تتشاجر خيرية، باستمرار مع زوجها يحيى، محاولة تطبيق عليه كل النظريات العلمية التي تدرسها في الجامعة. تتهمه بالفشل وانعدام الطموح وتصر على أنه يجب أن يتغير، بينما يتحمل هو قسوتها وصدامها حفاظًا على استقرار الأسرة. ومع الوقت، تبدأ خيرية في إهانته أمام أولاده، فيتضاعف عذابه. تلجأ خيرية للطبيب النفسي وشاحي لتروي له خلافاتها مع زوجها، فتكون الصدمة حين يخبرها أنها هي من تحتاج إلى علاج نفسي.