قصة تدور حول الأيام الأولى للملكة (إليزابيث الأولى)، ملكة إنجلترا، قبل أن تصبح ملكة؛ حيث إنه بصرف النظر عن المؤامرات والخدع والمكائد السياسية، والتى تشارك فيها، ويتم عملها عليها، تقع الملكة فى الحب مع الأدميرال (توماس سيمور)، وأحلام بناء أسطول قوى وقوة بحرية جبارة من أجل منافسة الإمبراطورية البرتغالية والإسبانية فى قوتهما البحرية.
الحياة المبكرة لملكة إنجلترا إليزابيث الأولى فى طفولتها وشبابها وقبل ترسيمها ملكة إنجلترا عام ١٥٥٨ وحضورها وإشتراكها فى مؤامرات ودسائس القصر الملكى، وتعاستها فى الحب مع الأدميرال توماس سيمور، وأحلامها بإنشاء إسطول بحرى إنجليزي، يستطيع الوقوف فى وجه الأسطول البرتغالى والأسطول الأسبانى. تزوج الملك هنرى الثامن من كاثرين أراجون لينجب الولد الذى يرثه، ولكنه أنجب إبنته مارى، فتخلص من زوجته ليتزوج من آن بولين، التى إنحبت له إليزابيث، فإتهم زوجته آن بولين بالخيانة ليتمكن من الزواج من جين سيمور، التى انجبت له إبنه إدوارد، والذى تم ترسيمه وريثا للعرش، وإعتبار إليزابيث إبنة غير شرعية بعد إعدام والدتها آن بولين، وكان عمر إليزابيث عامان و ٣ شهور، حيث تولت مربيتها آشلى تأديبها وتعليمها حيث إتقنت عدة لغات هى الإنجليزية والفرنسية الإيطالية والأسبانية والفلمنكية واللاتينية، وعاشت طفولة هادئة حتى أشرف أخيها غير الشقيق الملك ادوارد السادس على الموت، حيث عهد بالعرش الى الليدى جين جراى، مقصيا أختيه مارى وإليزابيث، وبعد تولى جين جراى العرش بتسعة أيام تم إعدامها وحلت محلها الملكة مارى، أما إليزابيث فقد عاشت مع زوجة أبيها السادسة كاثرين بار، بعد موت الملك هنرى، وكان عمرها ١٤ عاما، وتزوجت كاثرين من توماس سيمور البالغ من العمر ٤٠ عاما، وهو خال الملك ادوارد، ووقعت إليزابيث فى حب توماس سيمور، الذى طمع فى الزواج بها ليستولى على العرش، وعندما شاهدتها كاثرين بار فى أحضان زوجها، طلبت منها مغادرة القصر، بينما تم إعدام توماس بتهمة الخيانة، وبعد موت ادوارد وتولى العرش الملكة مارى الكاثوليكية، انضمت إليزابيث للثوار البروتوستانت، فسجنتها أختها مارى لمدة عام، ولكن تأمرت عليها أختها إليزابيث، حتى أطاحت بها لتتولى هى عرش إنجلترا، وتحقق أحلامها، ولم تتزوج حتى ماتت عام ١٦٠٣. (Young Bess)