فيلم " صور ممنوعة " الصورة الثانية " كان " سنية(نبيله عبيد)إبنة حى شعبى فقيرة كانت على علاقة عاطفية بحسونه(حمدى احمد) النجار،ثم تركت الحى لتعمل فى السينما مع المجاميع ثم نالت حظها وأصبحت نجمة سينمائية مشهورة تقوم ببطولة أفلام شباك واصبحت بالطبع من الأثرياء،وتمر السنين وتقرر النجمة المرموقة أن تقوم ببطولة فيلم فى حمام شعبى بنفس الحى الذى كانت تعيش فيه فيما مضى، ويعلن فى الصحف خبر حضورها للحى الشعبى، ويتذكرها الجميع وخصوصا حسونه النجار الذى يستعيد ذكريات الماضى ويحلم بإستعادة علاقته بالفنانة الكبيره وما يستتبع ذلك من التنعم بشهرتها وأموالها ويحلم معه أهل الحى بما سينالهم من نعيم عن طريق حسونه الذى يعلمون جميعا قصة حبه السابقة مع سنية، ويقومون بنصحه بكيفية التعامل معها وعدم الارتماء فى أحضانها حتى تحترق بنار حبها وشوقها للحبيب الأولي، ويتخيل حسونه ان سنيه ستكون ملهوفة عليه كالماضى، وانها سترجوه ان يتنازل ويقبل عودتها إليه رحمة بقلبها الضعيف. وبالفعل تأتى سنية وتتعرف على حسونه وترحب به،وتستعيد معه ذكريات الماضى وتسأله عن أحواله، ثم تكون الصدمة الكبرى لأحلامه الكبرى عندما تنهى الفنانة الكبيرة اعمالها وتهم بالانصراف وتخرج من حقيبتها عملة ورقية تضعها فى يد حسونه كبقشيش وتحية وتنهار كل أحلامه.
(سنية) فتاة من حي شعبي فقير ، كانت على علاقة عاطفية بـ(حسونة) النجار ، ثم تركت الحي لتعمل في السينما ، وأصبحت نجمة مشهورة تقوم ببطولة أفلام شباك ، وأصبحت بالطبع من الأثرياء ، وتمر السنون ، وتقرر النجمة أن تقوم ببطولة فيلم في حمام شعبي بنفس الحي الذي كانت تعيش فيه فيما مضى ، ويُعلَن في الصحف خبر حضورها للحي الشعبي ، ويتذكرها الجميع ، وخصوصا (حسونة) الذي يستعيد ذكريات الماضي ، ويحلم باستعادة علاقته بالفنانة الكبيرة .