بعدما يتم القبض على ليث وهو يحاول الهرب يذهب شخص ويخرجه من قسم الشرطة ويعود به للمخيم، ثم يأتي الدكتور خالد إلى المخيم، وبعدها يأتي أحد الطلاب لمكتبة القلب الكبير ويحكي قصصًا للأطفال، ثم يتناقش أحد المسؤولين عن المخيم مع أبو سلطان حول توسعة المخيم ليكفي الأعداد الكبيرة التي تتزايد كل يوم.
تحكي سلمى للطبيبة النفسية ما حدث لها في الماضي بسوريا، ذهب زوجها لشراء حذاء لقيس ثم ذهب قيس للعب وتم تفجير السوق، وواصل أبو سلطان تفقد أحوال الأسر الجديدة وتسكينهم، ثم عرف يوسف بوجود مكتبة من سلمى، بعدها يعرف الطبيب أن الطفلة عندها سرطان دم، ثم حاولت سمر التخفيف عن دانا، ورفض الأب أن يصبح ابنه طيار.
تصل أخبار جديدة عن نقل وسيم للسجن منتظرًا محاكمته، ويتابع أبو سلطان تجهيزات الكرفانات في المخيم، ثم تصل التقارير الطبية للطفلة دانا إلى المستشفى، ثم يأخذ يزن وعد من أبو سلطان بعمل تصحيح لبصره بعد وصول تبرعات للمخيم، ثم تطمئن أم دانا من الطبيب على حالة ابنتها، ويقوم أبو يزن بتوبيخ ابنه بسبب عدم عمله.
تتصل سلمى بكريم وتطمئن على أمها وأختها ورفض قيس مكالمته، ثم يتعارك هو وزميله الجديد مع طارق وزميله فيتم تحويلهما لمدير المدرسة الذي يستدعي ولي أمرهما، ثم يتقابل ليث وصديقه مع حسن ويطلبا منه تدريبهما على الملاكمة، ثم يشكر أبو سلطان قيس على مجهوده في المخيم، ثم تطلب دانا من أمها الذهاب إلى المدرسة فتوعدها أنها ستذهب بعد تحسن حالتها الصحية، ثم يستقبل قيس خبر وفاة ثائر بغضب شديد ضد سلمى ﻷنها لم تسمع كلامه.
تتعارك منى مع خالها بسبب الحجاب لكن والدتها وقفت في صفها، في حين اشتكى قيس لوسيم ظروفه ومشاكله فنصحه بعدم التفكير في الماضي، أما ليث فذهب ليتدرب الملاكمة مع صديقه، وهو ما جعل رئيس الأمن وأبو سلطان يفكرا في مساعدتهما، وبعدها تنصح فرح زوجة عمها بتعلم شيء جديد كالكمبيوتر أو التطريز، وبعدها تذهب سلمى إلى الدكتورة النفسية وتحكي لها عما حدث من قيس، أما أم دانا فطلبت من وسيم أن يوظف أحمد في ورشة المخيم.
تطلب دانا أمها أن تأكل بطاطا فيخرج خالها يشتري لها، ثم تمرض دانا فتتصل أمها بالدكتور خالد الذي يطلب مجيئها للعيادة، بينما تحزن منى على وجود جرح في وجهها وعدم اهتمام أحد بها، بينما يذهب أحمد إلى الورشة في أول يوم عمل له، ثم يجتمع أبو سلطان برؤساء الأقسام بالمخيم ليعرف مشاكلهم وما توصلوا إليه، في حين ذهبت فرح لبيت جارتها لتلعب الكوتشينة مع يوسف وتتحدث مع منى، بينما يتغدى قيس مع سلمى وهما سعداء.
يفشل ليث في امتحان المدرسة، فيضطر للذهاب إلى المعلمة لتعطي له درس، أما الدكتورة سمر فذهبت لدانا في المستشفى وحكت لها قصص عن الحيوانات، بعدها يتقابل أحمد وفرح ويشربان السجائر ويتحدثان عن وسيم، أما مجد فواصل تدريب الملاكمة، ولكي يتم تجهيز المخيم عمل أبو سلطان مع الشباب، بعدها يعود قيس للبيت ويحكي مع سلمى عن التدريس مع ليث، وبعدها تذهب سلمى ومعها كيكة إلى ليث حتى تعطيه الدرس.
يطلب ليث من مدربه أن يعلمه الهجوم في إحدى الألعاب، بينما كان صديقه مجد يلعب مع الكلب، يعترض أحمد على مشاهدة منى برنامج الأزياء، يعرض أستاذ يزن عليه أن يعطي دروس تقوية لأصدقائه الطلبة ﻷنه قوي في الرياضيات، يقترح أبو وسيم على أبو سلطان وهما يتفقدان المخيم بأن يزرع منطقة بالخضار والفاكهة، يسقط حسن من الكرسي المتحرك ويقابله أبو سلطان والدكتور خالد وييتفاجئ بالطرف الصناعي لرجله المقطوعة ويذهب إلى مركز تأهيل وعلاج طبيعي.
يمرض العم أبو وسيم وينقل للمستشفى، يعترض قيس على سلمى ﻷنها تخرج تعطي درس لليث وهي مريضة ولا تنام، يعترض أحمد على منى وعلى رسمها لملابس أزياء مفتوحة، تذهب فرح وقيس إلى المستشفى ويخبرهما الدكتور أن العم محمود يحتاج إلى عملية قسطرة في القلب وبعدها أخبرهما الطبيب بحاجته لعملية قلب مفتوح أيضًا، تذهب دانا إلى المستشفى ويطمئن عليها الدكتور خالد ويخبرها أنه سيخرج معها، يشرح يزن الرياضيات للطلاب أصدقائه.
تذهب سلمى وليث للمستشفى ليطمئنا على أبو وسيم، تسرح سلمى وتتذكر ابنها ولعبه في المنزل، تدخل أم وسيم لزوجها لتطمئن عليه ثم يدخل الدكتور لتجهيزه لعملية القلب المفتوح، تخرج فرح مع أحمد وتشرب معه سيجارة ويسألها عما فعلته بالمستشفى مع أم وسيم، يطلب يزن من أخيه أن يذهب معه للعمل حتى لا يعنفه أبوه، تبحث سلمى عن ليث لكنها لم تجده فيخرج الجميع ليبحث عنه فوجده قيس يتعارك مع ولد يريد سرقة الشنطة منه وينقذه.
تتشاجر سلمى وقيس بسبب ليث، تقابل الدكتورة سمر العم غازي وتحكي معه فتتأكد من صحة قواه العقلية لكنه مريض نفسي بسبب موت جميع أهله بسوريا، يذهب ليث ومجد لمكان كلبهما زعتر ويلعبا به لكن المدير يعلم بذلك فيعنفهما، يذهب معتز لمدير المدرسة ويطمئن علي نتائج الطلاب ويخبره بأن يزن نتيجته الثالث على المحافظة، يشكر أبو سلطان يزن ﻷنه يحكي قصة للأطفال بالمكتبة ويعده بأن يساعده ليصبح طيار.
يدخل يزن للعمليات لعمل عملية تصحيح البصر، يذهب ليث لمجد لكن أبوه يطرده ويخبره بألا يعود لمجد مرة أخرى لكن ليث ظل مختبئًا حتى خرج أبوه فدخل ليتحدث مع مجد، تذهب منى للدكتورة سمر وتحكي معها عن إصابة وجهها، يذهب مجد وليث للسوبر ماركت ويتشاجر مجد مع ليث ليستطيع أبوه الخروج دون دفع حق ما اشتراه، يسرح قيس بما حدث من قبل عندما تخبره سلمى بأنها حامل، يعرض معتز على سلمى العمل بالجمعية الجديدة لكن قيس يعترض.
يرجع أبو وسيم للبيت بعد نجاح العملية فتذهب سلمى وليث له ليطمئنا عليه، تذهب أميرة للدكتورة سمر وتعرف منها أخبار بناتها دانا ومنى وتحاول الدكتورة مساعدتها في فهم وكيفية التعامل معهما، تعرف فرح من أحد أفراد الأمن أن وسيم حُكم عليه 15 سنة سجن، يقرأ أخو يزن الكبير قصص للأطفال ويزن يصحح له، يقابل أحمد فرح وتطلب منه عدم اعتراضها مرة أخرى ويتعارك قيس مع أحمد فيزج بأحمد في الحجز، يسرق مجد خريطة ليهرب مع قيس.
يرجع قيس إلى المنزل وتساعده سلمى في علاج الضرب بوجهه ويحكي معها عما بدر من أحمد، يتفاجئ والدي وسيم بقدوم أحد أفراد الأمن لفرح للشهادة حيث ذهبت لمقر الأمن وقالت أنه كان سوء تفاهم فيفرج الأمن عن أحمد ثم تذهب فرح للدكتورة سمر وتحكي لها عن وسيم، وعندما عادت للمنزل عنفتها أم وسيم عما حدث مع أحمد وقيس وأخبرتها فرح بأن وسيم سُجن لمدة 15 سنة، وسمعهما أبو وسيم ولكنه لم يخبر أحد أنه عرف بالأمر.
يعرف معتز بوصول معدات الزراعة من أبو سلطان الذي يذهب ليخبر أبو وسيم فيجده ميت على الكرسي، يذهب ليث لمجد ويخبره بوفاة أبو وسيم ويخططا للهرب فحاولا سرقة مخزن البضائع لكنهما فشلا، يأتي الجميع ليواسي أم وسيم وفرح، تقابل دينا مجد وليث وتعرفهما على الأنشطة الجديدة بالمكتبة لكن مجد سرق مال دينا وهرب مع ليث فأخبرت دينا معتز بذلك ثم خرجا يبحثان عنهما ورغم نجاح مجد في تخطي رجل الأمن والسلك إلا أن ليث يُصاب.
يستقبل أبو سلطان خبر عن قرب وصول قافلة جرحى ومصابين فيُسرع في تجهيز المخيم، يدخل ليث للمستشفى لعلاج جرحه الذي حدث أثناء هروبه ومعه قيس وسلمى ودينا ليطمئنوا عليه، تأتي قافلة مصابين للمستشفى فيتم علاجهم ثم يستقبلوا خبر بمجيء قافلة أخرى بعد ربع ساعة، تحكي منى مع أمها عن خالها وعن تحكماته ورفضها ذلك فخففت أمها عنها، تتحدث سمر مع دانا وتلعب معها، يحكي ليث لقيس وسلمى عن الذي يفعله أبو مجد به.
يسرح مجد فيتذكر أنه كان نائم بالصحراء وقابله هذا الشخص وقال أنه أبوه حتى يستطيع الدخول به للأردن، يرجع مؤيد للبيت ويتكلم مع مجد عن رجوعه للمدرسة لكنه رفض وعنفه بشدة ثم يأتي قيس ليطمأن على مجد ولكنه يشك بالأمر فيتصل بالأمن وهناك يقول مجد الحقيقة أن مؤيد ليس أبوه، يرجع قيس لبيته ويناقشها عن الهجرة ﻷلمانيا بعدما سمعها تتحدث مع كريم عن ذلك، يذهب مجد للكرفان ويأخذ كتبه وملابسه وينتقل عند سمر.
يرفض ليث أن يتحدث مع سلمى التي توقظه فأخبرته بأن يذهب لصديقه مجد للاطمئنان عليه وهناك يخبره مجد أنهم وجدوا عمه وسيذهب إليه اليوم، تحاول دينا التخفيف عن سلمى التي تخبرها عما يحدث بينهما وبين قيس، يقوم أطفال المكتبة بعرض مسرحية تحت إشراف دينا، تخبر مديرة مشغل الخياطة أميرة أن إحدى البنات تريد فستان للزواج وهي التي ستقوم بتفصيله، تتقابل سلمى وفرح ويذهبا لسعاد حتى تتناول الطعام، ولكنها حزينة على موت أبو وسيم.
يقابل قيس بنتين من جيرانه والتان تطلبا منه أن يساعدهما في عمل إطار ويطلبا منه مقابلة أمهما المعجبة به ليقنعها بذلك، وبالفعل يأخذ البنتين إلى الورشة وساعدهما في عمل الإطار ثم يذهبا إلى المكتبة، وتراهما سلمى وتخبرها إحداهما أن من ساعدهما هو قيس، يتقابل أحمد وفرح ويريها الكاميرا التي اشتراها وتأخذ له صورة ويحتفظ بها، تذهب سمر لمدير الأمن وتخبره بقصة غازي ليساعدها وعندما يجدوا ابنته رهف يقابلها ويتذكرها.
يذهب خالد لسمر ويطلب منها مساعدتها ويطلب من أبو سلطان أن يستمر عمله بالمخيم، تتعب دانا فيأخذها أحمد للدكتور خالد الذي يهتم بها، تذهب فرح لأم وسيم وتخبرها أنها لا تستطيع أن تنتظر وسيم ولا تستطيع تحمل غيابه لمدة 15 سنة أخرى وتطلب الطلاق، تتقبل دينا اعتذار ليث عن سرقته مالها من قبل، تطلب عبير من قيس أن يذاكر لبناتها مادة الحساب، يأتي أبو سلطان لبيت يزن ويعطيه جواب ليقرأه فيتفاجئ بقبوله بكلية الطيران.
تسيطر الأوهام على سعاد عقب موت زوجها محمود، وتظل تتخيل بأنه معها طوال الوقت. في حين تتصل السفارة الألمانية بسلمى وتخبرها باستكمال أوراق سفرها فتقرر التحدث مع زوجها قيس مرة أخرى بشأن سفرهما فتفاجئ بحديثه مع جارته عبير فتظن وجود علاقة بينهما ويتشاحران.
تطلب سلمى الطلاق من قيس، ويعود وسيم إلى أمه بعد الإفراج عنه من السجن، ويخبر وسيم أمه سعاد بأن والده مات حتى تفوق من وهمها، وترحب بعودته فرح. ويطلب الطبيب خالد من أبو سلطان أن يتم نقله من المخيم حتى يساعد دانا، وتعمل فاطمة ابنتها الحياكة لتساعدها في المشغل.
تصاب دانا ابنة فاطمة بألم في معدتها ويتم إجراء جراحة عاجلة للطفلة، ويخبر الطبيب فاطمة بأن ابنتها مصابة بمرض نادر في الدم، وسلمى تخبر دينا بأنها طلبت الطلاق من زوجها قيس بعد أن اكتشفت علاقته بجارته عبير. في حين يتوجه وسيم إلى طبيبة المخيم بعد أن أصابه كابوس مزعج كان سببا في معاملة زوجته بطريقة سيئة، وتتصل سلمى بشقيقها بألمانيا وتخبره بأنها ستنتهي قريبا من أوراق سفرها إلى ألمانيا بعد حصولها على الطلاق.
تحاول عبير إيضاح الأمر لقيس والاعتذار له عما بدر منها بشأن زوجته، ويتوجه قيس إلى الطبيبة النفسية في المخيم للتحدث معها بشأن علاقته بزوجته، وفي المساء يتوجه لزوجته سلمى ويحاول التحدث معها بشان علاقتهما ولكنها ترفض وتصر على الطلاق. وفي مستشفى المخيم يتم نقل كيماوي لدانا ابنة فاطمة بعد تشخيص مرضها، ويتم عمل اختبار لنقل نخاع من شقيقها يوسف وبالفعل يخبر الدكتور خالد والدة دانا بالنتيجة مطابقة.
يتم نقل دانا وشقيقها المتبرع لها بخلاياه إلى مستشفى خارج المخيم، ويحاول وسيم البحث عن وظيفة وفي نفس الوقت التواصل مع طبيبة المخيم النفسية حول أمر وفاة والده. ويحاول الطفل ليث التوفيق بين سلمى وقيس ولكن دون جدوى، ويطلب منه كريم عدم التدخل بينهما، في حين ما زال أحمد يحاول التقرب إلى فرح ولكنها تتشاجر معه وتطلب منه الابتعاد عنه بعد عودة خطيبها وسيم.
تتذكر سلمى فترة حملها وكيف كان قيس يعاملها وتخبر الطفل ليث بذلك، وتحكي له عن ابنهما، ويتفق ليث مع صديقه على ضرورة إعطاء الفرصة لسلمى وقيس من جديد للتحدث، ويحاول أحمد التقرب لفرح وتوبخه لعودة خطيبها وسيم إلى المخيم، وتشتكي فرح لسلمى، ويشك قيس في حالة وسيم السيئة ويلجأ إلى مدير المخيم أبو سلطان ويطلب مساعدته.
ينجح ليث في إعادة سلمى لقيس مرة أخرى، وتقلق فرح على زوجها وسيم بعد أن أخبرته بأنها كانت تنوي تركه أثناء وجوده في السجن، ويتشاجر وسيم مع أحمد بعد أن حاول الأخير التقرب لفرح وإجبارها على ترك المخيم والهروب معه.
أبو سلطان يبلغ طبيب دانا بضرورة سفره برفقة دانا لاستكمال علاجها بالإمارات، وكذلك العائلة كلها، ويكتشف قيس وسلمى بأن ليث هو من قام بإرسال الرسائل لهما، ليجمعهما مرة أخرى معا، ويخبر الضابط - فاطمة بأن شقيقها أحمد تم القبض عليه بعد أن تشاجر مع وسيم. ويقرر أحمد السفر بعيد عن المخيم، ويتم تسليم فريق كرة القدم مجموعة من التي شيرتات كهدية وتقدير لهم.
يقرر قيس وسلمى السفر إلى ألمانيا، فيطلب من أبو سلطان أن يصطحبا الطفل ليث معهما. ولكن أبو سلطان يرفض، ويعلم ليث بالأمر ويحاول صديقه كريم إقناعه بقبول الأمر، في حين تبدأ فاطمة الاستعداد للسفر للامارات.
يفوز فريق كرة القدم بالمركز الثاني، ويحاول قيس تشجيع أعضاء الفريق دائما، وفي المساء يتم زفاف وسيم وفرح، وتجمع سلمى حقاءبها وترحل عن المخيم مع قيس، ويودعا ليث، ويتوجها إلى عمان بالأردن.