أراء حرة: فيلم - Boyhood - 2014


الجانب التانى من فيلم Boyhood

عشان الناس اللى متضايقين من فيلم Boyhood وفاكرينه واخد اكتر من حقه بصوا يا جدعان دة فيلم ومش فيلم … مش فيلم بمقاييسنا احنا للافلام ومعرفتنا ليها .. يعنى مافيهوش بداية ووسط ونهاية … مافيهوش الحبكة او القصة اللى انت بتستناها فى كل فيلم الفيلم مافيهوش الليلة دى ومتهيألى هنا يكمن جمال الفيلم ..الفيلم ابسط مما يكون .. ببساطة كأنك بتقلب فى البوم صورك القديمة وبتتفرج عليها وبمبتسم ابتسامة بلهاء كدة مش عارفلها سبب وانت بتفتكر المواقف بتاعة كل صورة واللى هى مواقف عادية جدا فى حياتنا مش خارقة ولا حاجة...اقرأ المزيد .. هو الفيلم يمكن امريكانى شوية فى النقطة دى بس دى طبيعة الفيلم انه لازم يبقى كدة عبقرية الفيلم بقى وتفرده وفكرته والكلام الفارغ دة دى بقى فى ناس تانية تتكلم عنها عندهم القدرة يحكموا عليه مش انا انا بالنسبة لى الفيلم عجبنى جدا ومحستش بملل من طوله ولا حسيت انى عايز افكر بعمق فى التجربة دى وكدة وجالى نفس الاحساس وانا بقلب فى صورى القديمة من وانا صغير لحد دلوقتى وحسيت انى اتفرجت عليه فى الوقت المناسب والمكان المناسب واجمل جملة سمعتها عن الفيلم انه هو مش فيلم عن 12 سنة فى عمر صبى .. لا دة 12 سنة فى عمر صبى اتحطت فى فيلم


تجربة من المثابرة و الاخلاص و الصبر .. خالية من الابداع

Boyhood 2014 عندما تفرض الواقعية سطوتها .. قد تفقد الفكرة جاذبيتها .. وتضيع المتعة وجهتها يقولون أن اجمل الشعر أكذبه .. واقول ان أجمل الفن أغربه نعم انا ارى ان مدى خيالك هو ما يحدد مستوى ابداعك قدرتك على استحداث الفكرة من خيالك هو ما يجب تقديره و ان تلبسها زي الواقعية هو ما يجلب الاندماج و التفاعل المكافأة التى يجب ان تتلقاها كمبدع و صانع للفن هى من خلال ما يراه الجمهور على الشاشة و ليس على ما لم يراه الجمهور ف الكواليس او فى 12 عام تصوير على جمال المشهد .. ليس على ظروف التنفيذ على النتيجة...اقرأ المزيد .. و ليس على الطريقة لذا فالالتزام بالرصد التام المتواصل والمباشر هو ابعد ما يكون عن مفهوم الابداع و هو ماحدث هنا #القصة_والسيناريو_والحوار الفيلم يتناول حياة اسرة صغيرة من 4 أفراد والدان منفصلان .. وطفلان يبدآن رحلتهما ف التعرف على الحياة الكاتب يحاول ان يجعل من الحالة ذكرى من الماضي و عبرة للمستقبل اختبار لعزيمة الأم و صبرها فى ظل رعايتها طفليها و حياتها المتخبطة مع كل زوج جديد امتحان لمرونة الاب فى التعامل مع اولاده و اكسابهم بعضاَ من الخبرة مع شوط طويل من الاسئلة المشروعة ثم تتبع لكلا الطفلين .. ماذا تعلما .. متى يبدأا الشعور بالمسئولية .. رؤيتهم للعالم .. علاقتهم بالآخرين الحوار يغلب عليه النقد و النصح و الطرافة نقد لتصرفات الكبار .. ونقد لسلوك الصغار .. و فلسفة ساخرة من أسلوب التفاعل مع متغيرات العالمين الواقعى و الافتراضي النصح يتأتى من دور الاب و الام و يتلخص ف تعزيز الثقة .. الصراحة المطلقة .. و الحرية المسئولة .. و التجربة التي اذا لم تفد لن تضر ثم حلقة طريفة من النقاشات التي تجمع الاب بابنه حينما يحاول التلميح له ببعض الامور عن الحياة التي تمر سريعاً و ينبغى ان نخوضها بكل شجاعة ثم نتوقف للحظات للنظر ماذا قدمنا لانفسنا وللاخرين من اهم ما يميز الفيلم عن غيره من الافلام التي تحدث فى فترة او جزء اساسى منها عنصر الزمن اننا لا نرى على الشاشة عام كذه او بعد مرور مدة كذه لكن مرور الزمن يترجمه التغير فى شكل الابطال و معرفة زمن القصة يعبر عنه الحوار و الحدث مثلا الحرب على العراق .. الحديث عن الانتخابات و دخول اوباما ثم نرى الحديث عن مواقع التواصل الاجتماعي فتتسائل انت كمشاهد لماذا يا ترى فى اى عام نحن الآن؟؟ فتجد (مايسون) يتحدث عن 3 افلام معروضة ف السينما فى تلك السنة نقطة الزمن تحديداً و ان كانت غير جوهرية الا انها جعلتنى اتفاعل فى بعض الاوقات رسم الشخصيات جاء متوازناً للغاية فيما عدا دور الام الذي لم يتح لها تقديم الكثير في اوائل النصف الاول نرى نصيب الاخت (سامنتا) فى المشاهد و الحوار اكبر فقط بحكم انها تبدو اكثر نضجاً وستجيد التمثيل ثم يأتي نصيب (مايسون) باقى احداث الفيلم شخصية الاب .. هى ما أضفى روحاً على العمل و أضاف حميمية للاجواء اذكر ذلك المشهد مع العائلة و الزوجة الجديدة و الابناء و هو يغني و يلعب على الجيتار اغنية تلخص ما يود الكاتب ايصاله لكل مراهق و كل انسان عن الحياة هذا الفيلم كان ينبغى ان ادرجه فى هذه النوعية من الافلام اسميها الدارما غير متوقعة الايقاع اراها ارقى انواع الدراما .. و لكن فقط فى حالة وجود ابداع .. موقف وحالة غريبة تدعو للتتبع أفلام امثال Mud 2012 Wolf 2013 Around The Block 2013 Palo Alto 2013 المثير للعجب و النقطة التى اراها اصعب .. هى كتابة حوار و مواقف فى تلك النوعية الامر حينما يكون حدث محدد مهم تستطيع ان تجد له بداية و نهاية و حل يظهر لك خط سير واضح هنا اعتقد ان الكاتب اجاد الحوار تماماً لكنه لم يتمكن من اقتناص الفكرة واختيار الموضوع و الحالة الجذابة المثيرة للاهتمام للمشاهد ولم يضف من خياله ما يعكس ابداعه .. مجرد رصد و نقل أشبه بتقرير او فيديو منزلي طويل ايضاً تجربة الـ 12 عام اعتقد انها ليست من الابداع فى شئ لكنها مجازفة بل المهارة ان تقنعنى بما تقدم بأقل مجهود و بأقصر الطرق ان تجعلني اصدق انا هذا حقيقي و هو غير حقيقي قدر المتعة بعد مرور ربع الساعة .. لن يزيد مع مرور الوقت .. اطمئن لن يفوتك اى شئ اذا شرد ذهنك او لم تنتبه #الصورة_والاخراج بخلاف النقل مابين تغير الاعمار و المونتاج لا يوجد ما اتحدث عنه اطلاقاً #الموسيقى_والاغاني رائعة و معبرة #الاداء ايثان هوك .. بطل الفيلم الاول .. مهما كان الدور بسيط الراجل ده متألق باتريشيا أركيت .. جيدة و لكن الدور لا يتيح تقديم الكثير .. مشهد بكاء فى اواخر الفيلم كان جيد جداً الاطفال .. شغالين بس مش أوي #الخلاصة الكثير من الواقعية .. القليل من الفن انا اساساً بحب الافلام دي .. بس انا مالقيتش اى ابداع اطلاقاً ممكن بس الاسرة تشوفو مع بعض يفتكروا مشوار حياتهم مع شوية دموع و حضن جماعي و يذهبوا للنوم :D أقصى حاجة اقدر اعملها و انا زعلان 7/10


Boyhood: اثنا عشر عامًا لا تصنع فيلمًا عظيمًا بالضرورة

فيلم Boyhood أحد أهم التجارب السينمائية في الألفية الجديدة، إن لم يكن أهمها على الإطلاق. استغرق تصوير الفيلم 45 يوما خلال 11 عاما تقريبا، من مايو 2002 إلى أغسطس 2013؛ ولأنه مخالف للقانون في الولايات المتحدة الأمريكية أن يوقع أي شخص على عقد يلزمه بمدة أطول من سبع سنوات، لم يتمكن أي شخص من طاقم الفيلم أن يوقع عقدا بالمدة الكاملة لعمله بالفيلم. كما كان مقررا في حالة وفاة مخرج الفيلم ريتشارد لينكلاتر أن يتولى إكمال إخراج الفيلم من بعده إيثان هوك أحد أبطال الفيلم. لينكلاتر وضع خطته الرئيسية لعمل...اقرأ المزيد الفيلم على أساس متابعة قصة صبي من سن الخامسة إلى سن 18 عاما حين يذهب إلى الجامعة، وذلك عن طريق عمل أفلام قصيرة تتراوح مدتها ما بين 10 إلى 15 دقيقة يلخص كل منها عاما واحدا من الاثنى عشر عاما التي هي عمر أحداث الفيلم، ثم تجميعها سويا لعمل فيلم روائي طويل. كل ذلك جميل ورائع ومبشر جدا، كنا نعلمه ونتابعه وننتظر خروج الفيلم إلى النور بفارغ الصبر. مبدئيا أنا من محبي الثلاثية الرومانسية لنفس المخرج والشهيرة بثلاثية "Before"، لم أشاهد جزءها الأخير بعد، لكني أعتبر الجزأين الأول والثاني أفلاما عظيمة بلا شك. ولا أعتقد أن الجزء الثالث سيقل عن ذلك، خاصة وأن كل من شاهده يعتقد أنه أفضل أفلام السلسلة! لذلك توقعت مع مشاهدتي لفيلم Boyhood أنني سأشاهد عملا يفوق الثلاثية عظمة إذا أضفنا تفرد وعبقرية التنفيذ والتجربة التي حظا بها الفيلم، لكن بعد مشاهدتي للفيلم وجدت أن الفيلم اقتصر على تفرد وعبقرية التنفيذ والتجربة فحسب، بل والمراهنة الكلية عليها ولا شيء آخر من العوامل السينمائية الأخرى. ليس هناك حبكة واضحة للفيلم يمكنك أن تقبض عليها بيديك، لو سألني أحد عن ماهية قصة الفيلم أو حبكته أو عن ماذا يتحدث بالتحديد؟ الإجابة ستكون هي كما نعلم جميعا قبل مشاهدتنا للفيلم: 12 سنة من حياة صبي داخل أسرته. إذن فما الذي سيحدث لذلك الصبي؟ ما هي المعضلة التي سيقابلها خلال تقدمه في السن؟ الإجابة ببساطة ستكون: لا شيء. إحقاقا للحق يمكننا أن نزيد على ذلك أن هناك صراع المراهقة الذي يواجهه أي فتى يتقدم في العمر حتى دخوله الجامعة، وكيف يتعامل مع التغيرات التي تحدث من حوله، سواء التغيرات الأسرية أو المكانية أو الاجتماعية. الفيلم شبيه بشدة بعالم أفلام وودي آلان، لكنه فوت على نفسه شيئين مهمين من ذلك العالم، أولا هو أن يجعل الفيلم لا يزيد عن ساعة وأربعين دقيقة كمعظم أفلام وودي، وأن يُدخل على سيناريو الفيلم بعضا من الكوميديا السوداء. أعتقد أن الفيلم لو كان مركزا في حدود 100 دقيقة، كان سينضبط إيقاعه أكثر بكثير عما خرج عليه. من وجهة نظري أن هذه النوعية من الأفلام لا تحتاج إلى ذلك الطول المبالغ فيه، خاصة وأن كاتب ومخرج الفيلم لم يكن لديه جديد ليقدمه خلال أحداث الفيلم، وضع كل مراهنته على التجربة كما ذكرت، رغم أنه كان لديه الفرصة لعمل فيلم عظيم فعلا مع استغلال تلك التجربة الفريدة الاستغلال الأمثل، وعمل سيناريو غني وقوي يليق بها بدلا من الاستغلال التجريدي للتجربة والفكرة دون إبداع! لا أدري لم فعل ذلك في الحقيقة؟! لكي أغلق هذا الباب للأبد أسأل سؤالا جدليا، ما هو المميز في حياة الصبي (ميسون) لكي تخرج في فيلم سينمائي؟ الإجابة هي: لا شيء، لا شيء على الإطلاق. حياة عادية، بل أكثر من عادية في الواقع. يعني لا يمكن أن تحكي قصته لأي شخص ويقف ليسمعك بعد دقيقتين من بداية كلامك. دائما أصر على أنه ليست كل قصة يمكن أن تُنقل إلى السينما، هناك قصص لا تصلح لذلك ببساطة، ومنها قصة (ميسون) بالتأكيد. التمثيل في الفيلم هو الشيء الأكثر تماسكا لو وضعنا في الحسبان المدة الزمنية التي تم التصوير فيها، شيء إعجازي فعلا أن يستطيع الممثلون المحافظة على شخصياتهم وتطورها خلال أحداث الفيلم وخلال سنين التصوير الطويلة بهذا التمكن وهذه الروعة، وتلك نقطة قوة تحسب لهم وللمخرج على حد سواء. من ناحية أخرى هناك مشكلة في القفزات الزمنية في الفيلم، أجل كان ذلك مقصودا، لكنه لم يكن موفقا في كل مرة. هناك مشكلة أخرى تتمثل في تكرار الصراعات في أحداث الفيلم، أكثر من مرة تقوم الأسرة بتغيير مكان المعيشة، أكثر من مرة تقوم الأم بتغيير الزوج أو الصديق الحميم، ويبدو أن لينكلاتر لاحظ ذلك هو اﻵخر، لذا - كحيلة غير موفقة للتغيير - جعل مدير المطعم الذي يعمل فيه (ميسون) يعجب باﻷم في حفلة تخرجه من الثانوية، وينظر لها طوال الحفلة ثم لا تنشأ علاقة بينهما! أيضا هناك مشكلة في حوار الفيلم وهو أنه مباشر أحيانا، ليس من المعقول أن كل الشخصيات تقول على لسانها نفس الشيء الذي يريد المخرج قوله، ألا وهو: "عيش اللحظة"، كما كان هناك لهجة وعظية في بعض المشاهد بشكل مستهجن للغاية. الفيلم حاز على تقدير النقاد بشكل كبير كأفضل فيلم في 2014، كما أنه الفيلم المفضل في 2014 لباراك أوباما والمخرج كريستوفر نولان، رغم أن الأخير له فيلم في نفس العام. إجمالا الفيلم كناتج نهائي عمل صادق وحميمي لكنه يفتقر إلى عوامل العظمة السينمائية، أما التجربة نفسها فهي تستحق الإشادة والتقدير والتشجيع. نعم لترشيحه لأفضل فيلم في السنة، لكن لا لفوزه.