تدور قصة الفيلم حول شابٍ فلسطيني مناضل، يعشق مراوغة الرصاص المتساقط من أعلى الجدار العازل، إلى جانب عشقه المميت لإحدى الفتيات. وفي يومٍ ينتقل عمر إلى الجانب الآخر من الجدار حيث يصبح مقاتلًا شرسًا يعمل خبازًا ويُلاحَق في عدة مطاردات حتى يتم ضبطه أثناء تنفيذه إحدى العمليات، حينها تراوده الشكوك بخيانة رفاق دربه له أو شقيق حبيبته وهو الأمر الذي يمزقه تمامًا كما خارطة فلسطين.
شاب فلسطيني مناضل كل هدفه استقلال بلده وحياته إلى جانب حبيبته طيلة الدهر. ينتقل إلى الجانب الآخر من الجدار العازل، حيث ينفذ بعض العمليات الخطيرة، إلا أنه يتم القبض عليه في إحدى عملياته.