أوكا وأورتيجا وشحته كاريكا ثلاثة من الشباب الأيتام، لم يتموا تعليمهم، ويعيشون فى حى شعبى، وإحترفوا الغناء الشعبى فى لون جديد يعتمد على الايقاع السريع الراقص، يؤدونه بالافراح الشعبية. أوكا يعيش مع أمه مايسه (عايدة رياض) التى تكدح للإنفاق على البيت ولايعجبها إبنها العاطل وتصفه بأنه شكل الخروف، وأورتيجا على خلاف مع أمه فاطمة (عفاف مصطفى) لأنها تزوجت بعد موت أبيه من رجل أصغر منها، أما شحته فمقطوع من شجرة، ويفاجئون جميعا بعودة ميادة (هيام جباعى) صديقة الطفولة، من الخليج، فقد سافرت صغيرة مع والدها ووالدتها (عفاف رشاد) وتركهم الوالد هناك وحدهم وكان يرسل لهم نفقاتهم شهريا، مما جعل مياده بعدم الشعور بإبوة والدها، وترفض التحدث معه تليفونيا، وهى الآن تدرس فى الآكاديمية بالسنة النهائية، وقد كانت ترتبط عاطفيا قبل سفرها بشحته كاريكا وتتابع الآن تلك العلاقة، وتعانى من تحرش الدكتور شاكر (حسن عبدالفتاح) أستاذها فى الأكاديمية، وقد هددها برسوبها فى مشروع التخرج، ويتصدى له دائما حبيبها شحته، وقد إستمعت ميادة لغناء الثلاثى، وأعجبت به، وفكرت فى مساعدتهم للخروج بغناءهم للجمهور العام، وقابلت منظم الحفلات وليد منصور، وطلبت منه الإستماع لغناءهم، واعدت لهم حفلا حضره وليد منصور وأعجب بهم، وقامت مياده بوضع أغنية لهم على اليوتيوب لاقت نجاحا كبيرا وأصبحوا مطلوبين فى كل مكان، ونظم لهم وليد منصور الحفلات، ويتمكن شحته كاريكا من إرسال وجبة بيتسا ديليفرى للدكتور شاكر، وضع بها المخدر، فنام ولم يحضر مع لجنة مناقشة مشروع مياده، التى نجحت بإمتياز فى غياب الدكتور شاكر، وتحتفل ميادة مع الثلاثى بالنجاح على شاطئ البحر بالغناء. (4 كوتشينه)
3 شباب وفتاة تجمعهم روابط الصداقة والألفة منذ نعومة أظفارهم، وعلى الرغم من سفر ميادة (هيام جباعي) إلى خارج البلاد مع عائلتها وهى لم تبلغ بعد الخامسة من عمرها، إلا أن الغربة لم تنسها أصدقاءها، لذلك عندما تعود للعيش مجددًا في القاهرة بعد تخرجها، تقابل أصدقائها وتساعدهم في تكوين فرقة للغناء الشعبي.
رغم سفرها للخارج مع أهلها منذ الصغر، إلا أنها مازالت تتذكر أصدقاء الطفولة، لذا عندما عادت (ميادة)، قامت بمساعدة أصدقائها على تكوين فرقة غنائية شعبية.