ثلاثة أصدقاء فاشلين، الاول يوسف فطوطه(أيمن منصور) ممثل مبتدئ فاشل، يحب الممثلة الناشئة راندا( مريهان مجدى) التى تنصب شباكها حول المنتج سعيد ابو الدهب (فكرى صادق) ليشركها فى افلامه، والثانى شعبان العفريت(احمد فتحى)حفيد الناجى، بلطجى فاشل، يحب تارا (ولاء الشريف) إبنة آدم (سعيد طرابيك) الحالم بالهجرة الى أمريكا ودائما يفشل فى الحصول على الموافقة، وشقيقة الفاشل الثالث نادر (خالد حمزاوى) وهو محامى فاشل، ينال أتعابه ضرب مبرح من اهالى الموكلين بعد خسران قضاياهم، واجتمع الثلاثة بالحارة المزنوقة، بعد طرد يوسف من العمل بالسينما، وانهيار المنزل على رأسه، وتم إلقاء شعبان من البلكون من قبل الذين حاول البلطجة عليهم، وفقد نادر زبائنه، وذلك ليبحثوا عن عمل جديد، خصوصا بعد سقوط عم آدم مريضا، إثر تلقيه خبر الموافقة على هجرته، واحتاج الى مصاريف العلاج، ولجأ نادر الى المرأة السادية كابوتشى (بدرية طلبه) لينال منها علقة بالكرباج مقابل البحث لهم عن عمل، فألحقتهم بفندق ٥ نجوم، ولكنهم ارتكبوا الخطايا فى اول يوم عمل، مع نزلاء الفندق، ليتم طردهم، ويقابلوا الراقصة لولا (ابتسام المكى) صديقة يوسف، فألحقتهم بالعمل معها فى الكباريه، وتناولوا دواء بطريق الخطأ، جعلهم يقبلون على النساء، فحدثت معركة بالكباريه، الذى تحطم وبلغت الخسائر مليون جنيه، وكانت النتيجة سجنهم ثلاثة شهور، تعرضوا فيها للتحرش الجنسى من قبل المساجين، فلجئوا لارتكاب الأخطاء مع السجانين ليتم حبسهم انفراديا، ليتفادوا تحرش المساجين، وبعد انقضاء نصف المدة، قامت ثورة يناير، وتم اقتحام السجون، ليجدوا أنفسهم خارج السجن وبيدهم سلاح، واقتحوا قصر حسين عزت (محمد منصور) تاجر الاثار، المقرب لرجال الحكم، والذى توقع ثورة الشعب عليه، فجمع ماله ليهرب، بعد ان ترك لهم الاثار التى كان ينوى بيعها، وتناول الفاشلون الثلاث المخدرات، ويستيقظون فى الصباح ليكتشفوا وجود هايدى (علا غانم) التى ادعت انها إبنة حسين عزت، وأنها تستطيع ان تبيع لهم الاثار الموجودة مقابل ٨٠ مليون دولار، توزع على أربعة، ولكن بعد تسلم النقود، أقنعتم انها مزورة، وان هناك من يشتريهم بنصف القيمة، ثم ظهر لهم عضو المافيا ضياء شربال(محمد هشام عامر)، الذى ادعى انه اشترى الاثار التى تم بيعها من حسين عزت ودفع له ١٠٠ مليون دولار، وعليهم إعادة الاثار له، أو تسديد مادفعه، وأمهلهم أسبوعا، وقادتهم هايدى للسطو على قصور تجار العملة والمخدرات والسلاح الهاربين من الثورة، والاستيلاء على البضائع التى تركوها وراءهم، وإعادة بيعها، لتسديد ديون ضياء، الذى قام بإختطاف راندا وتارا، ليظهر قوته وجبروته، وعمل الثلاثة بإجتهاد حتى سددوا الديون، غير انهم اكتشفوا انهم تعرضوا لخدعة كبرى من هايدى وصديقها ضياء، الذين اكتشفوا ان اسمه زياده اباظه، وانه هرب بالنقود مع هايدى الى بيروت، وحينما حاولوا تعقب هايدى لإسترداد نصيبهم، قام البوليس بالقبض عليهم، لإستكمال مدة سجنهم. (حاره مزنوقه)
تدور الأحداث حول هايدي التي تقوم بأعمال غير مشروعة، وتقوم بإيقاع ثلاثة من الشباب من أبناء الطبقة الشعبية وتورطهم في أعمالها وتقوم بإستغلالهم، وهم (يوسف فطوطة، نادر المتر، وشعبان)، فهل ستستطيع خداعهم للنهاية؟ وهل سينطلي عليهم كل ما تقوم هايدي بفعله؟
تحاول (هايدي) إستغلال ثلاث شباب وقعوا في حبها، لتورطهم في العديد من الصفقات المشبوهة.