفشل الفيلم ولكن ..... كل ما ذكرتة يجعل الفيلم من النسبة لى من افضل الافلام المصرية وخطوة كبيرة هذا العام للافلام المصرية كمثل هذا الفيلم وحتى فى المسلسلات كمسلسل الصياد .. احترام عقول المشاهدين هو ما سيجعل كل شئ على الطريق الصحيح ولكن ما لم يعجبنى ولا اعرف سيتفق معى احد ام لا : ان الفيلم حتى وصولة لمرحلة الاخيرة كان مفتوح لكل النهايات القوية والتى بها اثارة كما كان الفيلم باكملة ولكن اختيار نهاية السحر لم تعجبنى كان هناك الكثير من الافكار ما يزيد اصرارى بوجوب نهاية اخرى لانى اعتبر هذا الفيلم سيجعل الكثير من صناع الافلام فى مصر يتوجهو الى هذا النمط المشوق ولكن المشكلة ان نرى الافلام المصرية بهذا الصبغة بالسحر والشعوذة ستجعل الكثير يتوقف عن مشاهدة اى فيلم محترم كالفيل الازرق
الفيل الازرق الفيلم: رعب شوية و القصة حلوة و مشوقة و كمان عايز اقلوكوا ان الفيلم افضل من الرواية بكتيرررر اوى و الفيلم جميل بعتبروا افضل افلام العيد هو و الحرب العالمية الثالثة الاعمار: يناسب جميع الاعمار و العائلات بس اطفال يبقوا فوق 12 سنة عشان القصة مش هيفهموا حاجة و مشاهد الرعب و بالنسبة للمناظر مفيش حاجة خادشة للحياء مفييش غير مشهد خالد الصاوى و هو بيغتصب مراتة بس مش باين كان باين ان هو بيهجمها بالنسبالى لكن مش اسفاف و مش احراج يعنى خش وانت مطمن و الفيلم هيعجبك اوى و الفيلم مدتة 3 ساعات...اقرأ المزيد الا ثلث بس لازم تخش وانت رايق عشان تعرف تحل الالغاز انا انبارح لما دخلت و دم اغى رايقة عرفت احل كلوا بس هما 3 حتت اللى مفهمتهومش بس الاداء: كريم عبد العزيز: رائع اوى و الدور بتاعة كانت حلوة و كنت برضوا بشوف يوسف الشريف يليق بس كريم انسب خالد الصاوى: جائزة اوسكار و يستحق افضل ممثل مساعد (بس كدة) نيللى كريم: دورها حلو و بشوف انها بتتحسن دارين حداد: مطلعتش اكتر من 3 مشاهد و تمثيلها رائع برضوا محمد ممدوح: استفزنى اوى لدرجة انى كنت عايز اضربوا بس خالد الصاوى قام بالواجب لبلبة:برضوا مطلعطش اكتر من 3 مشاهد بس دورها حلو شيرين رضا : دورها مش اوى محستهوش لية وزن بس هى اللى خالت كريم يحل اللغز بس كان لازم زاحد تانية بدلها الجرافييك و التاليف و الاخراج: رائعيييين اوى بس بشكر الاستاد احمد مراد على انوا غير النهاية للاحسن و المخرج مروان حامد مبيعملش غير افلام قوية و ليها قصة فى النهاية بشكر كل فريق العمل وعلى كل المجهود اللى بزلوا علشان يطلعوا حاجة كبيرة و معملوش اى حاجة و خلاص و بقلوهم برافو انتوا جامدين و انشاء اللة تنجحوا تقيمى للفيلم 10/10 و من كتر ما هو عجبنى احتمال اخشوا تانى و انا عمرى ما ديت فيلم 10/10 حتى فيلم لامؤاخدة مددلوش التقييم دة تحيااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااتى
#الفيل_الازرق عندما تحلق السينما المصريه نحو السينما العالميه فيلم من اروع افلام السينما المصريه بدايه من روايه رائعه حتي اداء الممثلين والمخرج والديكور والموسيقي التصويريه اداء اكثر من رائع لخالد الصاوي في تجسيد الطبيب النفسي المريض النفسي او ........ دون اظهار ماحدث له حتي لا نحرق الفيلم وكريم عبدالعزيز في اداؤه الراقي الذي ادي به الطبيب النفسي المحطم نفسيا ولم ينسي كريم وضع حركاته التي تجعلك تضحك تلقائيا برع مروان حامد في تجسيد الشخصيات كما رسمها المؤلف فنجد صاحبه محل الوشم شيرين رضا قد...اقرأ المزيد ظهرت ديجا كما ظهرت في الروايه تماما والرائع في الاخراج هو اخراج اخر ربع ساعه في الفيلم عدم الاهتمام باظهار التطويل في الروايه والاقتصار علي الابطال الرئيسين هو امر في صالح العمل الامر الذي جعل الفيلم في قمه التشويق بعيدا عن التطويل في مشاهد ليست ضروريه في الفيلم برع مروان حامد ومسئولي الديكور في اظهار عصر المماليك كما صوره الجبرتي في رائعته عجائب الاثار برع مروان حامد تماما في تصوير العصر المملوكي الامر الذي تعايش فيه جميع المشاهدين داخل المشهد تصوير نائل في العصر المملوكي وهو علي طبيعته والموسيقي التصويريه المصاحبه للمشهد في منتهي الروعه من جهه نظري انه فيلم يستحق ان يكون بين افضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصريه الجميع تفوقوا علي انفسهم في هذا العمل الرائع اعتقد انه من الممكن ان يكون في قائمه افضل فيلم اجنبي ينافس علي الاوسكار
مع بعض الأصدقاء قررنا دخول فيلم ما، بسبب عطل مفاجئ يلغى عرض الفيلم واتجهنا إلى الفيل الأزرق بدلاً منه بعد تعنت مني لم أقرأ الرواية أو حتى ملخص لها، بالتالي لم أكن متحمساً للفيلم ولم أعرف عنه إلا معلومات البوستر، القصة أكيد معروفة لأغلبكم فهذكرها بإختصار.. طبيب نفسي ماتت زوجته وابنته في حادثة سيارة هو المتسبب بها، ينطوي على نفسه ويستكمل عالماً من الضياع بين المسكرات والمنبهات، يضطر بعد خمس سنوات من الحادث إلى العودة للعمل ويتم تعيينه في قسم خاص بالمجرمين أصحاب الأمراض النفسية لتعيين حالتهم .....اقرأ المزيد يجد ملف شخص كان يعرفه أيام الجامعة متهم بقتل امرأته الحامل، وهو طبيب نفسي أيضاً .. يتولى مهمة كتابة تقرير الحالة مخفياً أمر علاقته به ومن ثم تتوالى الأحداث قد تبدوا تقليدية، وتأخذك لأول وهلة إلى عالم من المؤامرات المعتادة، لكن مش دا اللي هيحصل الفيلم ملئ بمؤثرات جديدة وغير معتادة في تاريخ الأفلام المصرية الحديثة المليئة بالهفأ، رتمه بطيئ إلى حد ما قد يشعرك بالملل في بعض المشاهد، ممكن تاخد بالك من بعض الثغرات وينتهي الفيلم تاركاً لك بعض التساؤلات بلا إجابة الأحداث شيقة ولكن بهدوء، الغموض يبقى في طي المجهول فقط لإن النوعية التي ينتمي إليها الفيلم قد تكون الأولى من نوعها بين الأفلام العربية بالتالي غير متوقعة على الإطلاق لمن لم يقرأ الرواية، ودا قد يغفر شوية لشغل سلق البيض اللي ف الآخر مع إنهم كان ممكن يوفروا الوقت من المشاهد الممطوطة وينتجوا عمل به نكهة الكمال .. لإن قفلة الفيلم أحياناً بتقفلك مجملاً هيّ محاولة ممتازة، ممكن تكون أول خطوة في الإرتقاء والتغيير من جو الأفلام المصرية التقليدي والمحفوظ أو ممكن برضه تكون سكة جديدة لمخرجين بعينهم للهلس والهفأ لكن في ثوب genre جديد، وأهو تغيير برضه.
البدايه الحقيقيه لإعادة السينما المصرية .. لاشئ يقال في وصف هذا الفيلم الرائع.. هل أتكلم عن التمثيل و الاداء الرائع لجميع الممثلين بلا استثناء، و الظهور المتميز لكريم عبد العزيز الذي أضاف للشخصية نكهة رائع مزيج بين كتابه أحمد مراد و لمسة مروان حامد و أداء كريم عبد العزيز ، و أيضا الظهور المتميز للفنان الرائع المبدع و الكبير خالد الصاوي الذي جسد شخصية شريف بأداء أكثر من رائع و أعتقد أنه جسدها بطريقته و كانت أفضل من الرواية. و أيضا أعجبني أداء الفنان محمد ممدوح الذي قام بدور سامح حيث كان دور...اقرأ المزيد (مستفز) و استطاع استفزاز الجماهير لذلك نجح محمد ممدوح في هذا الدور. أم أتكلم عن الإخراج و التصوير الرائع مع ترتيب الأحداث و لمسه من مروان حامد التي غيرت مجرى الفيلم عن الرواية في نهاية الفيلم. أم أتحدث عن الموسيقى التصويرية المدهشة التي تخطف الأذهان و تجعلك تعيش مع أحداث الفيلم بإنسجام، و في رأيي هي من أفضل الموسيقى التي سمعتها في افلام السينما المصرية. أم المؤثرات البصرية الرائعة التي أدهشت الجميع و أفضل فيلم مصري ظهرت فيه المؤثرات البصرية. أعتقد بكل هذه العوامل أرى و بدون مجاملات أن الفيل الأزرق يستحق و على الأقل أن يرشح لجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي و لما لا فإنه يستحق أن يفوز بها. أخيرا بداية السينما المصرية من جديد بفيلم رائع فهل نستطيع أن نستمر على هذا المستوى على الأقل.. و من يعلم ربما نرى في يوم من الأيام السينما المصرية تغزوا العالم بأفلامها الناجحة. الفيل الأزرق فيلم مصري بمزاق أجنبي.