يجوب الجرهمي الأرض شرقًا وغربًا، باحثًا عن حقيقة الكون: كيف يسير، ومن خلق الإنسان، ومن أبدع هذا الوجود، حتى تُرفع الغشاوة عن الأبصار، ويشرق نور النبوة على الأرض، وتنتشر دعوةُ سيد الخلق، حاملاً كتابًا كريمًا يُعلي من شأن الإنسان، ويُظهر أن للكون ربا عظيمًا.