تدور أحداث هذا الفيلم الحربي الاسترالي في أيام الحرب العالمية الأولى، إنه عام 1916 والحرب في أوجها. يعمل أوليفر وودوارد (بريندان كاول) في مناجم النحاس التي تخدم المجهود الحربي. يقع أوليفر في حب مارجوري (بيلا هيثكوت)؛ تلك المراهقة التي تبادله حبًا عظيمًا. يجد أوليفر -قليل الخبرة العسكرية- نفسه في خضم آتون المعركة، يذهب إلى جبهة القتال رغم توسلات خطيبته العديدة للاستفادة من معرفته بالأنفاق وكيفية تنفيذها. يلاقي أوليفر هناك العديد من الأهوال في واحدة من أكثر الحروب دموية عبر التاريخ.