محتوى العمل: فيلم - القشاش - 2013

القصة الكاملة

 [1 نص]

سيد القشاش(محمد فراج)مجهول الأبوين تربى فى ملاجئ الأحداث،وتبنته موظفة الملجأ وفيه (عفاف رشاد) لتربيه وسط ابنتيها كأخ لهن، حتى كبر واحترف النجارة وبرع فيها، وإرتبط بإبنة الست وفيه الصغرى رشا (منى ممدوح)، وقام بأداء بعض أعمال النجارة البسيطة فى فيللا رجل الاعمال مصطفى (ايهاب فهمى)، ولحظه العاثر اكتشف رجل الاعمال ان زوجته (تيتيانا) حامل من صديقه، فقتلها فى حمام السباحة، ولكى يبعد التهمة عنه، إتفق مع حارس الأمن محمد عبد الهادى البندارى (محمد الصاوى) على وضع مبلغا كبيرا من المال فى حجرة النجار سيد القشاش، والشهادة امام المباحث انه رآه يدخل الفيللا يوم وقوع الحادث، وتم القبض على القشاش،واتهمه رئيس المباحث معتز الروبى (محمد سلمان) بالقتل من اجل السرقه، ولكن وقع هجوم مسلح من احد العصابات على قسم الجمرك بالاسكندرية، لإخراج احد أفراد العصابة المحتجزين، نتج عنه تمكن القشاش من الهروب، وتعقبه ضابط المباحث جلال (محمد على) غير ان القشاش تمكن من القفز بالقطار المتوجه للفيوم، فتم ابلاغ مباحث الفيوم التى صعدت للقطار للقبض عليه، ولكن القشاش قفز من القطار، وتوجه لأحد الاكواخ بالحقول، حيث كانت الفتاة زهرة (مروه عبد المنعم) على وشك الولادة، فحملها لمستشفى الفيوم لتضع مولودها، غير انها لقت ربها، لكنها قبل موتها طلبت من القشاش ان يوصل المولود لصديقتها راقصة الموالد زينه (حوريه فرغلى) فى بنى سويف، وعلمت المباحث ان زهرة كان يتردد عليها بلطجى الموالد صلاح الشايب (محسن منصور)، وانه موجود حاليا فى بنى سويف، وقد إلتقى القشاش بزينه لتسليمها المولود، واصطدم بصلاح الشايب الذى يبتز زينه ويستولى على اموالها، فقد كان والده البلطجى متزوجا من والدتها الراقصة، وتعدى صلاح على القشاش معتقدا انه سيخطفها منه، ولكن زينه ضربت صلاح على رأسه لتفقده الوعى، وتنقذ القشاش وتهرب معه، وتوجهوا لأهل زهرة حيث قابل والدها الشيخ يوسف (حسن حسنى) ووالدتها خديجه (حنان يوسف) وسلمهم المولود، وأخبرهم ان جثة زهرة بمستشفى الفيوم، ولكن صلاح الشايب ابلغ المباحث عن مكان القشاش طمعا فى المكافأة، وتمكن القشاش ومعه زينه من الهرب، ولكن أصيب القشاش برصاصة فى ذراعه، واحتمت زينه بأحد الأديره حيث صديقتها الراهبة مارى (هبه مجدى) وقرر الأب دانيال (احمد بجه) علاج المصاب، والتستر عليه بعد ان علم قصته واقتنع ببرائته، ومكنه من الهرب الى قنا بعد ان علم القشاش تليفونيا من صديقه فرج (علاء مرسى) ان شاهد الزور موجود لدى عائلته بقنا، ورفض الشيخ يوسف ان يبوح بأى معلومات عن القشاش، لأنه يعتقد ان الذى يغامر بحياته من اجل إنقاذ رضيع، لايمكن ان يكون قاتلا، وتمكن القشاش بمساعدة زينه ونقودها من الإقامة بأحد اللوكاندات، وإلتحق القشاش بأحد ورش النجارة لدى الحاج القط (احمد صيام) وتمكن من إتمام حجرة نوم العريس عاشور (مجدى بدر) الذى ظن ان القشاش هو عوض شقيق عروسه صباح (حنان مطاوع) الهارب لأفغانستان، لشدة الشبه بينهما، فأبلغ عروسه صباح وحماته الكفيفة (دلال عبد العزيز)، وتقابلت صباح مع القشاش ولاحظت شدة الشبه بينه وبين شقيقها عوض، فطلبت منه إسعاد امها بإدعاءه انه عوض، والوقوف بجوارها كرجل ليسلمها لعريسها عاشور، فوافق القشاش على ذلك العمل الإنساني، وأشرف على زواج صباح واسعد الأم، التى رحبت بهذا الوضع رغم إحساسها بأن القشاش ليس عوض، وتقابل القشاش مع الشيخ حسيب البندارى(سامى مغاورى) الذى اخبره ان محمد عبد الهادى من بندارية أسوان، وأرسله للشيخ صفوان البندارى (احمد فؤاد سليم) بأسوان، ولكن الضابط جلال تمكن من القبض على القشاش، الذى توسل إليه ان يتركه للبحث عن دليل برائته، فخلى سبيله متحملا المسئولية، وتوصل الشيخ صفوان للحارس عبد الهادى الذى اعترف بكل شيئ امام رئيس المباحث معتز، وفى نفس الوقت توصل صلاح الشايب لمكان زينه وحاول اغتصابها ولكنها تمكنت من غرز سكين فى عينه اليسرى ففقعتها، وقبض عليه، وتمت تبرئة القشاش، الذى انتظر محاكمة زينه وحصولها على البراءة لدفاعها عن نفسها، وحضر امام المحاكمة كل الذين إلتقى بهم القشاش ومعه زينه، غير ان صلاح الشايب كان فى الانتظار لينتقم من زينه، فأطلق النار على حبيبها القشاش، لتعيش حياتها فى حزن عليه بعد إعتقادها ان الدنيا قد ضحكت لها. (القشاش)


ملخص القصة

 [1 نص]

تدور أحداثه في إطار درامي؛ حيث طفل يتوه من أهله، وتقوم إحدى موظفات الملجأ بتبنيه وتربيته حتى يصبح شابا يافعا، وإذا به يُتهم في قضية قتل، فيحاول الهروب حتى يثبت براءته، وتنقلب حياته رأسا على عقب، ثم يلتقي بالراقصة الشعبية (حورية فرغلي) التي تساعده في الهروب، ويتعرف خلال رحلته على العديد من الأشخاص الذين يساعدونه في إثبات براءته.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

طفل تائه تتبناه إحدى موظفات الملجأ، وعندما يبلغ أشده يٌتهم في قضية قتل ويظل هارباً باحثاً عن براءته. فهل سيحصل عليها؟