Frontera  (2014)  فرونتيرا

أراء حرة

 [1 نقد]

حطموا تلك الحواجز .. او امنحوهم سبيلاً للحياة

• Mido Hejazi
• 12:00 صباحًا - 1 مارس 2015
• نقد آخر لنفس المستخدم

Frontera سأبدأ بكلمات مروان خوري فى رائعته (الحدود) لاسيما و انها تعبر عن اسم الفيلم مرات الحدود بتفرق الناس و بتعمر سدود باسم الوطنية .. مرات و مرات الهوية بتغرق الناس ببحور الحروب ع اسم القضية .. مرات خدني على بلاد مافيها بيارق مافيها مداخل ولا فيها حراس خدني على بلاد مافيها أسامي .. مزروعة حرية بتساع كل الناس تبدأ احداث الفيلم بمقتل (أوليفيا / ليفي) زوجة عمدة البلدة السابق و يدعى (روي) و يتم توجيه التهمة لـ(ميجيل) احد المكسيكين المتسللين عبر الحدود الامريكية المكسيكية...اقرأ المزيد #القصة_والسيناريو_والحوار ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ القصة .. أجمل ما فيها توازن الجانب التشويقي الذي ينبعث من وجود الجريمة مع الجانب الدرامي الذي يجبرك على التأثر و الاهتمام و الانخراط فى احداثه حيث يجسد الفيلم لنا معاناة الافراد الذين يضطرون للفرار من أوطانهم بحثاً عن حياة كريمة لما ألم بهم من ضيق العيش و انعدام الفرص و سوء الاحوال الكاتب هنا يبدأ خط سير الرحلة اولاً بعرض الاسباب دون الخوض او الاسترسال فيها فيكتفي بالصورة ووصف حالة تلك الشخصيات عن طريق المظهر الخارجي لهم و المكان و الحالة البسيطة التى يبدون عليها و تلك البيئة التى يبدو انها لن تكون قادرة على تأمين متطلبات الحياة الامنة لساكنيها ثم يلقى الكاتب الضوء على مخاطر تلك الرحلة وما على أولئك الاشخاص مواجهته مع طبيعة أهل البلدان الاخرى و نظرتهم لهؤلاء المتسللين نظرة الكاتب موضوعية تماما لا ترسخ لمبدأ التسلل او الهجرة الغير شرعية و لكنها تدين بلدانهم وتلك الدول و العالم اجمع الذي دفع أولئك الاشخاص لتعريض انفسهم للخطر هو يلعن تلك الحدود التي كونت حاجزا أصبح بمثابة سجن لبعض البلدان الفقيرة ايضا فكر الكاتب حيادي تماما فيما بخص الشخصيات مابين الضيوف الغير مرحب بهم جداً و ما بين أهل البيت لا يتعاطف كليا مع هؤلاء المتسللين (الضيوف) فهم ليسوا سواء .. ليسوا كلهم يستحقون كرم الضيافة ولا يحبذ أيضاً فكرة (أهل البيت) كهذا وطنى ملكيتي ولا تقترب .. و أيضا أهل البيت ليسوا سواء فى بناء بعض المواقف قد تظهر لنا بعض الاخطاء الشكلية منها ان الشرطة لم تقم بأي دور يذكر للتأكد من صحة رواية المتهم .. هى تدفع الامور دفعا نحو العقاب .. فنجد العمدة الجديد يعبر عن ضجره .. لقد سأمنا من ترحيلهم و عودتهم كل مرة النهاية ممتازة برمزيتها و معبرة الحوار .. غير ممتلئ و غير عميق هنا لان الحدث و الصورة والحالة برمتها تقول كل شئ الاخراج_والصورة ــــــــــــــــــــــــــــــ اعتقد ان الصورة هنا واحدة من افضل ما شاهدت فى تلك النوعية من الافلام ممتعة للغاية .. سواءا الحركة او الاضاءة او الالوان كادرات واسعة و بعيدة تظهر جمال المكان و المرتفعات سترى الاودية كما و أنك جواد يطوي الارض طيا وستتأمل جمال السماء بما خط فيها الخالق من سحب و الوان كما و أنك صقرا يحلق ف العنان النقل مابين المشاهد و التداخلات رائع للغاية و زوايا التصوير تمثل خط نقل احساس مابين عينك وقلبك الموسيقى ــــــــــــــــــــ من أروع ما سمعت .. ساحرة للغاية معبرة للغاية متنوعة للغاية اوركسترا مزيج من المشاعر والاحاسيس المختلطة مابين الامل الذي ينبعث من بين اوتار الجيتار و الالم الذي تحاول ان تصرخ بيه الفيولينا قوة الموسيقى تحكي حالة جدية و قضية مهمة هنا الآداء ــــــــــــــ مايكل بينا .. أفضل آداء له بعد دوره فى End Of Watch رغم بساطة الدور نوعا ما جعلني اشعر تجاهه بالشفقة .. رائع بالفعل إد هاريس .. عملاق .. لكن لم يصل لي فى بعض مشاهد البكاء إيفا لونجوريا .. أعشقها .. اثرت في للغاية .. لكن مساحة الدور صغيرة عليها الخلاصة ـــــــــــــــ من أجمل افلام السنة و اهمها 7/10

• 0 مفيد
• 0 غير مفيد

أضف نقد جديد