بعد هزيمة 1967، تُحدد إقامة المشير عبدالحكيم عامر في منزله، ويحاول جمال عبدالناصر إيجاد حلول دبلوماسية مع الدول المجاورة بعد الهزيمة وإصلاح علاقته بالملك فيصل، وتعود اﻷحداث للحظة اللقاء اﻷول بين المشير وبرلنتي عبدالحميد.
في الماضي يحاول عبدالناصر التعامل مع الاضطرابات في سوريا، ويبدي عبدالحكيم اهتمامًا متزايدًا ببرلنتي عبدالحميد، وفي الحاضر يكتشف عامر من الصحف أن عبدالناصر ينوي محاكمته.
تلتقي برلنتي عبدالحميد بالمشير في حفل السفارة الهندية، ولا زالت اﻷوضاع مضطربة في سوريا بعد قيام الجمهورية العربية المتحدة، ويغضب المشير من قبضة عبدالحميد السرّاج في سوريا، ويقرر عبدالناصر مد القوانين الاشتراكية في سوريا.
يقرر عبدالحكيم عامر تصعيد خلافه ضد عبدالحميد السرّاج، ويقع خلاف بين عبدالناصر وعبدالحكيم حول معالجة اﻷوضاع في سوريا، وتواجه ابنة عبدالحكيم والدها بشائعة زواجه من برلنتي عبدالحميد.
تحاول برلنتي عبدالحميد مقابلة عبدالحكيم عامر عدة مرات دون فائدة، ويقرر أن يعيد الاتصال بها بنفسه، ويطالب جمال عبدالناصر بخروج القوات المصرية من اليمن.
يتوجه عبدالحكيم عامر إلى العاصمة السورية دمشق لاحتواء الموقف المضطرب هناك، ويستدعى عبدالناصر- السرّاج ليعينه نائبًا لرئيس الجمهورية، ويغضب عبدالحكيم من هذا القرار.
يقرر عبدالحكيم إرسال رسالة لبرلنتي في الخفاء بعيدًا عن عيون الحراس، ويلوم عبدالحكيم- عبدالناصر بسبب تعيينه للسرّاج رغم جرائمه في حق السوريين.
يغضب عبدالحكيم من عدد المساجين المهول على يد السرّاج ويقرر الذهاب بنفسه إلى السجن الحربي، ويأمر باﻹفراج عنهم جميعًا، فيعود السرّاج إلى سوريا على الفور، ويقرر عبدالناصر حل مكتب السرّاج في سوريا.
يعرف عبدالناصر بوجود مخطط إنقلابي في اﻹقليم الشمالي من عبدالكريم النحلاوي، ويستدعى عبدالناصر- عبدالحكيم للإحاطة بجوانب المواقف في سوريا، ويحاصر عدد من الضباط مقر القيادة في دمشق ويحاول عبدالحكيم التعامل مع اﻷزمة.
تتدهور اﻷحوال في سوريا في وجود عبدالحكيم عامر حين تجري محاولة انقلاب عسكري من ضباط الجيش السوري على القيادة المصرية، وتُحل المشكلة، ويُقبض على عبدالحميد السراج.
بعد الهزيمة، يقرر جمال عبدالناصر البحث عن بديل ليتولى شئون الجيش بعد عبدالحكيم عامر، ويقرر عبدالحكيم عامر بعد انفصال مصر وسوريا أن يستقيل من قيادة الجيش، وتتدهور حالته النفسية.
يشعر عبدالناصر بالتخبط بعد الانفصال بين مصر وسوريا، ويقرر وضع شروط لاستمرار عبدالحكيم في قيادة الجيش بعد هذه اﻷزمة، ويقرر عبدالناصر تأسيس مجلس جديد للثورة.
بعد خلافه مع عبدالناصر، يقرر عبدالحكيم تقديم استقالته مرة ثانية، ويفكر عبدالناصر في طريقة للتعامل مع هذه المشكلة، ويشك عبدالناصر أن استقالة عبدالحكيم وراءها تحرك ضده.
يحاول عبدالحكيم عامر توصيل رسالة إلى عبدالناصر برغبته في محاكمة علنية بعد الهزيمة، ويقرر عبدالناصر تأسيس الاتحاد الاشتراكي وسط اعتراضات من عدد من أفراد مجلس قيادة الثورة.
يطلب عبدالناصر تقارير عن اﻷوضاع في اليمن تحت سيطرة اﻹمام أحمد، ويقرر التدخل العسكري هناك لمساعدة اليمنيين ودعم الثورة، وتفكر برلنتي في اعتزال التمثيل ﻹرضاء عبدالحكيم.
يقع خلاف بين عبدالناصر وعبدالحكيم بسبب البحث عن قائد جديد للقوات المسلحة بعد انضمامه للمجلس الرئاسي، ويحاول أعضاء المجلس حل أزمة عبدالحكيم خاصة مع استعداد القوات للتحرك إلى اليمن.
يطلب عبدالناصر من السادات تقصي الحقائق في اليمن بنفسه، وتكتشف القوات المصرية مدى فداحة الجرائم التي يرتكبها النظام اليمني هناك، ويتعجب عبدالحكيم من إرسال عبدالناصر للسادات.
يعترف عبدالحكيم لصلاح نصر بمشاعره نحو برلنتي، وتعترف الولايات المتحدة اﻷمريكية بثورة اليمن، ويغضب عبدالحكيم بعد استهداف عدد من الجنود المصريين في اليمن.
تنتصر القوات المسلحة المصرية في اليمن، وتنقلب اﻷوضاع في العراق بعد مقتل عبدالكريم قاسم، ويعرض عبدالحكيم الزواج على برلنتي.
يتزوج عبدالحكيم من برلنتي في السر ويقضيا شهر العسل معًا، ويفصح عبدالحكيم لصلاح نصر بسر هذه الزيجة، ويحاول عبدالناصر وضع حد لمشكلة الانفصاليين في نيجيريا.
يفاجأ عبدالناصر بانقلاب عسكري جديد يُخطط له في سوريا، وتفشل محاولة اغتيال لؤي اﻷتاسي، ويتعرض الرئيس اﻷمريكي جون كنيدي للاغتيال.
يقرر حسين شقيق عبدالناصر أن يتقدم لخطبة ابنة عبدالحكيم عامر، ويوافق عبدالحكيم على الفور، ويحاول عبدالناصر إيقاف تمويل اﻹمام أحمد في اليمن والتصدي لتجاوزات إسرائيل.
تستعد ابنة عبدالحكيم للزواج من شقيق عبدالناصر، وتطلب برلنتي من عبدالحكيم الانفصال لكنه يقنعها بالبقاء معه، ويطلب عبداللطيف البغدادي الاستقالة مما يحزن عبدالناصر.
يسافر هيكل إلى الأتحاد السوفيتي لمقابلة خروتشوف الذي يتم إقالته من منصبه، ويغضب عبدالحكيم من تفضيل هيكل عليه في السفر.
تقوم القوات اﻹسرائيلية بغارات على الحدود السورية، وتكشف آمال لوالدها أنها حبلى، ويطلب عبدالناصر من عبدالحكيم إجراء تعديلات تخص طاقم مكتبه.
تفشل محاولات جمال في إبعاد عبدالحكيم عن برلنتي، وتفشل خطط جمال للحصول على الدعم العربي في تحرير فلسطين.
تقرر القوات المصرية الرد على العدوان اﻹسرائيلي على الحدود السورية والضفة الغربية في اﻷردن، ويرى عبدالناصر ضرورة انتظار ما ستفعله إسرائيل، ويطلب ملك اﻷردن مقابلة الرئيس عبدالناصر.
يخبر عبدالحكيم- عبدالناصر أن برلنتي أنجبت له ولدًا، وتحل هزيمة ساحقة بالقوات المصرية في نكسة 1967، ويضطر عبدالناصر ﻹصدار أمر بالانسحاب، وقبول قرار وقف إطلاق النار، ويقرر عبدالناصر التنحي عن منصبه.
يقيم عبدالحكيم في قريته مع رجاله، ويطلب عبدالناصر من عبدالحكيم أن يقابله، ويطلب منه تسليم ضباطه للمحاكمة، لكن عبدالحكيم يرفض، وتُحدد إقامة عبدالحكيم، ويُلقى القبض على ضباطه.
ينكشف للسلطات أمر زواج عبدالحكيم من برلنتي، ويقرر عبدالناصر أخيرًا التواصل مع عبدالحكيم بعد طول تردد، ويتقرر نقل عبدالحكيم لمنزل أخر، ويموت مسمومًا.