عاد فكرى (محمد فكرى) من أمريكا بعد ان درس الإخراج، وتعرف على صديقته ياسمين (ياسمين عمر) بأمريكا، وأقام معها علاقة غرامية، إستمرت عقب عودتهما، وكانت حياتهما معا هادئة، إلا من عدم إقتناع فكرى بفكرة الزواج، وكان فكرى يرغب فى عمل الفيلم الذى عكف ثلاث سنوات على كتابته، ولكن المنتج عبدالرحمن (محمد عبدالرحمن) أقنعه بعمل فيلم وثائقي عن قصر البارون إمبان، لكشف غموضه، والذى كتبت السيناريو الخاص به، ساره يوسف جوهر (ساره نخله) والتى أقنعت المنتج، بأن يقوم فكرى بالأخراج، بسبب صلتها بصديقته ياسمين، والتى كانت تعانى فى الفترة الأخيرة من توتر عصبى، ورحبت ياسمين بالإشتراك بالفيلم، عندما علمت بأن به بعض المشاهد التمثيلية، وقد تأثرت ياسمين من بعض الأساطير التى تم تداولها عن القصر، وعن صاحبه الذى كان يمارس طقوس السحر، لعلاج أخته من حالة صرع، وما قيل عن تواجد الأرواح والشياطين بداخل القصر، بعد انتحار فتاتين بداخل القصر. فشلت كل المحاولات لإستخراج تصاريح التصوير بداخل القصر، فقرر المخرج أن يصور القصر من الخارج، ثم يبحث عن مكان شبيه، ليصور فيه المشاهد الداخلية، ولكن ساره رفضت بشدة التصوير خارج القصر، وأصرت على التصوير داخله، خصوصا مشاهد الشباب الذين أطلق عليهم فيما سبق عبدة الشيطان، الذين تم ضبطهم يمارسون طقوس عبادة الشيطان بداخل القصر، وفيها يرسمون نجمة سداسية يقفون بداخلها مرتدين ملابس سوداء، وعلى ضوء الشموع يستدعون الأرواح والشياطين، وهى ذات الطقوس التى تمارسها بعض القبائل الافريقية وفى شرق أسيا، وكذلك مشهد انتحار الفتاتين، وإضطر فريق العمل لدخول القصر ليلا متسللين، بعد رشوة أحد الحراس، وتمت إقامة الطقوس وتم التصوير، وتوترت ياسمين، وإختفى طارق، أحد أفراد طاقم العمل، وتم البحث عنه دون جدوى، ثم إختفت ياسمين، ولم يعثر عليها بداخل القصر، وفى الصباح إكتشفوا جثة ياسمين بعد سقوطها من نفس الشرفة التى انتحرت منها الفتاتان، وعثروا على جثة طارق فى بئر المصعد، وأصيبت ساره بإنهيار عصبى، وأودعت أحد المستشفيات للعلاج، وزارها فريق المحققين لسماع أقوالها، بعد التحقيق مع كل أفراد طاقم العمل، وإكتشفوا انها هى التى أقنعت ياسمين بالأشتراك فى العمل، وأنها ساعدتها على تناول عقار باروكستين Paroxetine الذى كانت تتناوله ساره أثناء التحقيق، وان المعمل الجنائى أثبت تناول الضحايا الثلاث ذلك العقار، والذى يصيب مستخدمه بكثرة لميل الى الانتحار، ووجد فريق التحقيق بمنزل ساره، صور لها مع الضحايا الثلاث، وثبت أن ساره تكرار للشر الذى حدث فى القصر منذ زمن للبارون، الذى كان سببا فى سوء حالة أخته وإبنته، وإرتباط البارون بالسحر، جعل عند أخته وإبنته شغف بالسحر، وساره بهوسها بالسحر، جعلها خادمة لرغبات صاحب القصر، ليكون هناك ألم لكل ضحية تموت بالقصر، كما حدث لإبنته وأخته بالضبط، ولذلك استخدمت ساره الطقس الذى كتبته بالسيناريو، لكى تدخل ياسمين الدائرة وتكون هى الضحية، سيناريو ذكى لا توجد به أداة للجريمة، لأن ساره يوسف جوهر هى نفسها أداة الجريمة، وقد تم أيداع سارة مصحة نفسية لحين البت فى قواها العقلية، تمهيدا لمحاكمتها بتهمة القتل المتسلسل. (منطقة محظورة - قصر البارون)
يقرر فريق عمل سينمائي أن يصنعوا فيلم وثائقي عن قصر البارون الشهير، ولكن بعد عدة محاولات أدت في النهاية إلى فشل ذريع في استخراج التصاريح اللازمة للتصوير داخل القصر، يقرر أعضاء الفريق اقتحام القصر والتصوير بداخله بدون تصاريح، مما يضعهم في مشاكل جمة لا حصر لها.
تدور الأحداث حول فريق عمل سينمائي يقرر تصوير فيلم وثائقي داخل قصر البارون بدون أية تصاريح، مما يضعهم في مشاكل.