يترك حادث طريق مأساوي الطفلة (فرانكي هيوود) ذات السبع سنوات في غيبوبة عميقة، متأثرة بجروح خطيرة إثر اصطدامها بحافلة أمام عيني أخيها (بن) ذي الاثني عشر عاما، مما جعله يفقد الوعي، ويصاب بالاكتئاب الشديد، والصدمة. يقرر الأطباء أن تواصل الطفل (بن) مع أخته (فرانكي) هو المفتاح السحري لخروج (فرانكي) من نومها، فيقرر (جاك)، و(أليسون) -والدا الطفلين- أن يُنَحِّيا خلافاتهما الشخصية، ومعاركهما المتعلقة بزواجهما الغير مستقر جانبا، من أجل التركيز على حل المشاكل، والأضرار التي لحقت بطفليهما، ومعالجة ما حل بهما من تدمير.