شابٌ فقيرٌ اسمه (سالم) يعمل بائعًا متجولًا، يتحمل مسئولية شقيقته بعد وفاة والديهما، نتيجةً لذلك يطلق عليه المقربون له وجيرانه لقب (سالم أبو أخته). بعد أحداث ثورة 25 يناير تتحول حياته إلى جحيمٍ خاصةً...اقرأ المزيد بعد وقوعه في العديد من المشاكل بسبب البلطجية وضباط الشرطة، ويحاول التغلب عليها.
شابٌ فقيرٌ اسمه (سالم) يعمل بائعًا متجولًا، يتحمل مسئولية شقيقته بعد وفاة والديهما، نتيجةً لذلك يطلق عليه المقربون له وجيرانه لقب (سالم أبو أخته). بعد أحداث ثورة 25 يناير تتحول...اقرأ المزيد حياته إلى جحيمٍ خاصةً بعد وقوعه في العديد من المشاكل بسبب البلطجية وضباط الشرطة، ويحاول التغلب عليها.
المزيدسالم (محمد رجب) الشهير بسالم ابو اخته، بسبب رعايته لأختيه نجوى (أيتن عامر) وشيماء (ريهام نبيل) بعد موت والديه، وهو بائع متجول يعانى من مطاردات البلدية وقوات الشرطة المصاحبة لها،...اقرأ المزيد وعلى رأسهم الرائد خالد خليل(محمد الشقنقيرى) وهو ضابط من أصول فقيرة تزوجته سهى(منى ممدوح)إبنة أحد الضباط الكبار(كمال الالفى)ومارست عليه سلطاتها ودلعها مهددة اياه بنفوذ والدها والحضيض الذى انتشلته منه، مما جعله يفرض سيطرته على خلق الله، وكان على علاقة جنسية بتاجرة الملابس دولت(ريم البارودى) ويأتمر بأمرها فى الانتقام من سالم ابو اخته، حيث أنها كانت على علاقة حب معه فى السابق، ثم تركته وتزوجت من التاجر الكبير الشرقاوى، فلما مات ورثت كل أملاكه، ورفض سالم العودة لأحضانها مرة أخرى، وأحب بائعة الملابس مصرية(حوريه فرغلى)، وإتفق معها على الزواج بعد ان يزوج اخته نجوى وتتخرج اخته شيماء من كلية الطب، ووجد سالم ان عمل البائع المتجول غير مجدى، امام مطاردات البلدية والبوليس، ففكر فى استئجار محل للبيع فيه، وأخذ مصاغ اختيه، وتحويشة مصرية وباع زميله خيرى كشكول(ماهر عصام)الذى يبيع الكتب، النصبة الخاصة به واعطى فلوسها لسالم، كما ساعدته الراقصة ليلى(شيماء الحاج) صاحبة صالة الرقص على إمداده بمبلغ ٥٠ ألف جنيه، دون ان تأخذ عليه وصلا بالاستلام، وشارك بعضا من البائعين المتجولين واستأجروا محلا ومخزنا، واتفق سالم مع احد تجار بور سعيد ان يأخذ البضاعة ويدفع نصف الثمن ويكتب إيصال أمانة بالباقى، وبدأ العمل وساعده الجميع، ولكن زبانية دولت حرقوا له مخزن البضاعة، وقام الرائد خالد وعشيقته دولت بشراء وصل الأمانة من التاجر، وادخلوا سالم السجن، حيث عانى من أهوال السجن وخرج يسعى للإنتقام، حيث دلت تحريات اعوانه ان حارق المخزن هو خادم دولت(مراد فكرى صادق) وعلم منه خيوط المؤامرة، فذهب سالم الى دولت راكعا وأفهمها انه قد استسلم لها، حتى وثقت به، وعرضت عليه الزواج العرفى، واحضر ورقتين وجعلها توقع على بياض، وكتب بعد ذلك على الورقة تنازلها عن كل ممتلكاتها، ثم راقبها حتى كانت فى احضان خالد، وابلغ زوجته ووالدها والذين اصطحبوا البوليس معهم ليضبطوا خالد ودولت عرايا ويقبض عليهم البوليس متلبسين، واصبح خالد ودولت فى الشارع، بعد ان استولى سالم على كل ممتلكات دولت، وراجت تجارته وسدد ديونه بأرباحها، وخصوصا فلوس ليلى الراقصة، وتقدم خيرى كشكول للزواج من نجوى، ووافق سالم، وفى يوم الفرح إرسل خالد من يقتل نجوى ليحرق قلب سالم، الذى تمكن من خطف خالد ودولت والانتقام منهم بقتلهم، ثم طلب من القاضى الحكم بإعدامه لعله يجد فى الآخرة ماحرم منه فى الدنيا. (سالم ابو اخته)
المزيدنزل بطل الفيلم (محمد رجب) إلى الأسواق وأجرى مقابلات شخصية مع الباعة الجائلين ليتقمص الشخصية جيدًا.
بعد عبده موتة، وقلب الأسد، والقشاش وقبلهم الألماني للمخرج علاء الشريف؛ مازالت عائلة السبكية تدور في نفس الحلقة المفرغة وتعيش نفس وهم تقديم سينما الواقع عن طريق توليفة أفلام البلطجة والشرطة والراقصة والمطرب الشعبي، (وحبة هنا على حبة من هناك)... وبالرغم من كل المقاطعات التي تنادي ضد أفلام السبكي والهجوم على تلك النوعية من الأفلام التي يقدمونها فإنهم مازالوا صامين أذنهم ومغلقين أعينهم، ماضين في طريقهم دون أي وقفة تذكر، ليخرج علينا المنتج أحمد السبكي مقدما فيلمه (سالم أبو أخته) من إخراج (محمد...اقرأ المزيد حمدي)، وتأليف (محمد سمير مبروك) وبطولة كل من (محمد رجب، وآيتن عامر، وحورية فرغلي) على نفس الوتيرة السابقة لنوعية تلك الأفلام حيث الشاب سالم الذي يعمل بائعا متجولا في وسط البلد ويعول شقيقته بعد وفاة والده، محاولا البحث عن اللقمة الحلال والعيشة الراضية، ولكن لكراهية صاحبة المحل (ريم البارودي) له والناتجة عن علاقة سابقة كانت بينهما تدفعها للاتفاق مع أحد ضباط الشرطة (محمد الشقنقيري) للإيقاع بسالم والانتقام منه عن طريق عمليات الشرطة المستمرة على المنطقة والقبض عليه وسحب بضاعته وقتل شقيقته... فيسعى سالم من الانتقام منهما على طريقته الخاصة. إذاً لا جديد في القصة، نفس البناء الدرامي في جميع الأفلام الشاب المغلوب على أمره والذ يتحول إلى بلطجي نتيجة لضغوط الحياة والحالة المادية، والضابط الفاسد الذي يلاحقه، والراقصة التي تساعده والمطرب الشعبي الذي يحيي أي فرح في الشارع اللي بيسكن فيه الشاب عشان يطلع يرقص هو واخته وحببتيه دون أي داعي لذلك !!! وبالتالي لا يوجد سبيل للحديث عن القصة ولا الإخراج، ولا حتى أداء الممثلين الذي لم يخذلني للحظة بل أن الخذل سيكتشفونه مع مرور الوقت عند مشاهدتهم لتلك النوعية من الأفلام التي أقدموا على وضع أسمائهم على أفيشاتها. وطبعا لا ننسى أن نذكر مشاركة الراقصة (صافيناز) ضمن مشاهد الفيلم، وتقديم فقرة استعراضية لتستكمل التحابيش والتوابل التي اعتاد عليها السبكية تقديمها في أفلامهم، بجانب عدد من الأفيهات والألفاظ الخارجة والإيحاءات الجنسية. لو كنت من محبي ومعجبي الراقصة صافيناز فسارع بارتياد دور العرض، وللعلم الفيلم لا يستحق أن يشاهد بالمرة لما فيه من كمية اسفاف وابتذال. بالإضافة إلى أنه لا ينصح بمشاهدته لأقل من 18 سنة.
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
أضافة جديدة لأفلام الابتذال والاسفاف بتوقيع السبكي فيديو فيلم | محمد احمد محمد احمد | 1/2 | 28 سبتمبر 2014 |