تحاول هيام ووالدتها مساعدة عايدة لزيارة مها في المصحة النفسية، وتموت عايدة حزنًا وكمدًا مما يثير حزن رحمة وندمها على عدم تحقيق اﻷمنية اﻷخيرة لوالدتها