خلال منتصف القرن التاسع عشر في (صقلية)، نشاهد انحسار الأرستقراطية فيها؛ حيث آكل ممتلكات الأغنياء من خلال قصة الفهد (كوربيرو) أمير سالينا، الذي يرفض المساهمة في بناء صقلية الجديدة، ومشاركة الأثرياء الجدد من الفلاحين، الذين تتوسع أملاكهم مثل الثري (دون كوليجيرو)، الذي يحاول ابن أخيه (تانكريدي) السباحة مع التيار، ويسعى للزواج من ابنة عمه (أنجيليكا) الجميلة، وهنا يصبح التحدي في تقديمها بشكل لائق للمجتمع الأرستقراطي.
يرفض (كوربيرو) أمير سالينا المساهمة في بناء صقلية الجديدة، بينما يخالفه الفعل ابن أخيه (تانكريدي).