يعرف المحقق (مايكل تاب) مدينة سانت لويس كما يعرف راحة يده، يعرف مواطن الخير فيها كما يعرف بالضبط المناطق الفاسدة. على الرغم من ذلك، فإن المحقق لا يعرف من الذي يقوم بقتل الفتيات الصغيرات، هو يعرف فقط أن أجسادهن المحطمة المحترقة تظهر طافية على سطح نهر المسيسيبي، وأنهن لن يرجعن مطلقًا إلى أسرهن ومنازلهن. يعاني مايكل نفسيًا من هذه الحوادث، وتزداد حالته سوءًا كلما اختفت فتاة جديدة أو لفظ النهر جثة أخرى. يحاول الرجل أن يتغلب على كل مخاوفه، وأن يحل هذا اللغز المميت.