السينما المصريه عبر تاريخها الطويل و الذى يفوق ال100 عام لم تقدم الا عدد قليل جدا فى سينما الرعب فهذا الون السينمائى لم يأخذ حظه جيدا فى السينما المصريه فأول من قدم فيلم رعب كلاسيكى هو الفنان العبقرى و من رواد السينما المصريه يوسف وهبى فقدم فيلم سفير جهنم و قام ببطولته و ظهر فى هذا الفيلم بدور الشيطان لكن بصوره كلاسيكيه و لعب المكياج دور كبير فى هذا الفيلم نظرا لامكانيات قديما و ايظا قدم محمود المليجى و زكى رستم فيلم موعد مع ابليس و ظهر بدور الشيطان الفنان محمود المليجى بصوره كلاسيكيه ثم توقفت...اقرأ المزيد السينما عن تقديم هذا اللون حتى الثمانينات حيث احيا المخرج العائد من امريكا محمد شبل فى ذلك الوقت ذلك النوع من الافلام فقدم التعويذه و انياب و عاد لينتقم و ايضا قدمت تجربه فيلم القصر الملعون و قدم الفنان عادل امام مع السيد راضى فيلم الانس و الجن ثم توقفت السينما المصريه تماما عن هذا اللون السينمائى قدم المخرج عبد العزير حشاد منذ سنوات قليله تجربه فيلم كامب و لكنه ظهر هزيلا و يفتقر الى مقومات الفيلم الجيد و كان مقتبس من فيلم scream الامريكى فلفظه الجمهور المصرى بسبب انه اضعف من طموحات الجمهور المصرى و ايحجم المنتجون المصريين عن انتاج مثل هذه الافلام نظرا لانها تحتاج انتاج كبير و امكانيات ضخمه لا تتوفر عندنا و تعتبر مخاطره كبيره نظرا لعدم ضمان تحقيق عائد مادى من هذا الفيلم مخرج و مؤلف الفيلم طارق عبد المعطى صاحب فيلم عجمستا عام 2007 و فيلم حظ سعيد 2012 حاول ان يالف و يخرج فيلم رعب مصرى بقدرات مصريه و طبعا لم يلق التمويل الكافى فتمت باضعف الامكانيات المتاحه فيلم حصلنا الرعب تاليف و اخراج طارق عبد المعطى و بطوله احمد الجارحى و ديمترى و ساره سلامه مع عدد من ضيوف شرف للفيلم كعبدالله مشرف و الفيلم يدور فى اطار رعب كوميدى حول اثنان من طلاب كليه الطب يسافران لمنطقه العجمى فى اسكندريه و يستذكران على جمجمه يتم شراءها بمبلغ زهيد ثم تبدا الجمجمه من الانتقام و تتوالى الاحداث و تقدم بمزيج من الرعب و الكوميديا لا اريد ان اكون قاسى على تلك التجربه لان انا من المتحمسين لوجود افلام رعب مصريه خالصه و لكنى شعرت وانا اشاهد الفيلم بانه فيلم هارب من الخمسينات القرن الماضى فالفيلم شديد الكلاسيكيه و يعتمد على تيمات رعب استهلكت كثيرا جدا فالفيلم ظهر فى النهايه كانه فيلم كارتون هوليوودى فمن البدايه كان السيناريو ضعيف للغايه و الاحداث غير مترابطه و يفقد المشاهد الخيط الرئيسى للفيلم طوال الجزء الثانى منه فاصبح الفيلم مجموعه من المشاهد التى تعتمد على المواقف المفاجئه وايضا افيش الفيلم جاء ضعيفا للغايه و خالى من الابداع تماما و جاء هزلى بدرجه كبيره ولا يعبر عن الفيلم ولا على الحاله العامه للفيلم بالنسبه للديكور فجاء اقل من العادى و الاداء التمثيلى جاء متوسط و كان مبالغ فيه فى بعض المشاهد و البعض الاخر شعرت بان الممثلين بيهزروا مش بيمثلوا بالنسبه للخدع البصريه فجاءت مثل افلام الانيمشن الامريكيه بل اقل تماما فى النهايه الفيلم بدايه متوسطه تفتح الجمال لسينما الرعب لتعود من جديد و الفيلم بالرغم من امكانياته القليه الا انه يعطى بصيص امل لهذا اللون من السينما
فى البداية تحية لكل ابطال الفيلم وخصوصا الابطال الكبار .....علي الرغم من عمر السينما المصرية والتي تجاوز 100 عام وعلي الرغم من تنوع انتاجها ما بين افلام الاسفاف والدراما والكوميديا وافلام المقاولات نجحت السينما المصرية فى انتاج عدد محدود من افلام الخيال العلمي وافلام الرعب والان نحن امام احد الانتاجات التي تندرج تحت نوعية افلام الرعب الكوميدي حصلنا الرعب تجربة جديدة وجيدة .....ولكن....!!!!! بها الكثير من العيوب التي لو تم تلاشيها لظهر الفيلم بصورة افضل مما خرج به اولا الفيلم بطولة شابين ليس...اقرأ المزيد لهم بطولة مطلقة احدهم احد ابطال برنامج البرنامج لباسم يوسف والاخر اشتهر بعدة ادوار فى بعض الاعمال الدرامية وكذلك بعض الاعلانات. قصة الفيلم بالمجمل ليست بجديدة وفكرتة تم استهلاكها فى الافلام الغربية جاء سيناريو الفيلم سيىء جدا ولغة الحوار تارة تكون جيدة وتارة تكون سيئة ...وكذلك اعتمد الفيلم علي وسائل الرعب قديمة جدا فقدت غموضها ورعبها منذ التسعينات ومن المعروف فى انتاجات نوعية افلام الرعب انها تحتاج الى امكانيات كبيرة وهذا من افتقد له الفيلم فجاء بصورة سيئة جدا من ناحية الديكور واماكن التصوير وكذلك لم ينجح المخرج فى تنسيق المشاهد فيشعر المشاهد ان الفيلم مجموعة من الكليبات قص ولزق فيفقد الخط الدرامي للفيلم والاحداث الاضاءة والتي تعتبر احد اهم الاشياء فى افلام الرعب كانت لا بأس بها واعتقد ان من افضل الاشياء فى الفيلم هو المكياج الذي كان له الفضل الكبير فى اظهار الرعب الموجود فى الفيلم فكان علي مستوي جيد وعلي مستوي من الحرفية وكذلك المؤثرات الخاصة كانت ممتازة جدا وتعتبر من عناصر نجاح الفيلم الفيلم فى مجملة جيد يستحق المشاهدة