(غالية) فتاة مسكونة بروح الفتاة زينة التي ماتت يوم ولادتها، تترك بلدتها متوجهة إلى العاصمة السورية دمشق من أجل دراسة التمثيل، وتقابل في طريقها مخرجا شابا يدعى فؤاد، الذي يصير مغرمًا بشخصيتها، فيقرر أن يساعدها في الحياة الدمشقية، وينجح في أن يعثر لها على مسكن يتشارك فيه العديد من الشباب السوري الوافد من كل الأنحاء، لتبدأ منذ ذلك الوقت رحلتها مع الوعي بعالمها الجديد وبالوضع الراهن في البلاد.
بعد انتقالها للعيش في دمشق، تبدأ غالية في استكشاف ذاتها والوضع الذي تعيش فيه