أحداث الفيلم هي قصة حقيقية حتى الأبطال في الفيلم هم في الحقيقة أصحاب قصة الفيلم وقاموا بالتمثيل نفسهم. ولكن الطبيب الذي رفض اجراء العملية لسينادا رفض الظهور في الفيلم. ولم يتم كتابة سيناريو للفيلم حيث اعتمد المخرج على وصف نظيف للأحداث والمشاهد.
تم اختيار الفيلم لكي يمثل البوسنة للدخول في مسابقة ترشيحات جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي.