سمير (سمير غانم) موظف فى بنك تزوج عن حب من ليلى (ليلى علوى) الموظفة بأحد فروع شركة مصر للأسواق الحرة، وتعيش معهم شقيقته العانس مستكه (سعاد نصر) التى تحلم باليوم الذى تفك فيه عقدتها وتلبس فستان الفرح. كان سمير يحب ليلى حب جنونى، ويغير عليها غيرة عمياء، تكاد ان تفسد عليها حياتها، ورغم إحتياجه لمرتبها، لتسيير حياتهما، إلا أنه يتمنى أن تترك العمل، وتمكث بالمنزل، حتى لا يراها أحد، وهو حريص على توصيلها للعمل بسيارته المتهالكة، فتصل دائما للعمل متأخرة. والمشكلة بدأت عندما زارت مستكه، زوجة أخيها ليلى، يوما فى فرع الشركة، وشاهدت مدير الفرع العازب مجدى (سيد زيان) الذى رحب بها مجاملة لزميلته ليلى، فقررت مستكه إتخاذ مجدى زوجا، وطاردته فى كل مكان، وحينما علمت بسهره مع بعض العملاء فى أحد الملاهى الليلية، إقترحت على أخيها سمير وزوجته ليلى، السهر فى ذلك الملهى الليلى، كنوع من التغيير، لتصفية الأجواء بين الزوجين، ولكنها كانت تقصد ان تقابل مجدى، الذى فرضت نفسها عليه، وظن سمير ان مجدى جاء من أجل ليلى زوجته، وعندما حضر مجدى لمنزل سمير، ليأخذ أوراق ترشح ليلى لمجلس الإدارة، تأكد سمير من ظنه، وصارت خناقة كبيرة، وإقترحت مستكه على أخيها سمير، أن يصادق مجدى، ويدعوه لمنزله، لأن الصديق لا يخون صديقه، ولا ينظر لزوجة صديقه، ولم يكذب سمير الخبر، وصادق مجدى ودعاه لتناول الطعام بمنزله، وفهم مجدى أن سمير يصادقه من أجل ان يزوجه من شقيقته مستكه التى تشبه عدويه، ولم تفلح خطة مستكه، من إقتراب مجدى منها، بل زادت الخلافات بين الزوجين، وأقسم سمير على عدم ذهاب ليلى للعمل، فتركت المنزل وتوجهت لمنزل والدها حنفى أبو ودان (أبو لمعه)، وبينما حرضتها أمها نعيمه (نعيمه الصغير) على عدم طاعة زوجها، فقد حرص والدها ابو ودان، على تهدئة الأجواء بين الزوجين، وطالبها بتجاوز الأمور البسيطة، طالما ان زوجها يحبها، وعادت ليلى للمنزل، ليتصل بها مجدى ويخبرها بمطاردة مستكه له، وفهمت ليلى سبب المشاكل التى حدثت بينها وبين زوجها، وهددت مستكه بإنها ستخبر سمير، ولكن مستكه لم تعتبر، وتوجهت للفرع لمقابلة مجدى، وعندما علمت بأنه أجازة، أخذت عنوانه وتوجهت لمنزله، وعندما علم مجدى أن مستكه بالباب، إستنجد بليلى وهددها بطلب البوليس، فأسرعت ليلى بالذهاب لمنزل مجدى، وكان سمير زوجها، يراقبها وسار وراءها، حتى وصلت لمنزل مجدى، الذى قام بتهريب ليلى ومستكة من سلم الخدامين، عندما علم ان سمير بالباب، ودار صراع وقتال عنيف بين سمير ومجدى، نقل على إثره الإثنان للمستشفى، وتم وضعهما بالجبس، وعرف سمير الحقيقة، وان التى كانت لاتعمل وتمكث فى المنزل، فعلت أكثر من التى كانت تنزل للعمل يوميا، وإضطر للإعتذار لمجدى، وجاء الطبيب المعالج، ليغازل ليلى أمام زوجها الغيور والمكسور سمير، الذى هب واقفا ليصرخ قائلا : أعمل إيه ؟ أعمل إيه؟. (سموره والبنت القموره)
يروي الفيلم قصة موظفة تعاني من غيرة زوجها الشديدة ، وارتيابه الشديد فيها ، لذا تحدث العديد من المواقف الطريفة ، والمضحكة إلى أن تتأزم الأمور بشدة ، عندما يتخيل وجود علاقة بينها ، وبين رئيس عملها ، ويسعى إلى الانتقام ردا لشرفه ، ولكرامته الجريحة حسب وجهة نظره .
يروي الفيلم قصة موظفة تعاني من غيرة زوجها الشديدة ، وارتيابه الشديد فيها ، لذا تحدث العديد من المواقف الطريفة ، والمضحكة إلى أن تتأزم الأمور بشدة ، عندما يتخيل وجود علاقة بينها ، وبين رئيس عملها ، ويسعى إلى الانتقام ردا لشرفه ، ولكرامته الجريحة حسب وجهة نظره .