بعد قضائه سبع سنوات في السجن، تم الإفراج عن "رودي" الذي يقرر هدفين في حياته: الأول أن يعود لعمله كمصلح للغسالات، والثاني وهو الأهم إعادة علاقته بعائلته. على الرغم من مساعدة صديقه رشيد دينيس؛ مصفف الشعر المتقاعد يفشل رودي في تحقيق ذلك. حينما تتاح له الفرصة، بسبب اقترابه من أحد التجمعات، يجد أن ماضيه يقف حائلا بينه وبين استعادة ما فقده، وأن لزاما عليه اتخاذ القرار الأصعب في حياته.