معروف اﻹسكافي لديه أطماع وأحلام، تحبه ست البنات لكنه لا يبادلها الحب، فهو يطمع في الزواج من قوت القلوب ابنة فاطمة هانم العره لعله يحصل على إيجار محل من ملكها.
فى القرن الثامن عشر كان معروف الإسكافى يفترش الرصيف، ليؤدى عمله فى إصلاح المراكيب مع زملاءه حسن و على وتساعدهم ست البنات، والتى كانت تحب معروف، ولكنه كان مشغولا عنها بأطماعه وأحلامه، فقد كان يطمع فى الزواج من قوت القلوب، إبنة فاطمة هانم العره، صاحبة الدكاكين والمنزل الكبير، ويريد ان يفوز بإيجار دكان وبعض المال ليتاجر بدلا من إصلاح الأحذية، ولم يكن يدرى ان قوت القلوب، هى جارية فاطمه هانم العره، وأن الاخيرة فهمت بطريق الخطأ انه يريد الزواج بها، فأغرته بإمتلاك الدكاكين والمنزل بمحتوياته، وأقنعه المأذون الضلالى بأن الجارية من ضمن المحتويات، فتزوج من فاطمه العره، وتنكر لزملاءه، الذين تركوه ليبحثوا عن رصيف آخر يعملون عليه، وإكتشف معروف ان فاطمه العره تزوجته، لأنه كلب مال، يسعى من اجل الحصول على المال، والرجل فى هذه الحاله يكون شرابة خرج، ويمكن ان يغض الطرف عن تصرفات زوجته، التى تسد عينيه بمالها، ولم يتحمل معروف فطلقها، وإستعانت عليه بالوالى الذى إنتقم منه بجلده ١٠٠ جلدة، ووجد معروف فى إستقباله، والعفو عنه ونسيان مافعله، القلب الذى احبه، زميلته ست البنات، فندم على مابدر منه، ولم تجد فاطمه العره رجل آخر لتتزوجه، فعادت لإغراء معروف بوضع كل أملاكها بين يديه، وله حرية التصرف فى جمع الإيجار، فإنتقم منها، ومنح المستأجرين، إيصالات سداد ليوم البعث، وحاول الوالى الانتقام منه ولكن وصل السلطان لحماية معروف، فقد كانت قوت القلوب، هى فى الواقع بنت السلطان التى تم خطفها وعمرها ٨ سنوات، وتمكن السلطان من العثور عليها، وأبلغته بما فعل معروف، وعرض السلطان على معروف الزواج من ابنته قوت القلوب، ولكن معروف فضل الزواج من ست البنات، ليكون بجوار زملاءه حسن و على. (معروف الإسكافى).