تدور الأحداث حول اثنين من المراهقين هما جاستن (براندون بيمر) وتايلرر (تاي هودجز)، يحاول الاثنان الهروب من معسكر الاحتجاز الصحراوي بعد أن تعبوا من حياة الإصلاحية. يوقعهم القدر في طريق اثنين من الكهنة السذج هما تالبوت وجونسون، يقومان بسرقة سيارتهما من تلك الاستراحة النائية على الطريق. ويقرران أن يتنكرا في هيئة الكهنة حتى يتجنبوا كمائن الشرطة في مسعاهم نحو الحرية. ينجح تنكرهما في خداع الشرطة التي تصر على مرافقتهم حتى نيو هارموني وهي البلدة التي سيقومان فيها بأعمالهم التبشيرية، وهناك تحدث العديد من المفارقات الكوميدية وتتوالى الأحداث.