ديكور  (2014) 

7.2
  • فيلم
  • مصر
  • 105 دقيقة
  • ﺗﻢ ﻋﺮﺿﻪ
    • مصري
    • الجمهور العام

مها (حورية فرغلي) التي طالما عشقت السينما، وكمهندسة ديكور أصبحت خبيرة في خلق العوالم الخيالية، تحت ضغط شديد في العمل ترى حياة أخرى تظهر في الأفق، وتجد نفسها متنقلة بين عالمين يمثلهما شريف (خالد أبو...اقرأ المزيد النجا) ومصطفى (ماجد الكدواني)؛ أحدهما بمواصفات ديكور الفيلم الذي تعمل فيه، والآخر من المفترض أنه الواقع. مع الوقت، تتوغل مها في العالمين حتى تختلط الأمور بين الواقعي والمتخيَّل، وتسير على الحافة بين الحياتين إلى أن يصبح عليها لأول مرة اختيار ما تريده فعلاً.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين



المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

مها (حورية فرغلي) التي طالما عشقت السينما، وكمهندسة ديكور أصبحت خبيرة في خلق العوالم الخيالية، تحت ضغط شديد في العمل ترى حياة أخرى تظهر في الأفق، وتجد نفسها متنقلة بين عالمين...اقرأ المزيد يمثلهما شريف (خالد أبو النجا) ومصطفى (ماجد الكدواني)؛ أحدهما بمواصفات ديكور الفيلم الذي تعمل فيه، والآخر من المفترض أنه الواقع. مع الوقت، تتوغل مها في العالمين حتى تختلط الأمور بين الواقعي والمتخيَّل، وتسير على الحافة بين الحياتين إلى أن يصبح عليها لأول مرة اختيار ما تريده فعلاً.

المزيد

القصة الكاملة:

مها(حوريه فرغلى)عاشت مع والدها الرسام الذى يمتلك مرسما بالإسكندرية،وكان متخصصا فى رسم أفيشات الأفلام وخصوصا أفلام فاتن حمامه، وتأثرت بوالدها المتزوج من زوجتين وله أبناء من كليهما،...اقرأ المزيد وعشقت الرسم وأفلام فاتن حمامه، وخصوصا الأفلام التى كانت مقهورة فيها وتأثرت بشخصية نوال فى فيلم نهر الحب، وشخصية ناديه برهان فى فيلم الليلة الأخيرة، ومات والدها وتحكمت فيها امها (منحه البطراوى) التى كانت لاتتودد إليها وتتمنى الابتعاد عنها، وقد تحكمت امها فى زواجها، وضغطت عليها العائلة لتبيع مرسم والدها المغلق ليستغله الشارى كمخزن، وعاشت مها فى عالمين مختلفين احدهما واقعى والآخر افتراضى، فكان عالمها الاول زواجها من زميلها بالجامعة شريف (خالد ابو النجا) الذى تحبه، وسافرا معا للقاهرة ليعملان فى الأفلام كمهندسى ديكور، وعاشت معه حياة غير تقليدية ولكنها غير مستقرة، تشرب الخمر وتدخن السجائر، وتحقق طموحاتها الفنية الإبداعية، والتى تصطدم مع رغبات نجوم الأفلام مثل شهيره (يارا نعوم) التى تتدخل فى عملها كمهندسة ديكور، وحبيبها شريف له وجهة نظر توافقه عليها، وهى عدم إنجاب طفل يعانى فى هذا العالم الكئيب، ولكنها فى قرارة نفسها تتمنى الإنجاب، والعالم الثانى زواجها الروتينى من جارها الموظف مصطفى (ماجد كدوانى) الذى يحبها ولايدخن أو يشرب الخمر، وعاشت معه حياة روتينية، وعملت كمدرسة رسم بمدرسة ابتدائية بالإسكندرية، وهو عمل لاتحبه، وتتغيب عنه كثيرا، مما جعل ناظرة المدرسة (غاده شهبندر) تسحب منها حصصها، وأنجبت ابنتها هيا (ليانا أكرم) التى التحقت بنفس المدرسة وهى لاتتود لها، كما كانت تفعل هى مع امها. هذان العالمان احدهما حقيقى والآخر افتراضى ولكنهما يتداخلان كديكور تصنعه فى خيالها ثم تهدمه لتبنى غيره، وتلجأ للطبيب النفسى مجدى (محمد صالح) ومعها شريف، الذى كان معترضا على زيارتها لطبيب نفسى، خوفا من تأثير ذلك على عملهما، ويخبرها الطبيب انها تهرب من مشاكلها لعالم افتراضى وهمى تحقق فيه أحلامها، وربما تكون متأثرة بقصة الفيلم الذى تعمل فيه الآن مع زوجها شريف، الذى يصحبها لزيارة مصطفى لتتأكد انها لم تتزوجه وبالتالي لم تنجب منه، وتنتقل مها بخيالها لعالمها الثانى وتسأل زوجها مصطفى لماذا تحمل منها كل هذه الشطحات، فيخبرها انه الحب، ويوافق على مرافقتها للطبيب النفسى مجدى، الذى يخبرها انها لم تأتى فى المرة السابقة مع شريف، ولكنها جاءت مع مصطفى، وتسوء حالة مها أكثر وتطلب الطلاق من مصطفى، الذى وافق على الطلاق، وتسرع لمنزل شريف لتكتشف أنه متزوج من شهيرة وله منها طفل، وتدخل مها المستشفى وتتقدم حالتها، ويصبح عليها الاختيار بين أحد العالمين، وكلاهما مر، ويأتى شريف ومعه مصطفى لزيارتها، وتشكرهما وترفضهما معا. (ديكور)

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • التصنيف الرقابي:
    • مصري
    • الجمهور العام
    • تقييمنا
    • ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻋﻤﺎﺭ


  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • لا


  • تعد تكلفة الفيلم حوالي 800 ألف دولار، أي ما يوازي 5,750,000 جنية مصري.

المزيد

أراء حرة

 [5 نقد]

ديكور - عن الإختيارات الباكدج نتحدث

ديكور فيلم ديكور للمخرج أحمد عبدالله و سيناريو شيرين دياب و خالد دياب . أول رأى سطحي ممكن تقراه عن الفيلم ده ان فيلم يناصر قضايا المرأة المقهورة فى المجتمع المصرى و الحقيقة الفيلم أعمق من كدة بكتير . هو فكرة قهر المرأة عموما انا شايفها قضية سطحية من الأساس ، القهر و الظلم هو سلسلة مجتمعية بتبدأ من الحاكم اللى بيقهر القيادات اللى بدورهم بينفسوا القهر ده فى الرجاله اللى تحتهم اللى بيروحوا البيت يقهروا زوجاتهم و اخواتهم و احيانا امهاتهم اللى بالتالى بيقهروا اطفالهم اللى بينفسوا قهرهم ده فى الحلقة...اقرأ المزيد الأضعف فى السلسلة و هى الحيوانات الأليفة فى الشارع و أحيانا اصحابهم الأطفال الأضعف منهم . قهر و ظلم المرأة عموما مرتبط بحال الدولة نفسها مش قضية مسلم بيها فى المجتمعات .. الفيلم من وجهة نظرى بيتكلم على فكرة الاختيارات الـ Package .. معظم إختياراتنا فى الحياة إختيارات باكدج .. مفيش اختيار مفرد بذاته كده .. خلينا نضرب مثال : انت لو اخترت تشتغل فى وظيفة فيها استقرار زى وظايف الحكومة و القطاع العام فأنت فى نفس الوقت و من غير ما تحس أخترت معاها حاجات تانية اولها دخلك المادى القليل و اخرها قتل الابداع جواك فى حين انك عشان تتلافى الاختيارات الجانبية دى و تشتغل فى مكان فيه نسبة روتين أقل و الدخل أعلى نسبيا و يتناسب طرديا من مهاراتك و مجهودك و فيه مساحة تبدع فيها فلازم تتنازل عن الميزة الأساسية اللى انت اخترتها و هى الاستقرار و تتحمل مخاطر فقد الوظيفة و تتعامل مع الخطر ده و تكيف نفسك معاه يمكن الرجالة عموما عندهم مرونة أعلى من الستات فى تقبل فكرة الاختيارات الباكدج .. و ده تعبير أيجابي نوعا ما و ممكن نعبر بتعبير سلبى لنفس الفكرة و هما انهم عندهم نوع من الاستسلام او الاستسهال .. الفيلم بيحكى عن مها اللى والدها كان فنان و عنده مرسم و هى كمان فنانة و بتحب الرسم و الديكور .. طول الفيلم و هى عايشة حالة من الهلوسة و التهيؤات بين عالمين مختلفين عن بعض تماما و ده اللى مخلي المشاهد مش عارف فين العالم الحقيقة و فين الخيالي البطلة عايشة حياتين متوازيتن .. الحياة الاولى اتخرجت من كليتها فى اسكندرية و اتجوزت زميلها اللى بتحبه (خالد ابو النجا) و سافروا القاهرة و اشتغلوا فى الديكور السينمائى .. جوزها شخص مثقف عنده وجهة نظر فى العالم و له شخصية مستقلة .. شايف العالم مكان سئ انه يخلف طفل و يجيبه يعيش فيه و عشان كده هو رافض انهم يخلفوا تماما و هى كانت بتدعي ان عندها وجهة النظر دى لكن هى فى الحقيقة نفسها تخلف طفل او طفلة .. عايشين مع بعض اليوم بيومه دخلهم المادى مش ثابت .. حياتهم مافيهاش روتين بسبب ظروف شغلهم .. شغلها فيه نوع من الابداع و الاحساس بالذات العالم التانية .. اتخرجت من كليتها فى اسكندرية اتجوزت جارهم (ماجد الكدواني) جواز صالونات .. اشتغلت مدرسة رسم فى مدرسة ابتدائى فى اسكندرية .. جوزها موظف فى مكان ما .. شخص روتينى لكنه بيحبها برضو و مخلفين بنت صغيرة فى نفس المدرسة اللى شغاله فيها .. مش حاسة بمشاعر حب ناحية جوزها ده عكس جوزها اللى فى الحياة التانية .. مابتحبش شغلها كمدرسة ملتزمة بجدول حصص و مواعيد . صراعات كتير بين الحياتين اللى عايشاهم و اللى مش مناسبين ليها بنسبة 100% و ده اللى مسبب لها حالة الصراع الداخلى و التشتت دى فكرة الفيلم بإختصار نهاية الفيلم غامضة نوعا ما .. الفيلم نفسه من نوع الافلام ذات القماشة الواسعة اللى بتدى الفرصة للمشاهد يفصل منها وجهة نظر خاصة بيه و مختلفة أحيانا مع وجهات نظر باقى المشاهدين .. نقاط سريعة عن الفيلم · اختيار تصوير الفيلم باللونين الابيض و أسود زود نوع من الاختلاف و لكن الهدف من التصوير ده كان غير واضح الحقيقة و ساب فرصة للتأويل لكل مشاهد .. ممكن نقول بسبب حب البطلة للأفلام الابيض و أسود .. بسبب سذاجة البطلة اللى شايفه الاختيارات فى الدنيا صريحة و بعيدة عن بعض يا ابيض يا اسود و مفيش اختيارات تانية بتأثر · اختيار حورية فرغلى لدور البطولة اختيار مربك الحقيقة .. حورية ممثلة ذات امكانيات أقل من المتوسطة و الفيلم مليان انفعالات و تركيبة الدور صعبة .. يمكن لإن الفيلم من انتاج شركة دولار فيلم منتجة ايقونة السينما المصرية "القشاش" و الشركة فرضت الممثلة على المخرج .. عموما اختيار غير موفق و كان ممكن هند صبرى تقدم الدور حلو جدا و تضيف ليه و لو روحنا للمثلة اللى عملت ادوار شبه الدور ده يبقى نختار كنده علوش · أداء ماجد الكدوانى فوق الرائع بمراحل فى دور الزوج الموظف الروتينى اللى معندوش اى ميول فنيه ... ماجد متفوق فى الأدوار الغير كوميدية زى دوره فى 678 و دوره فى الفيلم ده .. · السيناريو ممتاز و ايقاع الفيلم اللى ممكن نحس انه بطئ هو مناسب جدا لفكرة الفيلم و عشان المشاهد يلاقى فرصه يهضم الفكرة لوحده و يلحق يكون ( او يفصل) وجهة نظره الخاصة من قماشة الفيلم الواسعة زى ما قولنا قبل كده · إختيار خالد ابو النجا فى دور الزوج اللى بيشتغل مهندس ديكور اختيار مناسب و لكنه فيه استسهال شوية · الفيلم عموما حالة جميلة و ينصح بمشاهدته

أضف نقد جديد

عنوان النقد اسم المستخدم هل النقد مفيد؟ تاريخ النشر
دراما نفسية ....افسدتها حورية فرغلي محمد احمد محمد احمد محمد احمد محمد احمد 0/0 26 سبتمبر 2015
الثورة مستمرة والماضي أيقونات ديكور abdullah shehata abdullah shehata 1/1 21 ديسمبر 2014
فى خيال كلا منا ديكور حياة يتمناها رغدة جلال الدين محمد فهمى  رغدة جلال الدين محمد فهمى 2/2 18 يناير 2015
ما وراء الديكور dalia abdeldayem dalia abdeldayem 1/1 11 نوفمبر 2015
المزيد

أخبار

  [40 خبر]
المزيد

تعليقات