محتوى العمل: فيلم - ليلة العيد - 2024

القصة الكاملة

 [1 نص]

يستعد أهل الجزيرة النيلية، فى آخر ليالي رمضان لإستقبال العيد، بتنظف البيوت وتجهيز ملابس العيد، وتجهيز ساحات صلاة العيد، وتقام ليالي الحنة، إستعداداً لليلة الزفاف، وتعمل محلات الحلاقة والكوافيرات بكامل طاقتها، وتشتري الست فرحانه (سميحه أيوب) البمب والصواريخ، وتجهز أرجوحتها إستعداداً لإستقبال الأطفال، وتستدعي عم متولي (أحمد ثابت) لإصلاح الأرجوحة، بينما كان يلهو مع رفاقه، يدخنون الحشيش ويتحرشون بالنساء. كانت الست فرحانة قد تركت الصعيد منذ زمن طويل، ولجأت للجزيرة مع زوجها وإبنها الصغير، إحتجاجاً على رفض أشقاءها منحها نصيبها من أرض والدها المتوفي، بدعوي أن النساء فى الصعيد لايرثن الأرض، وعرضوا عليها بدلاً من الأرض ثمناً بخساً، ولكنها رفضت ورحلت مع زوجها وإبنها، ومات الزوج وكبر الإبن، ولكنه إختفي منذ أعوام ولاتدري أين، وبعد كل تلك السنوات لم ييأس شقيقها دياب (فتوح أحمد)، من الحضور من وقت لآخر، لدعوتها للحضور إلى البلد، بناء على رغبة باقي أشقاءها، ولكنها إشترطت ميراثها أولاً. الست عزيزة (يسرا) مراكبية، تعيش مع ولديها الصغيرين وزوجها المشلول حسين (سيد رجب)، والجالس على كرسي متحرك، وتعمل عزيزة فى البيوت للإنفاق على اولادها وزوجها، ورغم ذلك يعاملها زوجها بقسوة وعنف ويضربها، وتتحمله رغم أنها تستطيع أن تفعصه تحت قدميها. وعندما تذهب عزيزة لفيللا شريف بك (اشرف فايق) لتنظيفها إستعداداً للعيد، تستقبلها إبنته (منه عزام) وتشكي لها، رفض والدها أن تقضي العيد مع أمها المطلقة، وتعاني عزيزة من تحرش عزيز بك بجسدها، فتضربه بالشبشب وتفضحه أمام إبنته، وتترك له المنزل، ويعاتبها زوجها حسين، لأنها لم تأتي بالعيدية من شريف بك. منال (يسرا اللوزي) تمارس رياضة رفع الأثقال، وتحلم بالإنضمام للمنتخب، وتعاني من إعتراض والدها (سامي مغاوري)، بدعوي أنها رياضة للرجال، كما أنها لا عائد مادي من وراءها، ويلقي من فوق السطوح بالأثقال الأسمنتية، التى صنعتها بنفسها وتتدرب بها. الست هدي (نجلاء بدر) تعيش مع زوجها شعبان (محمود حافظ) وحماتها (عارفه عبدالرسول) وتصر الأخيرة على ختان حفيدتها مني (رويدا السبكي)، بينما تعترض الأم هدي، حتى لا يكون مصير إبنتها مثل مصيرها، بعد أن حرمت من متعة أتاحها لها المولي عز وجل، وعندما إعترضت ضربها زوجها شعبان. سامية (ريهام عبدالغفور) تخدم زوجها الحلاق عنتر (أحمد خالد صالح) خدمة العبد، ورغم ذلك يعاملها بعنف شديد وقسوة بالغة، ويعتدي عليها جسدياً يومياً لأتفه الأسباب، ويداوم على تناول المخدرات مع رفاقه. الست نفيسة (سلوي عثمان)، يعاني زوجها عبدالعال (ناصر عبدالله) من كثرة الديون، ومعرض لدخول السجن، وتجد الحل فى تزويج إبنتهم القاصر عايدة (تسنيم هاني)، من الرجل الخليجي وفيق (شمم الحسن)، مقابل تسديد ديونهم، ويقومون بفرش منزل الزوجية، وتساعدهم عزيزة وهدي، وتقص الأخيرة مأساتها لعزيزة، بينما تصحب العروس الطفلة حقيبة بها عرائسها التى تلعب بها. آمال (عبير صبري) تعيش مع زوجها صالح (على حمدي)، ولكن بعد إنضمامه للجماعات الإسلامية، أطلق لحيته وأصبح الشيخ صالح، وفرض عليها إرتداء النقاب، وحرم عليها مشاهدة التلفاز، وعندما ملت من جلوسها وحيدة بالمنزل، فتحت التيلفاز، فنهرها وضربها وحطم التيلفاز، ثم طلبها لواجب شرعي. الست شوقية (نهي صالح) مطلقة وتعيش وولديها بمنزل والدها الكفيف الحاج ربيع (رشدي الشامي) صاحب كشك السجائر والموسيقي القديم، ويرفض طليقها الإنفاق على أولاده ودفع مصاريف المدرسة، بعد أن حكمت لها المحكمة بمبلغ زهيد، وتضطر لإخراج إبنيها من المدرسة، البنت تنتظر عدلها، والولد يعمل بدكان خاله مسعود (أحمد عبدالله محمود) العجلاتي، وتقوم شوقية بكل أعمال المنزل مقابل الإقامة، وتخدم الجميع بمن فيهم أختها الصغري نهلة (هنادي مهني)، والتي تطمح فى إستغلال صوتها الرخيم فى الغناء، ولكن يعترض الجميع، ويسمح لها والدها بالغناء معه فى المنزل فقط. تذهب سامية لحفل حنة عايدة، بينما تصحب عزيزة معها منال وهدي، وتصحب آمال المنقبة معها نهلة، ويرقص ويغني الجميع، فالحفل يقتصر على النساء فقط، بينما يتلصص أحد الصبيان ويصور الحضور فيديو، ويشاهد مسعود العجلاتي شقيقته نهلة ترقص وتغني، ويثور عليها وعلى والده ربيع، ويحطم له العود الذى يعزف عليه، ويوافق على زواج أخته نهلة من الأرمل مريض السكر، الحاج سعيد (صبري عبدالمنعم) المقتدر مادياً، بينما ترفض نهلة تلك الزيجة، وعندما تذهب سامية لسمير الكوافير (أيمن بشاره) لتصفيف شعرها، إستعداداً للعيد، يعتدي عليها زوجها عنتر ويصر على حلق شعرها زيرو فى محله، بينما يعتدي والد منال على إبنته ويحبسها فى المنزل، وتهرب القاصر عايده من منزل الزوجية، ويقوم دياب بحرق عشة أخته فرحانه، ليجبرها على العودة معه للصعيد. كانت عزيزة قبل زواجها من حسين، على علاقة بكاتب الجمعية الشرعية حلمي (بشير شوشه) ولكنهما لم يتمكنا من الزواج، ولم ينقطع الود بينهما، ولم يمانع حسين فى إتصال الود، مقابل حصوله على دعم مادي من الجمعية، وتخبره عزيزه بتحرش شريف بك بها، وتتشاجر معه وتوقعه من فوق الكرسي المتحرك، وتتركه وسط الطريق، وتنقذ منال المحبوسة وسامية المذهولة، وتصحب معها هدي وإبنتها الصغيرة منى، وتلحق بهم العروس القاصر والست فرحانه وآمال المنقبة ونهلة وإبنة شريف بك، ويهربن جميعاً فى مركب عزيزة، ويبتعدون عن الجزيرة هرباً من قهر الرجال. (ليلة العيد ٢٠٢٤)


ملخص القصة

 [1 نص]

في إطار درامي، يتناول العمل قضايا المرأة، من خلال معاناة عدة سيدات يعشن على جزيرة ما، وتتعرض السيدات لعدة مشاكل وأزمات بسبب عدم تفهم بعض الرجال لحقوقهن.