يشعر عبدالناصر بالتخبط بعد الانفصال بين مصر وسوريا، ويقرر وضع شروط لاستمرار عبدالحكيم في قيادة الجيش بعد هذه اﻷزمة، ويقرر عبدالناصر تأسيس مجلس جديد للثورة.