ربما يعتبر (مارك لانديس) هو مزور التحف الفنية الأغزر إنتاجا في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، قام بخداع مقيمي التحف الفنية في جميع أنحاء البلاد بقطع فنية مقلدة بدقة شديدة تنتمي إلى فنانين عظام، من أول (ماتيس) إلى (بيكاسو)، والغريب أن المال لم يكن هدفه مما يفعل؛ حيث كان يتبرع بتلك القطع المزورة ممن دون أي مقابل مادي. بعد 30 عاما من النصب في عالم الفن، تم اكتشاف حقيقة (لانديس) لأول مرة على يد أمين سجلات في (سينسيناتي) يدعى (ماثيو لاينينجر)، والذي أخذ على عاتقه مهمة تعقب الرجل الذي خدعه؛ بحثا عن إجابات وتفسير لما يفعل.
فيلم وثائقي يحكي قصة تتبع أكبر مزور تحف فنية في تاريخ أمريكا، والذي تم اكتشاف حقيقته بعد 30 سنة من الخداع والتزوير.