بعد أن يسافر حبيبها (حسن) في القطار، يتجمد جسد (ورد) على محطة القطار في وضع الوقوف، ولا يظهر ما يدل أنها مازالت على قيد الحياة، سوى قلبها الذي لم يتوقف عن النبض، ويتعاطف معها طبيب شاب من قاطني المدينة نفسها، ويتوجه في رحلة إلى مدينة القاهرة بحثًا عن (حسن) على أمل أن يساعد (ورد) لكي تفيق من سباتها، وتكشف له هذه الرحلة عن الكثير مما غمض من أمر (حسن)
يفترق الحبيبان (ورد، وحسن)، فتصمم على الرحيل للقاهرة والبحث عنه، وتفاجئ في رحلة البحث بما لم تتوقعه.