تتناول المسرحية قضية سفور المرأة من وجهة نظر محافظة ، هنا يقول المؤلف ان الفتاة في ذلك الوقت غير فتاة الامس ، و ما دامت الفتاة تتطرف في حياتها هذا التطرف المعيب و تفضل الصداقة على...اقرأ المزيد الزواج ، فابد ان تخسر كل ما ترجوه في الحياة اي الزوج
هذه المسرحية هي الوحيدة التي اعترف بها توفيق الحكيم من انتاج تلك المرحلة و هي تمثل نقطة تحول في فنه...اقرأ المزيد المسرحي و بداية مرحلة جديدة تخلى فيها عن الاقتباس و معالجة الفودفيل الى التاليف الجاد ، فضلا عن انها تبدو متقدمة فنيا على مسرحياته السابقة و تظهر فيها موهبته على ادارة الحوار و مقدرته على اشاعة روح الفكاهة و لم تنشر هذه المسرحية الا في عام 1952م !