ديكور فيلم ديكور للمخرج أحمد عبدالله و سيناريو شيرين دياب و خالد دياب . أول رأى سطحي ممكن تقراه عن الفيلم ده ان فيلم يناصر قضايا المرأة المقهورة فى المجتمع المصرى و الحقيقة الفيلم أعمق من كدة بكتير . هو فكرة قهر المرأة عموما انا شايفها قضية سطحية من الأساس ، القهر و الظلم هو سلسلة مجتمعية بتبدأ من الحاكم اللى بيقهر القيادات اللى بدورهم بينفسوا القهر ده فى الرجاله اللى تحتهم اللى بيروحوا البيت يقهروا زوجاتهم و اخواتهم و احيانا امهاتهم اللى بالتالى بيقهروا اطفالهم اللى بينفسوا قهرهم ده فى الحلقة...اقرأ المزيد الأضعف فى السلسلة و هى الحيوانات الأليفة فى الشارع و أحيانا اصحابهم الأطفال الأضعف منهم . قهر و ظلم المرأة عموما مرتبط بحال الدولة نفسها مش قضية مسلم بيها فى المجتمعات .. الفيلم من وجهة نظرى بيتكلم على فكرة الاختيارات الـ Package .. معظم إختياراتنا فى الحياة إختيارات باكدج .. مفيش اختيار مفرد بذاته كده .. خلينا نضرب مثال : انت لو اخترت تشتغل فى وظيفة فيها استقرار زى وظايف الحكومة و القطاع العام فأنت فى نفس الوقت و من غير ما تحس أخترت معاها حاجات تانية اولها دخلك المادى القليل و اخرها قتل الابداع جواك فى حين انك عشان تتلافى الاختيارات الجانبية دى و تشتغل فى مكان فيه نسبة روتين أقل و الدخل أعلى نسبيا و يتناسب طرديا من مهاراتك و مجهودك و فيه مساحة تبدع فيها فلازم تتنازل عن الميزة الأساسية اللى انت اخترتها و هى الاستقرار و تتحمل مخاطر فقد الوظيفة و تتعامل مع الخطر ده و تكيف نفسك معاه يمكن الرجالة عموما عندهم مرونة أعلى من الستات فى تقبل فكرة الاختيارات الباكدج .. و ده تعبير أيجابي نوعا ما و ممكن نعبر بتعبير سلبى لنفس الفكرة و هما انهم عندهم نوع من الاستسلام او الاستسهال .. الفيلم بيحكى عن مها اللى والدها كان فنان و عنده مرسم و هى كمان فنانة و بتحب الرسم و الديكور .. طول الفيلم و هى عايشة حالة من الهلوسة و التهيؤات بين عالمين مختلفين عن بعض تماما و ده اللى مخلي المشاهد مش عارف فين العالم الحقيقة و فين الخيالي البطلة عايشة حياتين متوازيتن .. الحياة الاولى اتخرجت من كليتها فى اسكندرية و اتجوزت زميلها اللى بتحبه (خالد ابو النجا) و سافروا القاهرة و اشتغلوا فى الديكور السينمائى .. جوزها شخص مثقف عنده وجهة نظر فى العالم و له شخصية مستقلة .. شايف العالم مكان سئ انه يخلف طفل و يجيبه يعيش فيه و عشان كده هو رافض انهم يخلفوا تماما و هى كانت بتدعي ان عندها وجهة النظر دى لكن هى فى الحقيقة نفسها تخلف طفل او طفلة .. عايشين مع بعض اليوم بيومه دخلهم المادى مش ثابت .. حياتهم مافيهاش روتين بسبب ظروف شغلهم .. شغلها فيه نوع من الابداع و الاحساس بالذات العالم التانية .. اتخرجت من كليتها فى اسكندرية اتجوزت جارهم (ماجد الكدواني) جواز صالونات .. اشتغلت مدرسة رسم فى مدرسة ابتدائى فى اسكندرية .. جوزها موظف فى مكان ما .. شخص روتينى لكنه بيحبها برضو و مخلفين بنت صغيرة فى نفس المدرسة اللى شغاله فيها .. مش حاسة بمشاعر حب ناحية جوزها ده عكس جوزها اللى فى الحياة التانية .. مابتحبش شغلها كمدرسة ملتزمة بجدول حصص و مواعيد . صراعات كتير بين الحياتين اللى عايشاهم و اللى مش مناسبين ليها بنسبة 100% و ده اللى مسبب لها حالة الصراع الداخلى و التشتت دى فكرة الفيلم بإختصار نهاية الفيلم غامضة نوعا ما .. الفيلم نفسه من نوع الافلام ذات القماشة الواسعة اللى بتدى الفرصة للمشاهد يفصل منها وجهة نظر خاصة بيه و مختلفة أحيانا مع وجهات نظر باقى المشاهدين .. نقاط سريعة عن الفيلم · اختيار تصوير الفيلم باللونين الابيض و أسود زود نوع من الاختلاف و لكن الهدف من التصوير ده كان غير واضح الحقيقة و ساب فرصة للتأويل لكل مشاهد .. ممكن نقول بسبب حب البطلة للأفلام الابيض و أسود .. بسبب سذاجة البطلة اللى شايفه الاختيارات فى الدنيا صريحة و بعيدة عن بعض يا ابيض يا اسود و مفيش اختيارات تانية بتأثر · اختيار حورية فرغلى لدور البطولة اختيار مربك الحقيقة .. حورية ممثلة ذات امكانيات أقل من المتوسطة و الفيلم مليان انفعالات و تركيبة الدور صعبة .. يمكن لإن الفيلم من انتاج شركة دولار فيلم منتجة ايقونة السينما المصرية "القشاش" و الشركة فرضت الممثلة على المخرج .. عموما اختيار غير موفق و كان ممكن هند صبرى تقدم الدور حلو جدا و تضيف ليه و لو روحنا للمثلة اللى عملت ادوار شبه الدور ده يبقى نختار كنده علوش · أداء ماجد الكدوانى فوق الرائع بمراحل فى دور الزوج الموظف الروتينى اللى معندوش اى ميول فنيه ... ماجد متفوق فى الأدوار الغير كوميدية زى دوره فى 678 و دوره فى الفيلم ده .. · السيناريو ممتاز و ايقاع الفيلم اللى ممكن نحس انه بطئ هو مناسب جدا لفكرة الفيلم و عشان المشاهد يلاقى فرصه يهضم الفكرة لوحده و يلحق يكون ( او يفصل) وجهة نظره الخاصة من قماشة الفيلم الواسعة زى ما قولنا قبل كده · إختيار خالد ابو النجا فى دور الزوج اللى بيشتغل مهندس ديكور اختيار مناسب و لكنه فيه استسهال شوية · الفيلم عموما حالة جميلة و ينصح بمشاهدته
افلام الدراما النفسية تشكل تحدي لكل فنان وهذا ما فشلت فيه فنانة افلام العشوئيات حورية فرغلي بطلة فيلم ديكور والتي لم تنجح حتي بنسبة بسيطة فى تقريب انفعالات الفيلم او الجو النفسي التحولي لشخصية الفيلم مها هذا الدور كان يحتاج الى فنانة من العيار الثقيل ماجد الكدواني "وهو فاقد الوزن" فى هذا الدور وعلى الرغم من انه فنان ممتاز ظهر انه باهت وخمول وغير متفاعل بالمرة انما خالد ابو النجا اداءة تطور عن معظم افلامه السابقة قصة الفيلم وحبكته ممتازيين ولكن سوء اختيار الابطال والشخصيات الثانوية ادى الى عدم...اقرأ المزيد ظهور الفيلم كما يجب والسبب الرئيس كما اسلفت البطلة لعدم مصداقيه انفعالتها كيف لشخص يتنقل بين عالمين وتكون انفعالاته غير معبرة كاداء حورية فرغلي الفيلم فى مجملة يشاهد ويستحق المشاهدة فعلا يجب الاشارة الى الدور المخرج بنفسه البطوط لما فيه من رسائل لمن يتابع يجب مشاهدة الفيلم بنركيز لان اى مشهد يضيع منك ستشعر انك لاتفهم شيىء من مجريات الفيلم الفيلم جيد من ناحية انه لا يحتوي على اغانى هابطة او مناظر ساخنة مما يجعله فيلم أمن لعائلاتك كلها
تجلس أمام الشاشة السينمائبة بانتظار ما سيستطرده فيلم ديكور من خلال تصوير غير اعتيادي ومتميز من قِبل طارق حفني، بصورة رمادية رافضة للأنظمة الثابتة كالأبيض والأسود والألوان، واستكمال مايريد أن يطرحه المخرج أحمد عبدالله السيد، مع باقي فريق العمل المبدع ونظرات السخرية والكره والحب والرفض والقبول بأعين وتعبيرات استثنائية من ماجد الكدواني، وصياعة فنية وتجسيد من خالد أبو النجا، ليصبحوا ضجيجًا وصخب يُخرج مشاعر حورية فرغلي الفوضوية والتي لا تريد الانتماء لأيً منهم سواء الواقعي والخيالي على حد سواء،...اقرأ المزيد ومستخدمين لسيناريو احترافي كتبه محمد دياب وشيرين دياب، للتعبير عن واقع سئ كان سيرفض هذا العمل لكن عدم معرفته وقدرته على فك طلاسمه الابداعية منعته من ذلك، وتم قبوله كقصة فتاة تعيش في عوالم خيالية تقوم بصُنعها لكي تصبح هذه القصة بعيدة كل البعد عن ما يحاولوا أن يطروحه صُناع هذا الفيلم العظيم، التي عبر عنها اسم الفيلم "ديكور" غير قادر على التغيير والاختيار، لكي نصل في النهاية بمشهد ألواان أخير تنتهي عنده الأحداث، ويقول لنا من خلاله الثورة كأنها وقفت ولكن الثورة مستمرة.
ألو أيوا لو سمحت كنت حبة أعرف حفلة فيلم ديكور الساعة كام؟ فيه حفلة الساعة 7 والساعة 10 مساءًا. تمام شكرًا. ماماااااا يا مامااااا بصي فيه حفلة الساعة 7 والساعة 10 نروح أمتى؟ ماما: الساعة دلوقت 6 مش هنلحق خليها حفلة 10 تمام يا ماما بعد ما خلصت مكالمة روحت جهزت وبعدين قولت أقف في الشباك شوية الجو كان ساقعة جدًا والقمر مكتمل والسحاب عامل دايرة حواليه كأنه بيحتفل بيوم اكتماله والقمر مبتسم ومكسوف والهوى بيحرك الشجر يمين وشمال كأنه بيرقصه المنظر كله بيحسسك براحة نفسية وبتتمنى أنك تطلع تقعد...اقرأ المزيد فوق أي سحابة وتشاركهم حفلة استقبال الشتا. يلا يا بنتي أنا خلصت يااه الوقت خدني، أنا جاية يا ماما أهو نزلت أنا و ماما لابسين و متشيكين وروحنا السينما وقطعنا التذاكر وشربنا شاي سخن الأجواء كلها كانت محسساني أننا رايحين نحضر حفلة لأم كلثوم يوم الخميس من أول كل شهر، المود اللي كنت فيه كان مود رومانسى جدًا كنت حاسة أني رجعت لأيام الكلاسيكيات ولما دخلت الفيلم ومع أول ثانية فيه اتفاجئت بأنى جوا عالم الأبيض وأسود عالمي المفضل. فى خيال كلا منا ديكور حياة يتمناها فيلم ديكور بطولة خالد أبو النجا وحورية فرغلى وماجد الكدواني وتأليف محمد دياب وشيرين دياب ومدير تصوير الفيلم هو طارق حفني والانتاج لشركة نيو سينشرى أما مخرج الحالة الفنية ديه هو أحمد عبد الله السيد، وشارك الفيلم في عدة مهرجانات كمهرجان لندن السينمائي ومهرجان القاهرة السينمائي ومهرجان أيام قرطاج السينمائية، قصة الفيلم بتدور حول "مها " اللي بتعشق السينما وكمهندسة ديكور بقت خبيرة في إنها تخلق عوالم خيالية ومن كتر ضغط الشغل عليها بتتخيل عالم تاني هى موجودة فيه وطول الفيلم بنشوفها بتتنقل بين عالمين عالم مصطفى وعالم شريف، اللي واحد منهم متخيل والتاني من المفترض إنه واقعي. حورية فرغلى بالنسبة ليا كان دورها مختلف جدًا حسيت إنها فنانة من زمن الفن الجميل وكأن فاتن حمامة قدامي برقتها فى الكلام وطريقة تمثيلها الواقعية وملابسها كمان حسيت في صوتها بالهدوء اللي يخليني أدخل جوا شخصيتها وأعيش معاها الحالة بسلاسة، وخالد أبو النجا أول ماشوفته جه في بالي أحمد رمزى وعمر الشريف حسيت أنه فتى الشاشة الأول كان ضايف للحالة الحس الرومانسي اليى كنا بنعيشه مع قصص حب أفلام زمان أما ماجد الكدواني كان مجموعة أحاسيس ماشية على الأرض تركيبة جميلة فكرني لما شوفته بحسين رياض في حنانه و طيبته أما وجود هاني عادل فى الفيلم كمغني خلاني أحس بالدفا في عز الشتا. وعشان تحس بكل الأحاسيس اللى أنا حستها ديه كان للصورة دور مهم جدًا إنها تدخلك جوا حالة الفيلم من أول لحظة وده اللي نجح فيه مدير التصوير طارق حفني أنه يخلي الفيلم مصور بالأبيض والأسود في سنة 2014 ديه تجربة تستحق التأمل والمشاهدة ويمكن السبب في كون الفيلم أبيض وأسود إن شخصية مها من كتر عشقها لأفلام الأبيض الأسود وخصوصًا أفلام فاتن حمامة ده أثر عليها في رؤيتها للعالم بنظرة رومانسية خيالية بالأبيض والأسود. وبقيت حاسة كمشاهدة إني بشوف فيلم لفاتن حمامة ومستنية عمر الشريف يظهر ويرقصوا مع بعض رقصة إيزيس وأوزوريس وكمان كل لقطة في الفيلم كأنها حالة مرسومة جوا لوحة ومتاخدة صورة فوتوغرافية وإحساسي بالصورة كان بيزيد تجلي مع الموسيقى اللي لعبت على وتر الحنين جوايا لزمن الكلاسيكيات. الفيلم كله حالة عشناها وبنعيشها على أرض الواقع كتير مننا وقع فى اختيارات غلط وكتير مننا بقاله سنين لسه مش عارف يختار وكتير مننا بيفكر ينتحر عشان خايف من الاختيار وكتير مننا بنى حياة في خياله عشان يختار وفي النهاية بيبقى الاختيار متعلق لا طايل سما ولا أرض. المخرج أحمد عبد الله السيد أقدر أقول عليه صانع المزيج العميق في فيلم ديكور. تحية مني لكل أبطال العمل..
الفيلم بإختصار يحكي قصة كل شخص على هذا الكوكب كان يتمنى حياة أصبحت أخرى في حياة مها مع شريف كانت تتمنى أن تصبح مهندسة ديكور و تتزوج شريف الذي أحببته و لا تأتي بطفل في هذا العالم الكئيب و أن تموت أمها الذي دمرت حياتها و تشرب الخمر و السجائر بينما حياتها مع مصطفى .. يا لها من حياة تقليدية تعمل مدرسة رسم و تأتي بآية الذي تشبهها لكن لا تتودد لأمها كما لم تتودد مها لأمها .. مها أصبحت بين عالمين مختلفين أيهما تختار ؟؟ الحياة الذي تريدها أم الحياة التقليدية ؟؟ تعيش مها في الحياة التقليدية و تبغى...اقرأ المزيد الحياة الذي تريديها و ترى الحياتين مرة إذا كان الحياة التقليدية حقيقة و مرة إذا كان حياة شريف هي الحقيقة و ينتهي الفيلم و تظهر الألوان و النهاية جميلة جداً السيناريو .. كعادة عائلة دياب السيناريو عادي و ليس به أي أحداث قوية فقط رحلات ذهاب و عودة بين العالمين و لكنه يحمل نهاية رائعة الإخراج .. أحمد عبد الله السيد تفوق و أرانا فيلم جميل و لم يهمل التفاصيل التمثيل .. خالد أبو النجا ممثل جميل كعادته .. الكدواني .. هو أفضل ممثل مصري في الوقت الحالي بينما حورية فرغلي فهي ليست جيدة على الإطلاق الموسيقا .. ضعيفة التصوير .. جيد جدا المونتاج .. ممتاز الديكور .. ممتاز تقييمي للفيلم 7/10