بعد عبده موتة، وقلب الأسد، والقشاش وقبلهم الألماني للمخرج علاء الشريف؛ مازالت عائلة السبكية تدور في نفس الحلقة المفرغة وتعيش نفس وهم تقديم سينما الواقع عن طريق توليفة أفلام البلطجة والشرطة والراقصة والمطرب الشعبي، (وحبة هنا على حبة من هناك)... وبالرغم من كل المقاطعات التي تنادي ضد أفلام السبكي والهجوم على تلك النوعية من الأفلام التي يقدمونها فإنهم مازالوا صامين أذنهم ومغلقين أعينهم، ماضين في طريقهم دون أي وقفة تذكر، ليخرج علينا المنتج أحمد السبكي مقدما فيلمه (سالم أبو أخته) من إخراج (محمد...اقرأ المزيد حمدي)، وتأليف (محمد سمير مبروك) وبطولة كل من (محمد رجب، وآيتن عامر، وحورية فرغلي) على نفس الوتيرة السابقة لنوعية تلك الأفلام حيث الشاب سالم الذي يعمل بائعا متجولا في وسط البلد ويعول شقيقته بعد وفاة والده، محاولا البحث عن اللقمة الحلال والعيشة الراضية، ولكن لكراهية صاحبة المحل (ريم البارودي) له والناتجة عن علاقة سابقة كانت بينهما تدفعها للاتفاق مع أحد ضباط الشرطة (محمد الشقنقيري) للإيقاع بسالم والانتقام منه عن طريق عمليات الشرطة المستمرة على المنطقة والقبض عليه وسحب بضاعته وقتل شقيقته... فيسعى سالم من الانتقام منهما على طريقته الخاصة. إذاً لا جديد في القصة، نفس البناء الدرامي في جميع الأفلام الشاب المغلوب على أمره والذ يتحول إلى بلطجي نتيجة لضغوط الحياة والحالة المادية، والضابط الفاسد الذي يلاحقه، والراقصة التي تساعده والمطرب الشعبي الذي يحيي أي فرح في الشارع اللي بيسكن فيه الشاب عشان يطلع يرقص هو واخته وحببتيه دون أي داعي لذلك !!! وبالتالي لا يوجد سبيل للحديث عن القصة ولا الإخراج، ولا حتى أداء الممثلين الذي لم يخذلني للحظة بل أن الخذل سيكتشفونه مع مرور الوقت عند مشاهدتهم لتلك النوعية من الأفلام التي أقدموا على وضع أسمائهم على أفيشاتها. وطبعا لا ننسى أن نذكر مشاركة الراقصة (صافيناز) ضمن مشاهد الفيلم، وتقديم فقرة استعراضية لتستكمل التحابيش والتوابل التي اعتاد عليها السبكية تقديمها في أفلامهم، بجانب عدد من الأفيهات والألفاظ الخارجة والإيحاءات الجنسية. لو كنت من محبي ومعجبي الراقصة صافيناز فسارع بارتياد دور العرض، وللعلم الفيلم لا يستحق أن يشاهد بالمرة لما فيه من كمية اسفاف وابتذال. بالإضافة إلى أنه لا ينصح بمشاهدته لأقل من 18 سنة.
سالم ابو اخته (محمد رجب)فنان حقيقي وأدى دورة بكل جدية واحترافية وكذلك الفنانة ايتن عامر ابدعت كالعادة وحورية فرغلي كفنانة تواكب الدور مهما كان هو ولكن الفيلم بحد ذاته مادة خام للاسفاف والابتذال والتكرار من حيث الالفاظ والجمل الحوارية التي تحتوى على كثير من الايحاءات الجنسية والخادشة للحياء وكذلك التكرار الأذلي لأفلام السبكي من حيث المغني الحشو المعتاد والراقصة المثيرة جدا والفرح الشعبي والرقص اللى على الفاضي والمليان(مع الاعتذار للمغني)وفى المجمل الفيلم مكرر جدا جدا تقييم الفنانين كالتالى ...اقرأ المزيد 1)محمد رجب 9/10 1)محمد رجب 9/10 2) ايتن عامر 8/10 3) حورية فرغلي 6/10 4) محمد الشقنقيري المخضرم لا تعليق والفيلم لا يستحق المشاهدة الجادة الديكور جيد الى حد ما وكذلك الملابس والاضاءة التقييم العام للفيلم 5/10 ممثلين الدور الثاني مثل ماهر عصام اداءة ممتاز(ولكنه سيظل بطل تانى) حسن عبد الفتاح (بسكوتة) فنان قدير جدا ذو طاقة هائلة هشام اسماعيل ممثل جاد وجيد جدا له كل التوفيق