يعود رجب إلى منزله يتشاجر مع الست أصيلة التي ترفض استمراره في العمل معها، إلا أن رجب يتمكن من إقناعها بقبوله مرة أخرى وعودته إلى العمل كشحاذ. يقابل عاطف مبسوطة ويحاول إقناعها بالعمل في منطقة أخرى، إلا أنها ترفض خوفا من حدوث أية مشاكل.
تنصح الست أصيلة- رجب بعدم تكرار فعلته أمس مرة أخرى بالعمل في منطقة أخرى غير منطقته. ويتشاجر والد نوارة مع ابنته لنزولها الشارع وتشاجرها مع أحد الشباب، ويعود عاطف إلى المنزل ويتوجة لمقابلة والده وصديقه رجب، ويتلقى معتمد الدرس الديني وسط جماعة الإخوان.
يقيد رجب الضابط بالحبال تأديبًا له على مغازلته شقيقة عاطف، ويطلب الشيخ شفيع يد شقيقة عاطف إلا أنه يرفض ذلك. في حين يتوجه سعيد القصاص برفقة والده لمقابلة سيادة اللواء في مصر لمساعدته في الحصول على وظيفة، وهناك يطلب منهما شراء عدد كبير من الحمير لبيعها.
يخبر اللواء سعيد برغبته بشراء الحمير، وتصديرها للأفغان، يتطلع معتمد للزواج من نوارة، ويرفض عاطف الأمر مرة أخرى. يحاول عاطف الوصول إلى أحد مدربي النادي ويطلب العمل معه في أية وظيفة، ويستاء والده من حصوله على مجموع صغير في الثانوية العامة لا يؤهله لأية كلية.
يعمل عاطف مع مدرب رياضي، ويتوجه معتمد إلى منزل والد عاطف ويتقدم بطلب يد ابنته نوارة التي تبدي موافقتها مبدئيًا عليه، ومع عودة عاطف إلى المنزل يستاء من قرارها بشدة. ويتملك أهالي القرية الدهشة والذهول من شراء سعيد القصاص ووالده عددًا كبيرًا من الحمير.
تتفقد نوارة ووالدتها منزل معتمد والذي سوف يصبح منزل الزوجية فتستاء من الشقة ومن الأثاث القديم وتحاول والدتها إقناعها بقبول الوضع. وفي المساء يدفع رجب بعاطف لإقامة علاقة بينه وبين مبسوطة وعند عودتهما يكتشفان سقوط الست أصيلة على الأرض، ويحاولان مساعدتها ونقلها إلى المستشفى.
ينجح عاطف في الحصول على وظيفة مع اللواء، وتلوم عليه والدته ترك العمل مع والده على عربة البسبوسة، ويتوجه عاطف إلى معتمد ويستفسر منه عن سبب تأخيره عن إتمام الزفاف من شقيقته نوارة، ويطلب اللواء من سعيد أن يعمل معه بالقاهرة، ويطلب منه أن يترك والده البلدة ويقنعه بأن في ذلك مصلحة له.
يتوفى القصاص والد سعيد بعد أن يحذره من العمل مع اللواء، ويطلب منه ترك العمل معه، وتعود الست أصيلة إلى منزلها بعد خروجها من المستشفى وسط فرحة جميع أهالي الحارة، وفي المساء يحتفل الجميع، ويدعو رجب عاطف لحضور الاحتفال، وهناك يقابل مبسوطة.
تقابل (مبسوطة) الراقصة (صفوة) في إشارة المرور وتعرض عليها أن تعمل لديها كمساعدة، وبالفعل تقرر مبسوطة ترك الست (أصيلة)؛ حيث تجمع أموالها وملابسها وتتوجه إلى منزل الراقصة، ويتشاجر (عاطف) في النادي مع أحد اللاعيبن بعد أن صوره أثناء مشاجرة مع زميل له بسبب علاقته بإحدى الفتيات.
يوافق (رجب) على فكرة الزواج من الست (أصيلة) بعد محاولات عديدة منها لإقناعه، وتتزوج (نوارة) و(معتمد) وتقيم في منزلها بعيدا عن أسرتها، في حين ترافق (مبسوطة) الراقصة (نعناعة) في عملها وتقيم معها في منزلها.
يخبر (معتمد) زوجته (نوارة) برغبة الشيخ (شفيع) في سفره للعمل بالسعودية، فترفض ذلك ويتشاجران، وترحل إلى منزل والديها بعد أن يطلقها معتمد. في حين تتشاجر (مبسوطة) مع خادمة الراقصة (نعناعة) التي تعدها بالبحث لها عن منزل قريب منها أو السكن أعلى العمارة حتى تكون قريبة منها.
يحاول (عاطف) عرض الصور على بعض متخصصي التصوير؛ الذين يعجبون بصوره ويقررون التعاون معه. وتنجح (مبسوطة) في تأجير مكان لها بأحد بيوت الطالبات. في حين يبدأ (سعيد) عمله في شركة الاستيراد، التي يمتلكها من الباطن اللواء (مجدي)، ويكتشف أنه يعمل في استيراد لحوم مهربة.
يحاول (معتمد) برفقة الشيخ (شفيع) إعادة المياه إلى مجاريها بينه وبين زوجته (نوارة). وتعترف (مبسوطة) للطالبات، بالبيت الذي تقيم فيه، بحقيقة أمرها وأنها ليست طالبة وأنها تعمل لدى إحدى الراقصات.
يستاء (عاطف) من قرار شقيقته (نوارة) بسفرها مع زوجها (معتمد) إلى السعودية، وبعد أن ظن عاطف أنه استطاع تعلم التصوير الفوتوغرافي وبدأ بالفعل في تصوير الحفلات وبيع الصور للجريدة، يفاجأ باستدعاء الشرطة له نتيجة تصويره لإحدى الشخصيات المهمة في المجتمع برفقة سيدة.
يعرض (عاطف) الصور التي صورها على مدير الجريدة، فيخبرها بأنها كلها صور فنية عادية ويعرض عليه بيعها لجهة أخرى، فيطلب منه عاطف كتابة مقال صحافي وإعطاء الفرصة له. تتزوج (النعجة) أو الست اصيلة من (رجب الفرخ).
بعد أن قص (رجب الفرخ) على صديقه (عاطف) حكايته وأصله وأخبره باسمه الحقيقي وأنه كان طالبًا جامعيًا وكان لديه أسرة ينجح عاطف في كتابة مقال صحفي عن ذلك الكومبارس الفقير الذي صوره ويحقق به سبقًا. وتطلب مبسوطة من زميلاتها بالمنزل الذي تقيم فيه أن يساعدعوها في تعلم القراءة والكتابة.
استمرارًا لنجاح (عاطف) في مجال الصحافة يقابل اللاعبين اللذين تشاجر معهما سابقًا ويكتشفان أنه صاحب ذلك المقال الصحافي، فيطلب منه ذلك اللاعيب أن ينتقم من الفتاة التي تسببت في المشكلة السابقة مقابل أن يعطيه سيارته القديمة، وبالفعل يطلب عاطف من صديقه (رجب) أن يساعده في ذلك.
تتعلم مبسوطة القراءة والكتابة وتتمكن من التواصل مع زميلاتها في السكن. في حين ينجح رجب في مساعدة عاطف على وضع بعض الثعابين في حفل زفاف الفتاة التي اتفق عاطف مع اللاعب الرياضي على الانتقام منها، يستبد القلق باللواء مجدي بعد أن تأخر تاجر المخدرات في دفع النقود.
يلجأ عاطف إلى الكابتن جمال بعد أن تم اتهامه بسرقة سيارة اللاعب طارق. في حين يلوم العم ربيع على أحمد مقابلته لابنته تغريد فيؤكد له أحمد بأنه يرغب في التعرف عليها والزواج منها.
تقرر مبسوطة شراء بعض الحلويات من عاطف الذي يقابلها ويصطحبها إلى المخزن ويختلي بها، وإذا بوالده يكتشف ذلك فيطرده ويفضحه أمام أهالي الحارة. وترسل نوّارة خطابًا لوالديها وشقيقتها تخبرهم فيه بأنها رُزِقت بطفلٍ وأنها تحيا حياةً سعيدةً برفقة زوجها معتمد بالسعودية.
عاطف يعمل مع مديرة مكتب الصحافة نجوي ، وذلك بعد أن ساعدته في السكن والإقامة بإحدى الغرف أعلى سطح المنزل، وبعد أن توجه إلى منزل أهله وقرر عدم الرجوع مرةً أخرى. أما رجب الفرخ فيكتشف محاولة خيانة المحامي للست أصيلة.
تنجح سكرتيرة اللواء مجدي في تسجيل حوار بين سعيد وشخص أخر سلمه مبلغ مالي، وبعد أن نجحت مبسوطة في إنقاذ المطربة نعناعة من فضيحة مؤكدة أمام جمهورها الذي رفضها في أحد الأفراح الكبيرة وأهانها، فتقرر مبسوطة الرقص بدلًا منها.
تعلن نتيجة كلية عاطف وينجح، وتتوجه الصحفية سلوى إلى المجلة التي يعمل بها عاطف على أمل ان يساعدها في تصوير أحد الموضوعات الذي ترغب في تحريرها وتقابل نجوى التي تخبرها بسفره خارج البلاد وتطلب من مبسوطة مساعدتها في إجراء ذلك السبق الصحافي عن مهنة التسول.
تتوجه الصحافية سلوى إلى النعجة وتطلب منها أن تعمل متسولة حتى تجري تحقيق صحافي عن تلك المهنة وتوافق الست أصيلة خاصة بعد أن تكتشف أنها من طرف مبسوطة وتطلب من رجب الفرخ أن يساعدها في مهنتها في حين تبدأ مبسوطة تدريبات الرقص.
يتمكن عاطف من الوصول إلى محطةٍ هامةٍ في حياته بعلاقته بنجوى، في حين تعود نوّارة إلى مصر ويندهش أهلها من تغير حالها بعد أن ارتدت النقاب وأطلق زوجها معتمد اللحية، ويقرر اللواء مجدي الانتقام من سعيد بعد أن اكتشف تلاعبه وعمله لحسابه دون أن يخبره.
تحاول نوّارة إقناع أهلها وشقيقتها تغريد بالعريس الجديد الشيخ عتبة، في حين تطلب إحدى السيدات من نجوى أن تساعدها في الانتقام من صديقها، وذلك بدس كاميراتٍ في الحفلة التي تقيمها.
يتمكن عاطف من الدخول إلى الحفل عن طريق التخفي في زي وشخصية جرسون، ويصور جميع الشخصيات المتواجدة في الحفل، ويستمر معتمد في تزييفه حيث يُلقي دروسًا دينيةً في المسجد، ويسطع نجم فرحة في الملهى الليلي حيث تتوجه لها الست أصيلة لزيارتها برفقة رجب الفرخ.
تحاول نوارة إقناع أهلها بالعريس السعودي، وتهدد أهلها بطلاقها في حالة عدم الموافقة، وتطلب تغريد من خطيبها أحمد الزواج منها ووضع الجميع أمام الأمر الواقع فيرفض تلك الفكرة.
يسطع نجم فرحة ومن خلفها نعناعة التي أبكتها حزنًا على ماضيها الذي ولى. في حين تسعد نجوى للصور التي التقطها عاطف للشخصيات الهامة في المجتمع، وتفكر في كيفية استغلالها، توافق تغريد على الزواج من الشيخ السعودي بشرط أن يجهز شقةً لأهلها ويضمن لهم عيشةً كريمةً.
يتم دفن فرج الفرخ ويودعه الجميع إلى مثواه الأخير ، ويقرر عاطف الانتقام من نجوى بعد زيادة مشاكلهما، ويُتوفى زوج تغريد وتتنازل عن الشركة لشقيقتها نوارة، وزوجها معتمد، ويتفق سعيد القصاص - بعد أن عاد إلى مصر وغير اسمه إلى سعيد الخيال - بالعمل مع زوج فرحة في مشروعٍ جديدٍ.