يوافق هنيدى على المساعدة فيسافر لبيروت للتحقيق فى جريمة السرقة، ويكتشف هنيدى سرقة أبو سامية للمقعد ليهديه لابنه اللول خوفاً منه كونه يمتلك قوة خارقة تؤثر على الكوكب، فينجح فى إقناعه بإعادة المقعد.