يحكي القاضي صفي الدين لأحفاده قصة الدرع المسروقة التي أعطاها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لرفاعة عم قتادة ويراه قتادة وهو يسرق وأخبر رسول الله يخبر رجل من أهل طعمه أن يدفن ما سرقه في منزل جاره اليهودي.
يفتش الرجال منزل اليهودي زيد ويجدوا الدرع لديه وبعدها يبرأ المولى سبحانه وتعالى اليهودي ويكشف رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لجميع الناس أن زيد اليهودي برئ.
يرتد طعمة عن الإسلام بعد تبرئة اليهودي وإدانته ويهرب في سفينة ويسرق قبطان السفينة ويكتشف القبطان سرقته ويأمر رجاله أن يرموه في البحر.
يتباطئ كعب بن مالك في التحرك مع جيش المسلمين ويسأل عنه ابن عمه ويستفسر عن غيابه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وبدأ كعب يتحرك بعد جمع المحصول ولكنه اكتشف أن الجيش رحل بالفعل.
يستمع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى الثلاثة الذين تخلفوا عن الجيش ويخبروه أن ليس لديهم حجة أو عذر لتخلفهم ويخبر الرسول الناس ألا يتحدثوا مع كعب بن مالك وهلال بن أمية ومرارة.
يأمر رسول الله الثلاثة الذين تخلفوا عن الجيش أن يهجروا زوجاتهم إلا أن يقضي الله فيهما أمرًا ثم يخبر أن عم كعب أن الله سبحانه وتعالى قد عفا عليه ليذهب كعب ويشكر الرسول ويخبره أن يتصدق بماله لوجه الله تعالى.
يحكي القاضي صفي الدين أن هناك 3 رجالة ذهبوا في تجارة ولكن تسببت الأمطار والعواصف في لجوئهم لمغارة في أحد الجبال وتسببت صاعقة أخرى في القاء حجر على بابا المغارة فحبست الرجال بداخلها.
يطلب رجل من الإثنين الأخرين المحبوسين في المغارة أن يدعوا الله ويحكي كلًا منهم عن عملًا صالح فعله في حياته فيحكي رجل منهم عن اهتمامه ورعايته الشديدة بوالديه الذين فقدوا ذاكرتهم فيفتح باب المغارة شيئًا فشيئًا.
يحكي رجل من الثلاثة عن قصته بعدما حاول الايقاع بابنة عمه ولكنه في لحظة ما تاب الله عليه وأخبرها أن ترحل دون خوف وأعطاها المال لكي تصرفه على والدها المريض فتفتح قطعة أخرى من الصخرة.
يحكي الرجل الثالث عن قصته بعدما استأجر رجلين للعمل معه في قافلة وأعطى مال الرجل وسافر الرجل الأخير ليحتاج الرجل مال المسافر ويتصرف فيه ليصبح بعد ذلك من الأثرياء ويعود المسافر ليطالب بماله ويعطيه الرجل كل شيء ثم تفتح الصخرة كاملة.
يحكي صفي الدين لأحفاده قصة القرد العادل كان هناك رجل من بني اسرائيل مستأجر عامل ولكنه كان لا يعطيه أجره كاملًا ثم شاهد قردًا عند صديقه فقرر أن يستعين به مكان الرجل ليقضي له حاجته وبعدها قرر القرد أن يرمي أموال الرجل في الماء.
سمع سيدنا عمر بن الخطاب سيدة تخبر ابنتها أن تضع ماء في اللبن لكي يزيد ويأتي لهم بأموال أكثر وترفض الأبنة أمر والدتها وتخبرها أن ذلك يعني الغش فأعجب سيدنا عمر بن الخطاب بأخلاق الفتاة وزوجها أحد أبناءه.
يحكي القاضي صفي الدين لأحفاده عن قصة أصحاب الرس في قديم من الزمن كان يوجد 12 شجرة مزهرة وكبيرة عبدها بعض الناس وقدموا لها القربان وبجانبها نهر لا يجرأ أحد على الشرب منه اعتقادًا من الناس أن النهر يروي الشجر.
أتى النبي حنظلة بن صفوان إلى قوم الشجر وأخبرهم أن ما يفعلوه خطأ كبير وبعدها غضب الملك وقرر أن يذبح بقر النبي حنظلة بن صفوان فدعا النبي حنظلة فذبلت أوراق الشجر.
يقرر الملك أن يحبس النبي حنظلة في قاع النهر ويحتجزه بالأسفل ثم دعا النبي حنظلة على هؤلاء القوم فكان عقاب الله شديدًا.
يلجأ قوم كنعان إلى بلعام بن باعوراء لكي يدعي على قوم موسى وبني اسرائيل بعدما عسكروا بجانبهم فظن الناس أنهم سيهجمون عليهم فقرر بلعام أن يستجيب لقومه ويدعي على قوم بني اسرائيل.
يوسوس الشيطان فكرة في رأس بلعام حيث يخبره أن يطلب من النساء أن يذهبوا إلى قوم بني اسرائيل ويوقعوهم في الخطيئة حتى يستطيع أن يدعي عليهم وبالفعل تنجح سيدة في الأمر ويدعي بلعام على قوم بني اسرائيل ويصابون بالطاعون.
يقرر رجل من بني اسرائيل أن يقتل زمري وكسبي بعدما تسببوا في الوباء الذي حل بقومه ويجن جنون بلعام بن باعوراء.
يحكي القاضي صفي الدين لأحفاده قصة مؤمن أل ياسين والتي جرت في الغالب في انطاكيا حيث دعا 3 رجال لعبادة الله الواحد الأحد وترك عبادة الأصنام وكان يوجد شخص اسمه حبيب لديه مرض جلدي دعوا له الرجالة الثلاثة فشفاه الله وأمن الرجل بعبادة الله.
أمر الملك بتعذيب وقتل الرجال الثلاثة مؤمن أل ياسين ولكنهم نجحوا في الهروب وذهب حبيب لكي يدافع عنهم وقتله الملك ضربًا بالأقدام.
يحكي القاضي صفي الدين لأحفاده قصة الغن والحديقة حيث أتى رجل من بعيد بأغنامه وماشيته وتركهم في الحديقة ليجد بعدها الرجل أن الغنم قد أكلوا الأخضر واليابس فذهبوا لحكم سيدنا داود عليه السلام فأمر أن يعطي صاحب الغنم غنمه لجاره تعويضًا عن الحديقة التي أفسدها الغنم.
يطلب سيدنا سليمان عليه السلام من والده سيدنا داود عليه السلام أن يعيد محاكمة صاحب الغنم وصاحب الحديقة حيث أمر أن يعيد صاحب الغنم الأرض كما كانت لصاحبها ثم يستعيد غنمه من الرجل مرة أخرى.
يحكي القاضي صفي الدين لأحفاده قصة الأقرع والأبرص والأعمى حيث كان يسخر الناس من الثلاثة رجال وأرسل الله سبحانه وتعالى ملكًا ليلبي طلبات كلًا منهما.
يرسل الله سبحانه وتعالى ملكًا للرجال الثلاثة لكي يختبرهم فيما أعطاهم ويرفض رجلين من الثلاثة أن يعطوا الملك الخفي مساعدة ويعيدهم الله سبحانه وتعالى إلى حالهم كما كانوا ماعدا الرجل الأعمى الذي أعطى المساعدة.
يحكي القاضي صفي الدين لأحفاده عن قصة الألف دينار والخشبة حيث كان يصنع رجلًا العباءات في منطقة شديدة الحرارة ثم قرر أ يقترض أموالًا من رجل لكي يشتري بضاعة ويذهب ليبيعها في منطقة شديدة البرودة ويقرضه رجلًا ألف دينار ويسافر الرجل وتنجح تجارته ويقرر أن يعيد الأموال إلى صاحبها بعد مرور العام.
يصنع الرجل خشبة مثل الصندوق ويضع بها الألف دينار الخاصة بالرجل ومعها رسالة منه ويرميها في البحر ليجدها الرجل ويقرأ محتوى الرسالة ويدعو الله دعاء كثيرًا ويشكره.
يحكي القاضي صفي الدين لأحفاده قصة الراهب برصيصا حيث كان يوجد راهب شديد العبادة ويجلس أغلب الوقت للعبادة وخرج الأخوة للحرب وتركوا ريموندا شقيقتهم عند الراهب وأخبروه أن يعتني بها.
يغوي الشيطان ويوسوس لبرصيصا ويقنعه أن يذهب مرة وثانية وثالثة إلى ريموندا حيث لم يقدر في الرابعة على المقاومة ووقعوا في الخطيئة وأنجبت منه طفلًا.
يوسوس الشيطان لبرصيصا أن يتخلص من فضيحته فيقرر برصيصا أن يقتل طفله ثم يقتل ريموندا ويخبر أشقاءها أن شقيقتهم توفت من المرض فيخبر الشيطان أشقاء ريموندا بما حدث فيطلب برصيصا مساعدة ابليس له ويطلب منه ابليس أن يسجد له فيسجد برصيصا ويتخلى عنه ابليس.
يحكي القاضي صفي الدين لأحفاده عن قصة جرة الذهب حيث باع رجل منزله لرجل وابنه فإذا بالرجل يجد جرة ذهب في حديقة المنزل فيقرروا أن يعيدوا الجرة إلى صاحبها الذي يرفض أن يأخذها منه ويخبره أنها ملكه فيرفض الرجل الأخر أن يحصل على الجرة ويلجأ الرجلين إلى القاضي.