لم تعرف موناليزا الفتاة الأردنية الضحك طوال سنين عمرها ، وليس بمقدورها أن ترسم ابتسامة وهي تخطو نحو العمل في دائرة حكومية. إنه خروجها من حياة متوقفة لا يحدث فيها شيء، وهو أيضاً خروج من سطوة أختها الكبرى عفاف التي لم تفارق البيت منذ أكثر من 20 سنة. سيتيح العمل لموناليزا التعرف على حمدي مراسل الدائرة الحكومية، مصري الجنسية، ليعيشا معاً أحلاماً خارجة من أفلام عمر الشريف وفاتن حمامة، لكن الواقع حافل بالتعقيدات، ومن يحيط بهما من شخصيات فضولية ستكون مثقلة بالماضي وبصور نمطية تهيمن على مجتمع العاصمة الأردنية عمّان، و التي لا تقبل بقصة الحب تلك و تحاول منعها بشتى الطرق، ويستمر الصراع بين الشخصيات حتى نهاية الفيلم.
يتناول الفيلم قصة فتاة أردنية اسمها (موناليزا) لم تعرف الابتسامة الطريق إلي شفتيها أبدًا، تقع في حب المراسل المصري (حمدي)، ليدور داخلها صراع فتاة تسعى للتحرر من الضغوط الاجتماعية، وتريد أن تصبح أكثر استقلالًا في حياتها وتحسن وضعها المادي السيء، حتى تستطيع رسم حياتها كما تشاء ومع من تشاء.
يدور العمل حول الفتاة الأردنية موناليزا التي لم تبتسم طوال أعوامها الـ 37، وتحصل على وظيفة حكومية بعد انتظار طويل، مما يثير استياء شقيقتها التي تعاني من فوبيا الخروج من المنزل، ومن خلال عملها تتعرف موناليزا على شاب مصري وتبدأ قصة حب تدفع شخصيتها للتغير، لكنها تواجه الكثير من العقبات في طريق حبها.