جمال أحد حملة الشهادات العاطلين الذين يعتصمون أمام البرلمان طلبًا للعمل، في 36 من عمره، لا زال يحلم بأن يصبح موظفًا ويتزوج بخطيبته لطيفة. يختبر جمال حظه في أي عمل يتاح له مهما قل شأنه، وذلك إلى حين حصوله على فرصة أفضل.