يصف الفيلم كيف لم يتغير شيءٌ بعد الثورة في تونس حتى بعد سقوط نظام بن علي. في ضوء قصة حياة امرأةٍ تُدعى (عايدة) ،فبعد الثورة تهيم عايدة على وجهها من حيٍ لحيٍ ومن منطقةٍ إلى منطقة، بحثًا عن مكانٍ لها ولأطفالها. تحكي عايدة أن الحكومة في تونس وكل من بيده الأمر مازالوا يُهينوا الشعب التونسي والمرأة.
لم يتغير شيء على الإطلاق بعد سقوط بن علي ونظامه بالنسبة لعايدة حيث إنها مازالت تعاني هي وأطفالها بلا سقف تعيش تحته أو مصدر رزق.