بداية أحب التنويه عن إن دي المرة الأولى اللي بذكر فيها تقييمي ورأي عن الفيلم قبل ذكر الأسباب اللي خلتني اقول كدا ... إذاً لا شيء .. ده تقييمي للفيلم أو رأي الشخصي مع احترامي طبعا المجهود المبذول لو كان فيه أصلا. وبشكر جدا مصمم أفيش الفيلم اللي قدر يوصف الفيلم بمجموعة من الصور (اصق ولزق) وهي دي أحداث الفيلم بالظبط كلامي في الأول موجه ومخصص للممثل الشاب (محمد فراج) اللي كنت بشوف فيه المعنى الحقيقي للموهبة: والعبقرية والقدرة على توصيف الشخصية وتوصيلها للجمهور : وكنت دايما بشوف إنه مش محتاج أي...اقرأ المزيد حوار ولا سيناريو جامد عشان يقدر يوصلي المعنى بل إنه يمتلك الحس ده.... محمد فراج المرة دي خذلني جدا لموافقته على قبول مثل هذا العمل بالرغم من إني بشوفه الحسنة الوحيدة في الفيلم وإنه قدر يقدم المطلوب على أكمل وجه، مع طبعا الأخذ في الأعتبار أن الشخصية قريبة شوية من شخصية (رجب الفرخ) في مسلسل (بدون ذكر أسماء)، أما حورية فرغلي فلم تقدم أي جديد تقريبا نفس الشخصية الراقصة في كف القمر مع زيادة جرعة اللاشيء اكتر شوية. المخرج إسماعيل فاروق؛ عايز تعمل فيلم حركة وتمزجه بشوية مشاهد بوليسية استعين بخبراء في ده، بكتاب ع قدر من وضع حبكات درامية مقنعة؛ يعني متجيش تقدملي مشاهد مطاردات بوليسية وتتبع المجرمين زي ماكنت بتشوفها في أفلام اسماعيل يس: فمثلا مشهد الهجوم على قسم الشرطة وهروب المسجون (سيد القشاش) هل هو حافظ أوي كدا مداخل ومخارج السجن، هو كان ضابط ولا عسكري قبل كدا!!!! ، مراقبة وتعقب ضابط المباحث لسيد طوال أحداث الفيلم في كل بلد ومدينة يزورها هل مافيش أي تنسيق مع مديرات الأمن هناك، مشهد مقتل الزوجة كان باين انه مفتعل جدا، وحدث ولا حرج على باقي الحكبات... اعتقد كفاية كدا القصة مش جديدة ومستهلكة أكتر من مرة واعتقد إن المؤلف (محمد سمير مبروك) متفق معايا في ده جدا... أنا مش هسأل عن القصة ولا عن أحداث الفيلم ولا عن ازاي اتكتب، أو اتكتب في كام ساعة!!! كل اللي أقدر أقوله إن الفيلم عبارة عن مشاهد مجمعة من عدة أفلام، اتلزقت جنب بعض عشان أخرج بتقريبا ساعة وشوية من الأحداث بدء من حكاية سيد بجارته في اسكندرية اللي مش لاقية ليها أي معنى غير أني اضيف مشهد رقص واسفاف وإيحاءات جنسية غاية في الاضمحلال، ثم هروبه وتعرفه على المرأة الحامل(زهرة) ووفاتها أثناء وضعها، ووصوله لاهلها، والدير اللي استغربت اوي ازاي يبقى رئيس الدير راهبة ( ياريت نسأل أخ مسيحي ينفع ده ولا ايه) !!!؟؟؟ إيه فايدة الهرك ده كله، مبروك مشهد النهاية جيه خلاص !!! ده المشهد الوحيد الواقعي والحقيقي في الفيلم واللي اتعمل صح محاكمة زينة منظورة في إسوان، ومحاكمة سيد في الاسكندرية؛ يظهر كدا المخرج خد باله إنه يستعين بالناس اللي أشرت ليها سابقا
العمل الثاني للمخرج اسماعيل فاروق هذا العام استطاع أن من خلاله أن يقدم عدة مشاهد ليست مألوفة لمتابعي السينما المصرية ، بداية من المولد الذي تم عرضة بشكل جيد ونتعرف فيه على الراقصة زينة " حورية فرغلي " من خلال كليب أضاف لحورية الكثر من الحضور ، مرورا بعرضه لأحد أديرة الصعيد الغارقة في الجمال المعماري ، واحد الفنادق القديمة جدا بأسيوط ، والمراكب الشراعية بنيل اسوان ، وأخيرا بتصوير مشهد الذروة بين جدران معبد فيله حيث الروعة التي لا تقارن ، إجمالا الفيلم جيد جدا من الناحية البصرية . السيناريو...اقرأ المزيد لم يكن على نفس المستوى البصري حيث كانت الحبكة مكررة وسبق تقديمها في عدة أفلام ، البطل المسجون ظلماً يهرب ليبحث عن دليل براءته ، ليقابل في رحلته نماذج أنسانية مختلفة ويتفاعل معها . إلا أن هذه النماذج لم تنجح في التغيير أو التأثير على" القشاش" فهو من البداية الشهم الجرئ و( الجدع ) وهو في النهاية كذلك ، كان من الأفضل أن يبدأ ببعض الصفات السلبية وتتغير شخصيته تدريجيا مرورا بالنماذج المتوالية ، بدلا أن تظهر هذه المشاهد كأنها لشغل المساحة الزمنية للفيلم فقط . ايضا البداية كانت مكتوبة بشكل غير متقن ، فخلال مشهد التحقيق يسأل الظابط زوج القتيلة أسئلة مباشرة فجة ، كانه شاهد الفيلم كاملا ثم أجرى التحقيق . يحسب لكاتب الفيلم أنه تنقل بين بيئات الفيلم المختلفة بسلاسة ودون إصطناع للحوار ، أيضا تجنب الخطأ المصري الشائع بأن يظهر الجاني من خارج القصة في الفصل الأخير . محمد فراج هو موهبة فريدة بحق ، لكن يجب أن يختار أدواره بعناية أكثر حتى لا يخسر المساحة الجماهيرية التي وصل لها . إنتاج فيلم في هذه الفترة هو مغامرة ، لذا فالتحية واجبة لشركة نيو سنشري ، ولكل من يعمل على صناعة السينما في هذه الفترة . فيلم متوسط المستوى 6 / 10
الفيلم ليس كما يتوقعه البعض انه مماثل لعبده موتة و الألماني و أمثالهم من هذه الطبقة من الأفلام. من خلال وجهة نظري الشبه بسيط بينهم من حيث تلفيق التهمة وهي محور فيلم القشاش. الأحداث معتادة و بعض المشاهد تعتقد أنك رأيتها من قبل في 20 فيلم. لكن جدعنة سيد القشاش طوال احداث الفيلم هي الجاذبة وكذلك حب الجميع له بصورة غير مبالغ فيها. فيلم ليس بالمستوي المنتظر لأول بطولة مطلقة للرائع محمد فراج ولكنها ليس الأفضل وايضاً لم تحرقه كممثل أو تضره بشئ. حورية فرغلي أدت بشكل جيد بالنسبة لدورها "رقاصة" ولكن الدور...اقرأ المزيد الذي لم يكن مقنع علي الإطلاق هو رئيس المباحث المبالغ فيه للغاية محمد سليمان وهو من أحد نقاط ضعف الفيلم الظابط المساعد له هو إللي قدم عرض أفضل منه في الفيلم " لا أعرف اسمه الحقيقي" وبعض الممثلين الأخريين أدخلو للفيلم نكهة جيدة له وأزاحو الملل. تقييمي للفيلم 5\10 لأن المشاهد مكررة و حبكة الفيلم ضعيفة للغاية ومتوقع كل أحداثه تلو الأخري. تقييمي للممثلين محمد فراج 7\10 وحورية فرغلي 6\10 . محسن منصور 6\10 .محمد سليمان وايهاب فهمى 5\10. هبة مجدي لقطات قليلة ولكنها أبدعت فيهم 9\10 حنان مطاوع كذلك كانت جيدة 8\10 واخيراً الرائعة دلال عبد العزيز وهي أفضل ما بالفيلم 10\10 أضفت للفيلم دفئ رائع. وبعض الممثلين الأخرين ظهروا في مشهد واحد أو اتنين ولكنهم كان جيدين علاء مرسي - مجدي بدر - حسن حسنى -احمد بجه -حنان يوسف - سميرة محسن - سليمان عيد - مروة عبدالمنعم. والبعض الآخر ليس لديه ما يقدمه إلا المعتاد ممثلين انت حافظ دورهم و تمثيليهم واحد في كل الأدوار مني ممدوح - محمد الصاوى - منة عرفه.
ده تقليد فيلم محمد رمضان الألماني وعبده موته، وطبعا الأفلام كلها شبه بعضها وكله بيمثل وخلاص وكله تابع للإيرادات للفيلم وكله بيحكي على العشوئيات والطبقة اللي تحت الصفر اللي عيشين يوم بيوم ولكن محدش حل المشكله بتاعت الناس بجد اللي هما أساس الحياة للطبقه الثرية مثلاااااا السباك أو النجار أو الكهربائي أو السائق أو البواب أو الجناينى أو الطباخ أو عاملة النظافة أو مربية الأطفال، ولكن كله بثمنه زى مابيقولو عرق جبينه والله العظيم حرام لازم نشوف حل للموضوع ده لأن الموضوع زاد عن حده بجد مش تصوير ومنتج...اقرأ المزيد وحنفضل نتضحك على بعض طول الوقت وخلاص الله يرحم زمان وأفلام زمان إسماعيل يس الكوميدي على حق وسامية جمال رقص على حق ومحمود المليجي الشراني بجد ووحش الشاشة فريد بك شوقي الأكشن بجد وحلمي رفلة للإخرج فين الدكتور عبد السلام النابلسي وربنا يرحمنا من عنده فين أفلام الزعيم عادل إمام كانت أفلامه بتعرض مشاكل الشعب المصري والموظفين والكلمة المشهورة فوت علينه بكره يا سيد.
القشاش فيلم جدبد عن عالم العشوائيات يدخل إلى سباق المنافسة القشاش بطوله محمد فراج وحورية فرغلي وتأليف محمد سمير مبروك وإخراج إسماعيل فاروق تدور أحداث الفيلم حول سيد القشاش والذي يتهم في قضية قتل ظلما فيهرب وأثناء هروبه يقابل الراقصة زينة والتي تساعده في الهرب لإثبات براءته قصه الفيلم شبيهة إلى حد كبير فيلم الهروب لأحمد ذكي وهالة صدقي فالخيط الرئيسي للقصة يكاد يكون متطابق وهو شخص بريء يتهم ظلما في جريمة قتل ويهرب ويقابل الراقصة التي تساعده في الهرب فهذه التيمة واحدة بين الفيلمين. وأيضا شمل...اقرأ المزيد السيناريو على العديد من نقاط الضعف الأخرى مثل وجود شخصيات دخيلة على الفيلم وتعتبر حشو غير مبرر لأحداث الفيلم يفقد المشاهد تركيزه حول القصة الأسياسيه فلو حذفت تلك الشخصيات بأحداثها لاكتمل الفيلم بسلاسة مثل شخصية الفنانة دلال عبدالعزيز وحنان مطاوع فوجودهما غير مبرر لم يضيفا إلى أحداث الفيلم وأضا اغفال السيناريو عن عدم ذكر أي تفاصيل عن حياه القشاش قبل وقوع تلك الجريمة فقد استغرق السيناريو بالكامل فة الهروب وغفل تفاصيل حياته مما افقد الشخصية صفة التعمق وأكثر ما كان مميز في الفيلم هو موسيقى مصطفى الحلواني والتي كانت ملائمة للفيلم وأحداثه وكانت سلسلة ورائعة وقدمت بأفضل مايمكن وبالنسبة إلى الإخراج فكان جيدا من إسماعيل فاروق وكان اختيار أماكن التصوير جيد وتنفيذ مشاهد المطاردات جاء بشكل محترف والديكور أيضا كان مناسب لأحداث الفيلم أما الأداء التمثيلي فمحمد فراج لم يقدم جديد في الفيلم رغم اجتهاده نظرا لتشابه الشخصية الشديد حتى في أدق التفاصيل مع شخصية رجب الفرخ التي قام بأدائها في مسلسل (بدون ذكر أسماء) في رمضان الماضي لدرجة أني شعرت أن الشخصية استكمالا للمسلسل فلم يتكلف محمد فراج في رسم شخصية مستقلة لسيد القشاش واعتمد على التشابه في الخيوط الأساسية مع رجب الفرخ أما حورية فرغلي فاجتهدت رغم أني لاحظت أنها تحاول تقيلد هالة صدقى في فيلم الهروب في بعض المشاهد ولكن إجمالا جاء الدور جديد عليها وقدمته بشكل جيد أما محمد سليمان فهذا ممثل قوي يستطيع رسم الشخصية بسلاسة ومهارة وقدم دور الضابط الروبي بكل اقناع ومسك خيوط الشخصية بطريقة رائعة مما يؤهله لفرصة البطولة المطلقة قريبا إذا استطاع إثبات نفسه بشكل أكبر.