يرصد الفيلم قصة قلبين وحيدين أحدهما هنري سالفاتور (بيبو ديلبونو)، هنري رجلٌ في عقده الخامس ومتقاعدٌ وفقد شرارته وعنفوانه بعد تقدمه في العمر وبسبب مشكلته مع الخمر. القلب الثاني لسيدةٍ تُدعى روسيته (ماندي مينج) قلبها طيب وتحلم بالحب ولكنها تعاني من مشكلةٍ عقلية.
رجل وإمرأة قلبهما يخفق بالحب بعد أن عصف بهم الزمن بسبب مشاكل لا دخل لهم بها، الرجل يُدعى هنري سالفاتور (بيبو ديلبونو) يبلغ 50 عام ومعاقر للخمر، والسيدة هي روسيته (ماندي مينج) تحب الحياة لكن أعطت لها الدنيا ظهرها حيث انها تعاني من مرض عقلي.