يرصد الفيلم حدثًا تاريخيًا لا يُنسى، ففي يومي 24 أغسطس عام 1944 يقوم هتلر بإعطاء الجنرال ديتريتش فون شولتيتز (أنجرية دوسولولير) أمرًا مباشرًا بحرق مدينة باريس، بصفته الحاكم العسكري الألماني في باريس . على الجانب الآخر، يسعى قنصل السويد راؤول نوردلينج (نايزل أريستراب) بكل ما أوتي من قوة لمنع حدوث هذا الأمر. تباعًا يجتمع راؤول بالجنرال فون في فندق موريس في محاولة يائسة لإقناعة بالعدول عن تنفيذ أوامر هتلر.
يرصد الفيلم العلاقة التي جمعت بين الحاكم العسكري الأماني الجنرال ديتريتش فون شولتيتز (أنجرية دوسولولير) وبين قنصل السويد راؤول نوردلينج (نايزل أريستراب) عام 1944، ومساعي راؤول من أجل الحيلولة دون إحراق باريس.