(ميلو) قاتل محترف ناجح ، لكنه يشعر بتأنيب الضمير بسبب أفعاله ، مما يدفعه لاتخاذ قرار بالتقاعد عن العمل بعد أن ينقلب على المنظمة التي يعمل لحسابها . وبالفعل ينفذ (ميلو) قرار الاعتزال ، ويذهب ليعيش متخفيا فى إحدى قرى (ويلز) الصغيرة ، وهناك يحقق حلمه بالعمل خبازا ، ويفتتح مخبزا يبيع فيه الكعك الذي يجيد صنعه ، لكن الماضي العنيف لا يمكن أن يترك الأمور تتم بهذه الصورة ، خاصة من قبل المنظمة التي تسعى للانتقام من العميل المنشق ، فترسل له القاتل المحترف (بوران) ليطارده .