في عام 2009 يقوم اثنان من صناع الأفلام بزيارة إحدى المصحات النفسية المهجورة التي كانت تقوم بنوع من العلاج الجذري للمرضى النفسيين، يتمثل في العلاج بالصدمات الكهربائية، والإنسولين، واستئصال فصوص من المخ، لكنهم يفاجأون بسماع أصوات غريبة لأطفال تبكي، وظهور أشباح مخيفة، ليكتشفوا أنهم ليسوا بمفردهم في هذا المكان.