في جوٍ رومانسي ممزوجٍ بالكوميديا ،يرصد لنا الفيلم قصة شابٍ قروي لا يوجد لديه ميلٌ محددٌ تجاه الأحزاب السياسية. يمضي هذا الشاب وقته في المشاركة في المظاهرات التابعة لمختلف الأحزاب السياسية ويعد هذا مصدر رزقه. ينتقل للمدينة وهناك يتم انتخابه كعمدةٍ للمدينة،من هنا يبدأ حملة للنظافة للمدينة على جميع المستويات. ولكن هناك أشخاص حوله تتغير حياتهم على نحوٍ كبيرٍ بسبب حفنة من المشاكل والتعقيدات.
دوام الحال من المحال وليس كل ما يتمناه المرء يدركه ولكن يمكن أن يدركه ولا يبقى معه أو يبقى معه، في هذا الفيلم لا تختلف الأشياء كثيرة عن جو التعقيدات والتناقضات التي تأتي مع كل ما هو يتعلق بالسياسة.